ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[31 - 03 - 05, 04:33 ص]ـ
الحمد لله وبعد: فارتقب ردا أيها الدكتور
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[01 - 04 - 05, 07:24 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا شيخ عبد الرحمن
كلام الإمام أبي شامة جليل
عظيم النفع
غزير الفائدة
ما أجمله إن وعاه منصف فأدخله عقله وقلبه
ـ المختصر الذي ضمن الرسائل المنيرية هل هو موجود على ملف ورد
إن وجد فرابطه
وإلا فأكتبه إن يسر الله
ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[12 - 04 - 05, 01:44 ص]ـ
سلام الله عليك أخي أبا بكر
تفضل نسخة مقابلة عن الطبعة المنيرية .. وعذرا إن أطلت للإجابة .. وفقك الله تعالى
ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[14 - 07 - 05, 01:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الأول والآخر والظاهر والباطن كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، ورضي عن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فهذا ما وعدتُ به من الردّ على كتاب الدكتور جمال عزون الجزائري –وفقه الله لخدمة الكتاب والسنة وتاريخ أعلام الأمة-، الذي أفرده فيّ وخصني به، وعنونه بـ"إطفاء الجمر المشتعل في صدر حمادو المنفعل".
ولا بد لي بدءا أن أشرح الدوافع التي تعذر معها السكوت على ما اشتمل عليه الكتابُ المذكور من أنواع الأعاجيب والخيالات والأكاذيب الباطلات، وأشياء قرّرها في نظره، وهي ليست كما يزعم، أو تخص إخوانا ذكرهم ونزغ بيني وبينهم، أو جاهرهم بسوء، فهذا -في نظري- مما لا مجال للسكوت عليه إطلاقا، وبابه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإصلاح بين الناس، وأما ما كان منه يعنيني فليس للرد عليه فائدة، ولا حتى مجرد حظ من حبّ الانتصار، فليس هذا من قبيل ما يفرح به خصوصا في مثل هذا المقام والزمان، فقد عفوت عليك أيها الدكتور وعفوي لا يعفيك من الرد عليك، وحسبي فيما تركت الرد عليه أن أكل مقاصدك إلى الله، فهو موعدنا وهو خير الفاصلين.
وهذا أوان الشروع في الردّ فأقول:
[1] مناسبة مخاطبتي إياك بلقب ((الدكتور)) لها قصّة توضحها، ولعلك تذكر يوم أن كلمتني لأول مرة من المدينة النبوية بالهاتف ملتمسا مني منتسختي من كتاب "المبعث" لأبي شامة .. ، وحين سألتُك: ((هل تعلم أحدا يشتغل بتحقيق خطبة الكتاب المؤمل؟)) أجبتني بأن أحد الدكاترة –ولم تسمَِه- صوّر منها نسخة ليشتغل عليها وهو ماض في تحقيقها.
وما علمتُ أنك بنفسك كنت تعرّض أيها الدكتور.
ولا أظنني أوقعتك في الحرج بمجرد إطلاق لقب الدكتور لأنني رأيتُه مثبتا على "الجزء في التمسك بالسنن" للحافظ الذهبي الصادر بتحقيقك وتعليقك بمكتبة المعارف-الرياض. ولكن لا بد من بيان مناسبة ما وضعتُه علامة على تعجبي، وهي أنني أحسنتُ فيك الظن قبل، وتأسفتُ أن يقع دكتورٌ سلفي في مثل ما وقعت فيه –كما سأبينُه هنا في الردّ إن شاء الله-.
[2] راسلتُك أيها الدكتور على بريدك الإلكتروني الخاص برسالة لم أتلق منك بعد وصولها إليك بنت بَنان ولم يكن بدّ من مخاطبتك على الملأ لما استحال القيام بذلك في السرّ.
وجئت بعد صمتٍ بأسلوب طافح بالتكلف والتصنع والعبث والدعاوى، وسجع كسجع الكهان، تنادي به من عصرٍ بعيد، لتذيقنا –ولا أقول لتذوقنا- ما يصلح أن يوصف بقاموسٍ منثورٍ من الشتائم، أتيت فيه على المقاصد الثمانية فاستوعبت وأبدعت حتى ما تركت للاستدراك أو التذييل عليك مجالا -وهذا إن لم يكن أعانك عليه قومٌ آخرون- فاحفظ حقوقه لك حتى لا يتلفظ بها من سواك إلا منسوبة إليك.
[3] قولك بعد خلاصة القول في التحقيق حول كتاب "المؤمل" وأصْلِه ومختصره وخطبته: ((كل هذا جال في خاطري وأنا داخل الخزانة .. )).كذا قلتَ .. لكن ..
كيف علمتَ بكل هذا ثم لا تكتب عنه شيئا، وأنت لم تمهّل في الخزانة إلا لدقائق معدودة؟؟
ثم إنك نظرتَ في أكثر من كتاب وقلت (محتوى رفّين)، ثم كتبتَ بعدُ من ذاكرتك ماعلق بها؟ أليس كذلك ما تقول؟
أقول لك إذا: ما دار بخاطرك هو ما كتبتَه في جريدة المدينة المنورة (العدد8826) .. حيث نسبتَ الكتاب للناسخ دون مصنفه أبي شامة.
¥