تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول لأبي شامة المقدسي]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 05 - 03, 05:22 م]ـ

طبع في دار أضواء السلف كتاب خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول لأبي شامة المقدسي رحمه الله تعالى بتحقيق جمال عزون على نسختين خطيتين، وهو كتاب قيم نافع يقع في 238 صفحة،

وهذا الكتاب يعتبر مقدمة للكتاب الذي كان في نية الؤلف تصنيفه وهو (المؤمل في الرد إلى الأمر الأول) إلا أن المؤلف رحمه الله توفي قبل إتمامه، وهذه المقدمة فيها تنبيهات متعددة لطالب العلم والتركيز على اتباع الدليل ونبذ التعصب، والتنبيه على خطأ البعض في نسبتهم للأئمة أقوال دون الرجوع إلى الكتب المعتمدة، وفيها الثناء على الإمام الشافعي رحمه الله، وفيه كذلك بيان وتنبيهات للشافعية ووجوب تجردهم للحق والدليل واتباعهم له، وغير ذلك من الفوائد

وقد قام المحقق جزاه الله خيرا وبارك فيه بكتابة مقدمة للكتاب وبيان منهج المصنف في كتابه، وكذلك ذكر مقدمة المؤلف لكتابه (الكتاب المرقوم في جملة من العلوم)، وجهد المحقق واضح جدا، فجزاه الله خيرا ووفقه.

ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[20 - 05 - 03, 02:45 م]ـ

أخي الكريم:

للكتاب مختصر طبع قديما بتحقيق الشيخ الفاضل: صلاح الدين مقبول.

طبع قبل عشرين سنة تقريبا في مكتبة الصحوة في الكويت.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 05 - 03, 07:20 م]ـ

نعم أحسنت وفقك الله، وقد أشار المحقق إلى ذلك ص 22 حيث قال (وأما العنوان المثبت في نشرة صبري الكردي وصلاح الدين مقبول (مختصر المؤمل في الرد إلى الأمر الأول)) فخطأ من وجهين:

الأول: أنالاعتماد على تلك النشرة كان على نسخة مختصرة لاتمثل حقيقة النص الكامل للكتاب الذي وفرته لنا نسخة شستربتي والجزائر، فلو قيل (مختصر المؤمل للرد إلى الأمر الأول) لكان أقرب لواقع تلك النشرة.

الثاني: أن الكتاب المؤمل الذي أمله أبو شامة هو (0العلم الجامع بين الفقه والأثر)) وهو موسوعة ضخمة لم يقدر لها الظهور، وموضوعها مسائل الفقه بأقوالها وأدلتها، ولم يعرف لهذا الكتاب مختصر، ومافي نشرة الكردي ومقبول هو مختصر لخطبته الحافلة التي كتبها بين يدي ذاك الكتاب) انتهى

وقال المحقق ص 30 (تحتفظ مكتبة رامبور بالهند على نسخة مختصرة لاتمثل النسخة الكاملة للكتاب، وعلى هذه النسخة اعتمد صبري الكردي فنشرها بالقاهرة سنة 1328 ضمن مجموعة الرسائل المنيرية (3/ 3 - 44) باسم (مختصر الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول) وهي نشرة ينقصها عدد وفير من نصوص الكتاب الثابتة في النسختين المعتمدتين في التحقيق).

ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[01 - 03 - 05, 11:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وآله وسلم

أما بعد:

فألتمسُ من القارئ الكريم عذرًا لتسويد هذا البياض بكلمة لابد منها للتاريخ على الأقل، فيها نصحٌ وعبرة لمن انتصح واعتبر، والسعيد من وُعظ بغيره، ولا يُلدغ مؤمنٌ من جحرٍ مرّتين، فأقول:

آن أوان بيان حقيقة متعلقة بنشر كتاب أبي شامة الإمام، أقصد بها نشرة الدكتور جمال عزون لخطبة العلم الكبرى المقدمة بين يدي كتاب العلم الجامع بين الفقه والأثر المسمى المؤمل للرد إلى الأمر الأول، ذلك أنه نشر نسختي التي بخط يدي دون طلب ولاإذن مني، ولا أعلم إلى الآن كيف حصل عليها!؟

فلما قرُبَ تمام إنجاز مشروع تحقيق كتاب أبي شامة المذكور بحمد الله تعالى، وهذا عام 1424هـ-2003م، ولم يبْقَ منه سوى مراجعتُه، وتبييضُ تخريج أحاديثه وتعاليقه، و النظر فيه من طرف المحدث شيخنا عبد الله بن يوسف الجديع حفظه الله، إذ التمستُ من فضيلته ذلك فوافق ورحب بالفكرة وسرّ بها؛ أفاجأ بصدور هذا الكتاب بتحقيق د. جمال عزّون، بدار أضواء السلف-الرياض، فأصابتني الدهشة، ولم أقض بعدُ العَجَب من صنيعه، وما أُراه إلا أصيب هو الآخر بحمّى طاعون النشر، وبشهوة الحديث، ونهمة الاستكثار ولو بقرصنة جهود الغير. وهذا الزغل آسف لوقوع مثله فيه، وقد كنتُ أظنُ فيه النجابة في العلم والأدب والأخلاق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير