تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 04 - 03, 10:06 ص]ـ

جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم

مما يستدرك على المطبوع من الإلزامات

قال ابن رجب في فتح الباري (6\ 98) (وقد روي في ذكر الصيام مرفوعا، خرجه ابن حبان من طريق موسى بن أعين عن عمرو بن الحارث عن ابن شهاب عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا أقيمت الصلاة وأحدكم صائم فليبدأ بالعشاء قبل صلاة المغرب، ولاتعجلوا عن عشائكم)

وخرجه الدارقطني في كتاب الإلزامات، وصححه) انتهى.

قال المحقق في الحاشية (لم نجده في المطبوع منه).

وقال ابن رجب في الفتح (6/ 407) عن الدارقطني في التتبع (والعجب ممن يعلل الأحاديث الصحيحة المخرجة في الصحيح بعلل لاتساوي شيئا، إنما هي تعنت محض، ثم يحتج بمثل هذه الغرائب الشاذة المنكرة، ويزعم أنها صحيحة لاعلة لها (يعني أحاديث الجهر بالبسملة)) انتهى.

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح (1/ 548) (قوله باب الشعر في المسجد أي ما حكمه

قوله عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة كذا رواه شعيب وتابعه إسحاق بن راشد عن الزهري أخرجه النسائي ورواه سفيان بن عيينة عن الزهري فقال عن سعيد بن المسيب بدل أبي سلمة أخرجه المؤلف في بدء الخلق وتابعه معمر ثم مسلم وإبراهيم بن سعد وإسماعيل بن أمية ثم النسائي وهذا من الاختلاف الذي لا يضر لأن الزهري من أصحاب الحديث فالراجح أنه عنده عنهما معا فكان يحدث به تارة عن هذا وتارة عن هذا

وهذا من جنس الأحاديث التي يتعقبها الدارقطني على الشيخين لكنه لم يذكره فليستدرك عليه وفي الإسناد نظر من وجه آخر وهو على شرط التتبع أيضا) انتهى.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[26 - 04 - 03, 02:03 ص]ـ

جزىالله خيراً الأخ الشيخ ناصر الفهد على هذه التعقيبات المليحة

والطبعة القديمة مليئة بالأخطاء المطبعية التي لايتحملها الشيخ

مقبل الوادعي رحمه الله

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[26 - 04 - 03, 02:27 ص]ـ

والشيء بالشيء يذكر هذا خطأ فادح وقع فيه شيخنا الفاضل ربيع

المدخلي في تحقيق كتاب (النكت على ابن الصلاح)

حيث قال تعقيبا على ابن حجر. قال ابن حجر: وفي سؤالات السهمي للدار قطني 0000 الخ

قال المحقق ا الشيخ ربيع المدخلي: راجعت سؤالات السهمي

في المكتبة الظاهرية فلم أجد هذا النص والسهمي هو حمزة

قال: وفي جميع النسخ (السلمي) والصواب ما كتبناه انتهى

قال أبو حاتم: بل الصواب خلاف ما ذكره الشيخ!

لأن المفروض من الشيخ أن يثبت مافي المخطوط وهو (السلمي)

ثم يعدل في الحاشية لكن الشيخ لم يعلم بأن أبا عبد الرحمن السلمي

من تلاميذ الدار قطني! ولم يعلم بأن له سؤالات للدار قطني!

ولذلك حذف (السلمي) ووضع بدلا منه السهمي تلميذ الدار قطني

ولو رجع للسؤالات لعرف الصواب!

قال الذهبي: وللسلمي سؤالات للدار قطني عن أحوال المشايخ

الرواة سؤال عارف 000 الخ السير (17/ 253)

ـ[الدعاء .. الدعاء]ــــــــ[26 - 04 - 03, 03:07 م]ـ

القعنبي: جزاك الله خيرا

ولعلك تراجع البريد الخاص

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 06 - 03, 08:05 م]ـ

قال أبو بكر كافي في (منهج الإمام البخاري في تصحيح الأحاديث وتعليلها) ص 221 - 223

وفي ضوء هذا الواقع نستطيع أن نفهم منهج الإمام الدارقطني في كتابه "التتبع" لأن كثيراً من الناس يرى أن الدار قطني قصد انتقاد الشيخين في جميع ما يذكره، وقد أوضح الإمام الدارقطني منهج كتابه وموضوعه حيث يقول في مستهله "ابتداء ذكر أحاديث معلولة اشتمل عليها كتاب البخاري ومسلم أو احدهما بينت عللها والصواب منها" ().

وهذا النص واضح جداً أن موضوع الكتاب هو ذكر أحاديث معلولة اشتمل عليها كتاب البخاري ومسلم أو أحدهما مع بيان عللها والصواب منها، وأنه لم يلمح فيه أن الانتقاد سوف يوجه صوب صنيع الشيخين في صحيحهما على أساس أن كلاً منهما قد أخل في شرط كتابه، لأنه قال "اشتمل عليها" ولم يوضح على أي وجه اشتمل عليها، وهو شامل لجميع أنواع الأحاديث، سواء اشتمل عليها على وجه الاحتجاج أم على وجه الاستناس والاحتياط والاستشهاد أم على وجه التبع وشرح العلل، ولم يقل – رحمه الله – "ذكر أحاديث معلولة احتج بها الشيخان وهي مخالفة لشروطهما".

والذي يبدو عند إمعان النظر في كتاب "التتبع" أن الأحاديث التي بين عللها تصنف على أنواع:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير