ـ[أبو عبد الله بن سعيد]ــــــــ[01 - 08 - 03, 02:19 ص]ـ
أخي الكريم
الزهري
أنا أقوم الآن بفضل الله تعالى بتحقيق أحاديث الكتاب صحة وضعفا
وأثناء ذلك تبين لي
أنه مع جلالة هذا الكتاب وعظم قدره أنه بحاجة ماسة أولا لمراجعة نصه على أكثر من مخطوطة
ثانيا مراجعة أحاديثه على مصادر التخريج
فقد تبين لي بعد الانتهاء من نصف المجلد الأول أن أن في بعض أحاديث الكتاب زيادات لا أصل لها
وأنا أقوم حاليا بنقل تحقيقات الشيخ العلامة الألباني على أحاديث الكتاب
وذلك بالاستعانة بالبرنامج العظيم "الجنى الداني"
ومعلوم أن تعليقات الشيخ على هذا الكتاب ليست كتعليقاته على غيره من كتبه من حيث سعة البحث
وهذا ما تبين لي من مقارنة هذه التعليقات بتحقيقات الشيخ في سائر كتبه
أضف إلى هذا أن بعض اختصارات صاحب برنامج "الجنى الداني"
مخل بمضمون الأصل
من أجل هذا كنت أتحرى في عملي هذا نقل تحقيقات الشيخ رحمه الله من كتبه الأخيرة التي عنيت بسعة بحثه
وأنا الآن أقوم باختصار هذا التحقيق لوضعه تعقيبا على صاحب البرنامج السايق
وأنا على استعداد أن أضع هذا التحقيق هنا إن كان هذا هو مقصودك يا أخي الفاضل
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[12 - 08 - 03, 08:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أما بعد ـ إخواني في الله ـ يسرني أن أزف إليكم بشرى سارة تتعلق بكتاب (هداية الرواة) للحافظ ابن حجر رحمه الله، وهي أن الكتاب يُعَدُّ للطبع، وعن قريب جدا يظهر في المكتبات إن شاء الله تعالى:
وقد تم تحقيق هذا الكتاب على أصله المخطوط ليطبع طبعة علمية خالية من الزيادة، والنقصان، والتحريف، والتصحيف الذي أصاب النسخة المطبوعة (!)، التي بورك فيها (!) حتى بلغت أضعاف أصلها، نعم قد انفردت ببحوث جديدة للشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ وتراجعات، وتصحيحات، ولكنها قليلة، وهي موجودة في ما طبع مؤخرا من السلاسل وغيرها.
وأما عن منهج التحقيق فيتمثل في الآتي:
[1]ـ تحقيق المخطوط على ضوء القواعد المعمول بها في هذا الزمان دون زيادة أو نقص كما تقدم، والتعامل معها كوثيقة ينبغي أن تخرج كما تركها مؤلفها.
[2]ـ الاحتفاظ بترقيم صفحات المخطوط؛ ليرجع إليها من يريد التحقق من شيء، وهذه الفائدة عدمت في (المطبوع) ولا ندري ما السبب (؟)
[3]ـ ترقيم أحاديث (الهداية) بنفس أرقام (المشكاة) حتى يستفيد مقتني (المشكاة، والمرقاة، وشرح الطيبي) بالهداية، وهذه الفائدة غاية بنفسها.
[4]ـ الفهرسة المفيدة للكتاب لاسيما أقوال الحافظ وفوائده التي بثها في الهداية.
[5]ـ الإشارة إلى تراجعات الشيخ الألباني وما جدَّ من أبحاثه ليعرف رأيه الأخير، ويعتمد كناسخ لما تقدم.
[6]ـ إخرج الكتاب في مجلد واحد (كبير) وجعلت الجلدة الخارجية (الغلاف) للكتاب مشابهة تماما للمشكاة، وأخذ رقم (4)، فالهداية متمم للمشكاة، وهذه الفائدة مما فتح الله بها.
[7]ـ تم ربط (الهداية) بمؤلفات الحافظ ابن حجر الأخرى مثل الموسوعة التي صدرت مؤخرا عن دار الحكمة.
[8]ـ تم ربط (الهداية) بـ (مصابيح السنة) التي حققها يوسف المرعشلي وزميلاه.
[9]ـ حسن الصف والإخراج الفني، والتعليق بما يلزم من فوائد فرائد.
والهدف من ذلك هو المحافظة على الأصول، واحترام المؤلف وهو يتمثل في إخراج كتابه كما أراد له أن يكون، وأيضا نفع المسلمين (علماء وطلاب علم)، وإيصال الفائدة إليهم بأقل ما يمكن من التكلفة.
[10]ـ تم رصد الأخطاء الواقعة في (المطبوعة) لاسيما الخلط بين كلام الحافظ والبغوي وغيره، وستفرد في بحث مستقل حتى ينتفع بها من اقتنى الهداية المطبوع في (6) مجلد، وسيكون معه أيضا (مرشد) يربط (المشكاة) بـ (هداية الرواة).
فجزى الله خيرا من قام على هذه الطبعة وعامله بلطفه ... آمين.
ـ[عُجير بن بُجير]ــــــــ[09 - 04 - 06, 06:44 م]ـ
¥