[11] قولك منتقصا لي: ((وأنت الذي تعمل في تلك الدار البيروتية المشهورة كغيرها بقرصنة كتب التراث، واستكثارها من سرقة جهود الغير، وإصابتها بشكل واضح لا يخفى بطاعون النشر كما تقول)).
أقول لك: ما معنى قرصنة كتب التراث عندك يادكتور مع ما تقدم من تقريرك أنها حقوق فكرية محفوظة للأئمة السابقين، وكونها كتب مشاعة، لاينتظر في إخراجها أي نوع كان من الإذن؟؟
فماذا تقصد بجهود الغير إذا؟؟
رغم هذا: لا بد لي أن أقول أنني نعمتُ فعلا بالإدارة وتشرفت بالإشراف على مكتب فرع الجزائر لدار الفكر المعاصر-دمشق (المتحصلة على جائزة ووسام أفضل ناشر عربي من الهيئة المصرية العامة للكتاب)، وهي غير"دار الفكر-بيروت" كما يحسب الدكتور.
والأستاذ الفاضل محمد عدنان سالم (المدير العام لدار الفكر، يشغل اليوم رئاسة اتحاد الناشرين السوريين، وهو في نفس الوقت رئيس للجنة العربية لحماية الملكية الفكرية، و نائب لرئيس اتحاد الناشرين العرب.
وتفضل لزيارة هذين الموقعين:
http://www.arabpip.org/members.htm
http://www.fikr.com/def_main.htm
وأفيدك أن فيها وظائف شاغرة إن كان يهمك الأمر
http://www.fikr.com/def_jobs.htm
وطالع محاضرة أعدها الأستاذ محمد عدنان سالم لندوة معهد العالم العربي باسم "واقع حقوق النشر
في الوطن العربي" وأخرى بعنوان: "سلبيات استباحة حقوق المؤلف" ألقيت في ندوة بوزارة الإعلام في الرياض.
على الرابط: http://www.fikr.com/ideas_paris-lecture.htm
وأخرى بعنوان: القرصنة الفكرية:
أهي ضرورة للإبداع، أم مقصلة لإعدامه؟ !!
على الرابط: http://www.fikr.com/ideas_hacker.htm
وبشأن الوسام المسلّم لدار الفكر المعاصر، اعلم أن الدار لم ترشح نفسها في يوم من الأيام لنيل الجائزة، بل هو أمر انتزعته الدار ونالته استحقاقا. (انظر صورة الجائزة في المرفقات)
ثم وا أسفي حين قولك: ((عهدي بك موظفا في دار نشر ساعيا لنهب خبرة أصحابها))؟
* * *
[12] راسلتك أيها الدكتور على بريدك الإلكتروني [email protected]
برسالة خاصة، لم تجبني بحرف واحد .. ومن جملة ما ورد فيها من السؤالات، قولي:
((العادة تقضي بأنني وإن لم أكافَئ فإن لي حقا في الحصول على نسخة من الكتاب فور صدوره، فلم كنتُ آخر من وقف على الكتاب؟ وقد أخبرني الأستاذ محمود لقدر أنك أهديتَ له نسخة من الكتاب، فهل هو أولى بها مني؟؟؟ أم أنك عدو نفسك، حاك في صدرك سوءُ صنيعك وإساءتك لي، فلم يدع لك التأثم وجها تقابلني به، فكرهت مقابلتي؟؟ بل حتى مجرد إعلامي!!!!)).
[13] قولك في الاستعانة: ((أن الاستعانة طلب العون وذلك لا يكون إلا بالله وحده لا شريك له، وفي سورة الفاتحة (إياك نستعين) قدّم الضمّير لتخصيص الاستعانة بالله وحده دون من سواه)).
خطأٌ فاحش والعجب أن يصدر من طالب يعيش في بلد حامل يحمل راية التوحيد، فراجع في المسألة، واسأل فيها إن شئت ألف شيخ.
* * *
[14] إشارتك إلى الفضلاء الكبار والصالحين الأخيار الذين عتبوا عليك أن ذكرتني في "النسّاخ" وزدت وهم العارفون بي والمجاورون لي .. أقول هنا عياذا بالله العظيم من فتنة قوم ظالمين وأبرأ إليه من معاشرة وصداقة قوم مجاورين إن رأوا حسنة كتموها وإن رأو سيئة أذاعوها، وما أهلك الناس قبل إلا معارفهم، ومن أراد أن يستن فليستن بالذي قد مات، والحي لا تؤمن عليه الفتنة خصوصا أهل هذا الزمان، وهذا من الابتلاء ولنصبرن على ما آذيتمونا، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وقد بلغني –أصلح الله الإخوان- بواسطة صديق فاضل اعتذارٌ ممن لا أعرف –وما أقلّ معارفي- يطلب مني العفو عن أشياء كان يقولها في عرضي ورأي كان يراه فيّ، وفضّل البقاء مستورا فقبلتُ اعتذاره مع الستر لأنه لم يلحقني ضرر ذلك أوّلا، ثم إني ثانيا قبلتُ اعتذاره تأدبا لمجرد لطف الاعتذار.
* * *
[15] قولك ((عهدي .. أنني أرسلتُ إليك الخطبة والكرّاسة، فلم عتاب الصديق ياذا الفراسة؟))
جوابه: حصلت على الخطبة لا على الكراسة، فإن كنت أرسلت بها فلم تصلني بعد، ولا عجب فالزمان مطبوع بضياع الأمانات.
[16] قولك في شأن مقالك المنشور في ملتقى أهل الحديث (والذي اتهمتني ببتر نصّه):
¥