تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نكت الحافظ على كتاب ابن الصلاح، تحقيق الدكتور ربيع مدخلي، في الميزان]

ـ[عُجير بن بُجير]ــــــــ[21 - 05 - 03, 06:19 ص]ـ

قال المؤلف:

هذا (المعيار) ... !

سردت فيه أوهام وتخليطات الدكتور ربيع بن هادي في تحقيقه لكتاب (النكت على ابن الصلاح) وما رقمه عليه من تعليقات. ومن المعلوم أن الكتاب في الأصل هو أطروحة لنيل درجة العالمية العالية في علم الحديث (الدكتوراة) وقد نوقشت سنة (1400هـ) ولا ريب أن (لجنة الحكم والمناقشة) على الرسالة قد تعقبت ربيعها في شيء من أوهامه وأغلاطه التي قام بإصلاحها فيما بعد. وما أذكره هنا من الأوهام والأغلاط هو (لجنة الحكم والمناقشة) التنبيه عليه.

والطبعة المعتمدة في دراستنا النقدية هذه: هي طبعة (المجلس العلمي إحياء التراث الإسلامي) بالجامعة الإسلامية بالمدينة الطيبة سنة (1404هـ). وحتى لا أظلم الرجل فقد راجعت طبعة دار الراية للكتاب سنة (1408هـ) لعلي أجد تراجع ربيع عن شيء من تلك الأوهام والتخليطات، لكني وجدتها طبعة طبق الأصل عن الطبعة الأولى! وقد رأيت من المناسب ترتيب تلك الأوهام والتخليطات بضم النظير إلى نظيره، فخرج المعيار في أحد عشر فصلا وخاتمة والله المسؤول أن ينفع به ليقوم بالدور المطلوب منه الذي أشرنا إليه آنفا والله الموفق, وله الحمد في الأولى والآخرة، وهو الحكيم الخبير.

وكتب

ناصر بن عبد المحسن القحطاني

الرياض

في 8/ 11/1416هـ

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[21 - 05 - 03, 08:06 ص]ـ

قد أمر اللهُ سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بالعدل ... ،

ومقتضى هذا (العدل) أن نبيَّنَ أن الشيخ ربيعا قد ردَّ على (المعيار)، فينبغي على من أراد الدلالة على نقدٍ لكتابٍ ما؛ ينبغي عليه أن يشيرَ إلى ردِّ المنتقَد على المنتقِدِ ... ،

وأعتقد ـ إن شاء اللهُ ـ أنك يا أخي تعلمُ أن للشيخِ ربيعٍ ردا على المعيار، ولو سألتني وقلت لي: (وما دليلك على هذا الاعتقاد؟)، ساقول:

قرائن كثيرة تدل على ذلك، ومنها فحوى الخطاب.

وما ذكرته وذكّرتُ به من (العدل) لا يتعلق بالميل بل أقرر حقا أمرنا به الملك جل وتعالى.

وللعلم: فقد قرأت الكتابين كاملين.

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[21 - 05 - 03, 08:10 ص]ـ

[استدراك]:

بل كان ينبغي على الناصح أن يأتي بالكتابين على طريقة التعقيب والرد عليه، كأن يبدأ بمسألة من المعيار، ويعقبها بالرد عليها من كتاب الشيخ ربيع، وينبغي على القارىء إن يقابل معهما على نسخته من النكت، وهذا فيه من العدل والإنصاف ما لا يخفى على العقلاء.

ـ[ماهر]ــــــــ[21 - 05 - 03, 04:00 م]ـ

سيصدر في بضع شهور النكت بتحقيقي، وقد حققته بما يليق بمكانة مؤلفه، ونفاسة الكتاب، وليعلم أن صاحب المعيار قد فاته كثير مما جعل كتابه شبه لاشيء بل لو لم يكتب لكان خيراً له - سدد الله الجميع

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[27 - 05 - 03, 04:34 م]ـ

(#حرّر#)

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[28 - 05 - 03, 05:24 ص]ـ

هذا الكلام يخرج عن معنى (العدل) الذي أمرنا ربنا به سبحانه وتعالى، وإن كنت أنت، أو غيركَ، عندك قناعة ما حول كتاب (النكت) الطبعة الأولى التي خرجت من سنين طوال وسدت مسدا لا ينكره عاقل = فدع القارىء يتلمس هذا بنفسه، ولا تفرضوا عليه فكرة محددة ...

نحن هنا نريد الإخلاص، وللإخلاص علامات يعرف بها، وما طلبته هو مقتدى العدل والإنصاف بغض النظر عما أعتقده أنا كاتب هذه الكلمات ..

وما تراه أنت (شتائم و هذرمة) ربما يراه غيرك ذا فائدة!!

لذلك طلبت ـ ومازلت ـ أن يأتى هنا برد الشيخ ربيع على (المعيار) ..

كما أتمنى على بعض الطلبة أن يدخل عبارة (النكت) ثم مؤاخذة الشيخ صاحب المعيار، ثم رد الشيخ ربيع.

وهكذا سيتبين الصواب عند كلٍّ، وتترك القناعات للقارىء، ووكتاب الشيخ ربيع مطبوع ..

كما أتمنى على الإخوة الذين يذكرون طلبة العلم (كبار السن) أن يذكرونهم بما يدل على أنه يوقر الكبير اتباعا لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ..

واللهُ من وراء القصد.

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[28 - 05 - 03, 07:28 م]ـ

الأخ مركز السنة ..

لا عليك، فليس هو كبير السن الوحيد الذي لم يُوقَّر ..

هُناك كثير من الكبار سنًّا، وعلمًا لم يسلموا من كبيرك هذا ..

وأما الخروج عن معنى العدل الذي أمرنا به ربُّنا، فأنت تعرف إمام الخوارج عن هذا العدل، المارقين منه ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير