تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فكتبتَ: ((فمما رأيتُ: 1 - خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول لشرف الدين موسى بن داود بن أحمد المزي، ومعه: 2 - شرح الحديث المقتفى في مبعث المصطفى صلى الله عليه وسلم لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسيّ .. )).

(انظر الصورة المرفقة)

أم أنك يا دكتور تكتب عكس ما تحقّق قديما لديك؟؟

وهذا مناسبة قولي فيك -إن كنت تعقل ولا تغفِّل- "وإن لم يحسن فهرستها".

[4] أما التصحيفات والتحريفات، ومنهجُك المدهش في سترها في الأيام الخاليات، وكل الكلام حول منتسختي ... والبواقع الحاصلة في قراءتي للنصوص .. إلخ فاعلم أنك يا دكتور اعتمدتَ نسخةً غيرَ مقابلة، وهي غير نسختي المقابلة –فقد وفق الله تعالى لمقابلتها قبل اختفاء الأصل من الوزارة- ولله الحمد على كلّ شيء-.

وأزيدك بيانا فأقول: صوّر مني الأخ محمد تقمونين صورة عن منتسختي قبل أن أقابلها كاملة على الأصل المخطوط بالوزارة، فالنسخة التي اعتمدتَها أو على الأقل استأنست بها صورة عن منتسختي قبل أن تقابل.

لقد قابل معي الشيخ محمد تقمونين مشكورا وله مني الشكر الجزيل والاعتراف بالجميل، بعض الحروف والعبارات، ولم يقابلها معي مقابلة كاملة. وقد أصر –زاده الله حرصا- على تناول صورة من منتسختي على عجل رغم امتناعي، لأنه كان على أبواب السفر إلى المدينة النبوية، ولهذا أحدثت العهد بيننا أن لا يخرج شيئا منها، غيرةً على نصوص العلم أن تخرج مختلة مشوهة سقيمة غير صالحة للنشر، لا من باب كتمان العلم يا دكتور، وأنت تعرف كما يؤثر عن المشايخ حالَ (مَن كَتب ولم يقابل .. ) وما نهيتُ أن تراها الأنظار بطلب الإنظار خشية الأخطار إلا لهذا.

وأزيدك قائلا: لمّا طلبتَ من الأخ محمد نسخةً من "المبعث" وكان قريبا منك جارا لك، لِمَ أحالك عليّ على بعدي؟ لا شكّ أنه بقي على الأصل الذي شرطتُه عليه بعدم الإخراج وهو عهدي به. ثم هو ههنا يخالف عادته في شأن "المؤمل" مع أنه أخبرني لما لقيته –آخر مرّة- صيف عام 1421هـ-2000م بالمدينة النبوية أنك عبثا تراوده عليها وأنه لن يسمح أبدا برؤيتك لها فضلا عن تمكينك من الاستفادة منها.

وقد رافقي شكر الله له فضله إلى مكتبة الجامعة الإسلامية وساعدني على استظهار بعض الحروف –لم تظهر لي- من نسخة تشستربتي على الميكروفيلم.

ما لكم يا إخوان –هديتُم-، لو طلب مني الدكتور نسختي كما صنع أولا لما امتنعتُ ولجادت بها يدي ولأسعفته بطلبته، لكن هيهات.

وقد عرف الناس عادتك يا دكتور في إخراج التراث لاسيما حين اعتمدتَ فرعا مهزوزا ألحقتَ الضرر بناسخه باعتماده ونشره، ونقول ما تحب -من باب التجاوز وإحسان الظن- لا ما يجب من باب التقريع والعتاب: دفعك إليه حبك للتراث ونشر ما يخدم الكتاب والسنة وآثار السلف الأخيار والعلماء الأبرار ولعل المولى –بمنه وكرمه- يتفضل عليك بالجود والإحسان والمغفرة والرضوان.

ومن المعلوم أن النية وحدها لاتشفع حتى يقرن معها الصواب.

فلا يجوز لك والحالة هذه جملة أمور:

-نسبة هذه الأخطاء والتصحيفات و .. و .. إليّ.

-اعتمادها واتخاذها أصلا بل ولا حتى استئناسا.

ولهذه الأمور زعلتُ وشقّ عليّ، فأنكرت وأغلظت وهوّلت وكرّهتك في نسختي، واستعملت من العبارات ما حضرني: (طاعون النشر)، (إجهاض علمي)، (الزغل)، (المحقق!)، (المنافسة والشره)، ولا أقول حسدت والله العليم.

(يتبع)

ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[14 - 07 - 05, 02:20 ص]ـ

الصورة المرفقة فيها موضع الإشارة

ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[26 - 07 - 05, 12:51 ص]ـ

الحمد لله على سائر نعمه الظاهرة والباطنة، ما علمنا منهما وما لم نعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: فهذا القسم الثاني والأخير من الرد على الدكتور عزون، وقد فاتتنا تسميته، فنعلونه هنا بـ "توفيق المبدي في الرد على المعتدي"، فأقول:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير