هذا، و أرجو أن يزاد في البحث، و الشكر موصول للأخ أبي أحمد و الله أعلم
ـ[أبو صهيب]ــــــــ[30 - 03 - 03, 01:46 ص]ـ
ردك على محقق كتاب الزهد لأبي حاتم من جهة علمية فهو سليم وأوافقك على النتائج التي توصلت إليها، ولكن الأخ المحقق ليس كوثريا بل هو طالب غرر به ودرس عند الإدلبي الكوثري وقد نصحناه أن يتركه وقد تركه وهو على عقيدة السلف ومنهجهم ولكن الكتاب كان إخراجه كما ذكر بسبب شيخه الإدلبي الذي تبرأ منه
ـ[أبو أحمد الجزائري الأثري]ــــــــ[30 - 03 - 03, 07:31 م]ـ
الأخ عبد السلام: أشكرك على مداخلتك، والحقيقة فإن تحقيق الدكتور عامر صبري ليس عندي، وإن كنت رأيته صحح بعض أخطائه آخر تحقيقه لأمالي ابن سمعون.
وليتك والإخوة تفيدونا عن عمله.
الأخ التطواني: شكرا عل مداحلتك.
الأخ: الأزهري السلفي: شكرا عل تصويبك، وعلى ثنائك المجمل.
الأح ضرار بن الأزور: لا نحتلف معك أن القوم عندهم جهود في خدمة الكتب، ولكن انتقادي عليهم هو حشوهم التعليقات والمقدمات الغامزة في السنة وأهلها، وربما وصل الأمر إلى التحريف لنصرة الهوى، كما كشف شيئا منه العلامة بكر أبوزيد، وأخونا الشيخ صلاح مقبول.
والطبعة الجديدة لسنن أبي داود (تحقيق عوامة) فيها دس على الكتاب في التعليقات بل وفي المتن.
والدقة بذاتها قد تحصل من المستشرق أكثر من العالم السلفي، ولكن بحثنا في مسائل السنة.
وأشكرك على كل حال لنصائحك، وهي محل تقديري.
الأخ الشيخ الفاضل: رضا صمدي: شكرا عل مداخلتك، وأقدر مواقفك الدؤوبة على تخفيف ما تراه من شدة مني ومن غيري، ولكني لم أنقحم نوايا الرجل، بل أراك أنت قد تقحمت نيتي عند اتهامي بذلك!
والعبارة التي انتقدتُها هي على حكاية الحال، ووالله لم أقصد فيها اتهام النية، بل ترى في مقالي مواضع حسنت فيها الظن بالمحقق، ولا سيما في الأخير، حيث رجوت وغلّبتُ أن لا يكون من تلك المدرسة المخالفة، رغم وجود دلائل من قول وفعل المحقق لا تساعد على تحسين الظن، ولا شأن لي بها، والله يعفو عن الجميع.
أما القسوة فقد اعترفتُ بها، واعتذرت عنها آخر المقال بما لا أرى داعيا لتكراره، وعذري أنني كنت أتلقى الصدمات الهائلة تباعا عند قراءتي للكتاب، فما أنتهي من واحدة إلا وتلحقها أكبر منها وأعظم، فلستُ كمن يرى هذه المسائل دفعة واحدة، ويقرؤها قراءة إمرار!
ولا أرى أحدا يخالفني بأن فيما قدّمته من عمل المحقق طوام وأوابد! هدانا الله وإياه.
وأشكرك على مداخلتك بكل حال.
ـ[أبو أحمد الجزائري الأثري]ــــــــ[30 - 03 - 03, 07:48 م]ـ
الأخ الفاضل أبوتيمية بارك الله فيك:
شكرا لتقييمك الذي أحترمه، ولإفادتك عن تحقيق الدكتور صبري، وجزاك الله خيرا.
ولكن اجتهادك في إثبات الكتاب رغم ما قدمتُ من أدلة لا أوافقك عليه، لأمور:
1) لم تأت بجديد مما جاء به المحقق، بل كررت نقاطه تماما مع اختلاف الصياغة فقط، وجميع نقاطه رددت عليها.
2) ولا يقال في كتاب لم يذكره أحد على مدى ألف سنة أنه من الكتب الضائعة، فتلك قد يكون مخطوطها ضائعا ثم يعثر عليه، أما الإشارة لها فلا تخفى في (جميع) الكتب المختصة، كالتي بينت، ويمكن أن يجاب على نقطتك الأولى: لا يمكن إثبات كتاب بالضرورة بمجرد وجود مخطوط عليه سند، وهو كافتراضك تماما، والمرجح عندي أقوى من الفرض المحض، وقد تقدم قولي هذا.
3) ولا يستدرك علي بكتاب التعبير لأنه من رواية القطان لأمرين: أن ذاك مذكور، بخلاف كتابنا، ثم إن كتابنا لا يصح سنده إلى القطان أصلا! فبينهما فرق جلي.
4) ثم قولك إنهم لم يضعفوا رواية عبد الرحمن مطلقا فهذا لم أتفوه به، ولكنهم ضعفوه مطلقا في القطان! وهنا موضع الإشكال، ودفعك عنه لا يستقيم إلا فيمن اختُلف فيه، فعندئذ يجاب عنه بهذه الافتراضات أما ولا يوجد عندنا كلام فيه سوى هذا فإن تخصيصه بأي افتراض لا دليل عليه، ويمكن أن يعارض بافتراض عكسه، ولنا التضعيف المحكم.
5) وعليه فإن القول بأن غالب ما يضعف به الرواة آنذاك هو ما ذكرت لا يستقيم لأن لا نستطيع الجزم به، ثم إنني قدمت استنكارات عن تفرد هذا الضعيف عن القطان مع القرائن الأخرى، وهي باجتماعها قوية ومؤثرة، ولا تُدفع بهذا الفرض.
6) ولا أسلم لك بأن تضعيفه عن القطان غير عام، بل التضغيف الوارد ظاهره العموم! وكلام ابن حجر لم يخف علي، ولكن لا علاقة له في مبحثنا هنا.
7) ومسألة رواية الخطيب من الجزء رددت عليهت بتفصيل تقدم، وكذا كون الشيوخ لأبي حاتم، والرواية لمفردات من الجزء، فهي لا تثبت نسبة (التأليف) لا (المرويات) / ولم تأت بجديد.
8) والقول أن من الممكن أن يؤلف أبوحاتم في الزهد يقابل بإمكان عدمه، ولم تجب عن سبب عدم ذكر ابنه عبد الرحمن للكتاب!
9) أن الكتاب فيه عدة مرويات في التفسير، فأين ابنه في التفسير عنها، وهذا قادح جديد!
وأشكرك على مداخلتك، وأخانا أبا صهيب.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 03 - 03, 09:09 م]ـ
قال الاخ الفاضل
(والقول أن من الممكن أن يؤلف أبوحاتم في الزهد يقابل بإمكان عدمه، ولم تجب عن سبب عدم ذكر ابنه عبد الرحمن للكتاب!)
لايلزم ان يذكر عبدالرحمن جميع تصانيف والده
فاننا نجد في تراجم المتأخرين انهم لايذكرون جميع كتب المؤلف
مع انها تراجم شاملة
واما كتب المتقدمين فلم تستوعب ذكر مؤلفات المترجمين
وهذا يوسف القاضي له كتب كثيرة لكن لن تجد في ترجمته ذكر مصنفاته بالتفصيل
وكذا غيره من الائمة
تجدهم يقولون وقد صنف في الابواب والتراجم والتفسير والمسند
وهكذا
واحتمال ان يكتب (ابوحاتم) كتابا في الزهد وارد جدا
فاغلب اهل عصره لهم كتاب في الزهد
فالاحتمال يظل قائما
ولااعرف من يستوعب ذكر كتب المتقدمين في ترجمة الرجل
فليس شرطا ان يفهرس عبدالرحمن لجميع كتب والده
¥