[بين "دار التأصيل" و"الأثرية"!]
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[27 - 04 - 03, 11:30 ص]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد؛
إخواننا الأفاضل الأحباء:
مَن يرشدنا إلى طبيعة العمل في "دار التأصيل" التي يعمل بها العلامة الشيخ (محمد عمرو بن عبد اللطيف) -حفظه الله وشفاه، ومكتب التحقيق "الأثرية" الذي يرأسه فضيلة الشيخ (طارق بن عوض الله بن محمد) -حفظه الله-؟!
ومَن أعطانا المزيد عن نشأتهما، فالله يرعاه ويتولاه، وعند الله جزاءه ومثواه.
وجزاكم الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[27 - 04 - 03, 11:52 ص]ـ
دار التأصيل مشروع ضخم جدا وقد اخبرني أحد المشايخ ممن اطلعوه على شي من عملهم في فتح البارى ان عملهم جد جيد .. لكن لهم سنوات طويله لم يظهر من عملهم شي؟؟؟
ويكفيهم ان الشيخ / محمد عمرو يعمل معهم على زهده وتقواه وعلمه وجلالة قدره وطيب نفسه ....
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 04 - 03, 01:28 م]ـ
لعلّ الأخ (أشرف) يفيد أكثر ..
ـ[أبو عبد الحليم]ــــــــ[28 - 04 - 03, 01:04 م]ـ
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
عملت بدار التأصيل منذ نشأتها في مصر، لعدة سنوات قبل تقديمي الاستقالة منها، وكانت تسمى: (دار الوحيين).
صاحبها:
الفاضل: أبو أنس عبد الرحمن بن عبد الله بن عقيل العقيلي، والده شيخ معروف بهيئة كبار العلماء.
سبب إنشائها:
كان الشيخ عبد الرحمن العقيلي مستشاراً للملك فهد على طباعة المصف، ولديه مشروع موسوعي جيد يتعلق بتفسير القرآن الكريم، فعرض هذا المشروع على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف لتبنيه، فرُفِض المشروع، فترك المجمع وهو عازم على القيام به.
مراحل الإنشاء:
المرحلة الأولى:
بدأ الشيخ عبد الرحمن العقيلي بالمشروع مع بعض الدكاترة وأصحاب الدراسات العليا بالسعودية، ومع تعثر العمل هناك، سافر إلى الأردن وعرض على الشيخ الألباني إدارة المشروع علمياً، فاعتذر الشيخ لانشغاله، ورشح لإدارة المشروع أبا إسحاق الحويني.
المرحلة الثانية:
وفعلاً قرر عبد الرحمن العقيلي النزول إلى مصر، وقبل نزوله من الإردن اتفق مع الشيخ علي حسن عبد الحميد والذي نزل معه إلى القاهرة، كما عرض العمل أيضاً على الشيخ زهير المنصوري لكن لم يتم الاتفاق.
بدأ ومفيدنا أبو إسحاق الحويني – حفظه الله – في تجميع بعض طلبة العلم فكان منهم: شيخنا محمد عمرو عبد اللطيف، وأخي الفاضل طارق عوض الله، وأبو تراب عادل محمد، وأبو الفضل عبد المحسن إبراهيم، والعبد الفقير، وجماعة.
فكان أول من ترك العمل والإدراة شيخنا أبو إسحاق الحويني – لأسباب لا داعي لذكرها -!
وبعد ستة أشهر تقريباً رجع الشيخ علي حسن إلى الأردن.
أما أخي الشيخ طارق فترك العمل بعد أكثر من سنتين.
يتبع ..
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[05 - 05 - 03, 11:36 ص]ـ
الشيخ الفاضل (أبا عبد الحليم) -حفظه الله.
زدنا زودك الله التقوى.
وجزاك الله خيرًا.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[10 - 05 - 03, 12:06 م]ـ
للرفع!
ـ[الإبراهيمي]ــــــــ[30 - 05 - 03, 12:53 ص]ـ
سلام الله عليكم وبعد، فهذه تتمة لما أخبر به أخونا أبو عبد الحليم وما أخبر به أنا هو ما كان بعد ترك أبي عبد الحليم دار التأصل سنة1991 تقريبا حيث عكف على تحقيق السان لابن حجر مشاركة وله فيه قصة، ثم على تحقيق الفقيه والمتفقه وله فيه قصة أخرى، هذا و لا أظن أن الأخبار انقطعت عنه بعد سفره إلى قطر، المهم أن هذه الدار أمرها غريب وعجيب، ولست مبالغا حين أقول إنها كانت مدرسة وأي مدرسة، تخرج بها جماعة من الأساتذة، لٍما أتيح لهم من الدرس والبحث والتنقيب، ومن أبرز رجالاتها الشيخان محمد عمرو وعادل أبو تراب ومدير المكنز في هذه الفترة عماد عباس وهو من ملازمي الشيخ الألباني رحمه الله من قبل، وإن كان دونهما في الحفظ إلا أنه ذكي له فهم لهذا العلم وهو من المشاركين لأبي تراب في نقد وتحقيق بيان الوهم، وهناك بعض النجباء من العاملين بها لعل بعض من اشتغل بالدار في الآونة الأخيرة يذكرهم، ومما أنجز في هذه الدار موسوعة ضخمة في رجال الحديث، وموسوعة في المعاملات المالية لا نظير لها إن هي خرجت ولعله أخرج مختصر منها والله أعلم، وحققت النسائي تحقيقا جيدا لكن سبقت الرسالة بإخراج نسختها، وكان ذلك من الخير لهم، وحققت الفتح للحافظ ابن حجر تحقيقا لم تسبق إليه إذ اعتمد محققوها على سبع نسخ خطية على تفاوت بينها في الكمال والإتقان، ولها أعمال دون ذلك، لكن الغريب أن صاحبها لم يخرج شيئا من ذلك اللهم إلا موسوعة القواعد والضوابط الفقهية وفتاوى والده الشيخ عبد الله بن عقيل وأشياء أخرى لا خطر لها، ومديروها هم على التوالي أبو الفضل عبد المحسن ثم آخر مهندس كمبيوتر ثم الشيخ عادل بن محمد ولا يزال مديرها، هذه بعض أخبار الدار ومن أراد شيئا محددا فليعينه أبينه له إن كان لي به علم، والله الموفق.
¥