تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رسالة الرد على الجهمية والزنادقة .. هل ثبتت عن الإمام أحمد؟؟]

ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[25 - 05 - 03, 08:37 م]ـ

هل ثبتت عن الإمام أحمد؟؟

ـ[أبوحذيفة الجُّدي]ــــــــ[26 - 05 - 03, 04:12 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل يارعاك الله , نعم ثبت كتاب الرد على الجهمية للإمام أحمد , ومما يدل على ذلك أمور:

1) هذا الكتاب معلومة الأسانيد التي وصل إلينا بها , فقد نقله عن الإمام تلامذته الثقات , وينظر اسناد الرساله في طبقات أبي يعلى. 2) الكتاب قد توارد نفل الأئمة عنه وإثبات صحة نسبته للإمام أحمد , كأبي يعلي في طبقات الحنابلة في ترجمة خضر بن المثنى الكندي ,وقال: إن الخلال أثبتها , وشيخ الاسلام ابن تيمية في مواضع كثيرة من كتبه ,بل أنه ينقل بالصفحات أحيانا, ويمكن أن يراجع فهرس الكتب في كتابي درء التعارض ,ومنهاج السنة؛ لمعرفة بعض المواضع , بل مما يزاد في ذلك أن الإمام الملطي الشافعي في كتابه ((التنبيه على أهل الأهواء والبدع)) قد نقل نقلا مطولا في مبحث اللآيات المتشابهة على أهل البدع _أو بنحو معناه_ وإن لم ينسب هذا الكلام للإمام أحمد إلى غير ذلك من نقول الأئمة.

وأخيراً يقال: التشكيك في صحة نسبة الكتاب للإمام أحمد يبدو أنه قديم؛ فقد تكلم عن هذه المسألة الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه ((اجتماع الجيوش الإسلامية)) وذكر كلاماً طويلاً - لايحضرني_أثبت فيه صحة هذه النسبه.

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[26 - 05 - 03, 09:19 ص]ـ

كتاب طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى الفراء

ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[26 - 05 - 03, 07:28 م]ـ

ما تفسير قول الامام الذهبي عنها: مَوْضُوْعِ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ، فَإِنَّ الرَّجُلَ كَانَ تَقيّاً وَرِعاً، لاَ يَتَفَوَّهُ بِمِثلِ ذَلِكَ. (11/ 287)

؟؟

كيف نفسر هذا القول من علامة كالذهبي؟؟

ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[31 - 05 - 03, 12:36 ص]ـ

إخواني، هل عندكم فائدة في هذا الموضوع تشاركوني بها؟

ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 01 - 04, 10:29 م]ـ

اخي الكريم لقد قام فضيلة الشيخ /عبد العزيز الراجحي

بشرح هذه الرسالة

ثم فرغ هذا الشرح وفيه بيان مفصل عن هذه الشبهه

وهذا رابط حفظ الشرح

http://www.taimiah.org/Zip-book/gahmyah.zip

ومن باب الفائدة فقد ذكر الشيخ ان افضل طبعة للرسالة

الطبعة التي حققها فضيلة الشيخ إسماعيل الأنصاري -رحمة الله عليه-

والله اعلم

ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[28 - 12 - 04, 07:48 م]ـ

جزاكم الله خيرًا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 04 - 05, 06:15 ص]ـ

وهذا كلام الشيخ الرجحي الذي وضع رابطه الشيخ الراية بارك الله فيه

شرح رسالة الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد بن حنبل

مقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد.

فالرسالة التي سنقرؤها -إن شاء الله - كما هو معروف للجميع: رسالة الرد على الزنادقة والجهمية فيما شكوا فيه من متشابه القرآن وتأوله على غير تأويله.

الرسالة لإمام السنة أحمد بن حنبل، وإمام أهل السنة -كما هو معروف - امتحن بهؤلاء الزنادقة والجهمية، وقف لهم المواقف المشهودة، وصمد أمامهم، ثبت أمام الحق حتى نصر الله به الحق وأهله، وقمع به أهل البدع.

فهو إمام أهل السنة، يقتدي بهم -رحمه الله - صبر يوم المحنة، كما ابتلي بمسألة القول بخلق القرآن، ووقف وصبر على الحق ثابتًا صامدًا صمود الجبل لا يلين إلى أهل البدع، حتى قال العلماء: إن أبا بكر الصديق ? صبر يوم الردة، وإن الإمام أحمد بن حنبل صبر يوم المحنة.

وهذه الرسالة -وهي رسالة الرد على الزنادقة والجهمية- رسالة عظيمة، افتتحها المؤلف بخطبة عظيمة ما زال العلماء يقتبسون منها وينقلونها في كتبهم، كالإمام شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - وهذه الرسالة ثابتة للإمام، وأنه كتبها -رحمه الله ورضي عنه.

لكن بعض أهل البدع في القديم والحديث يشككون في نسبة هذه الرسالة إلى الإمام أحمد، وما ذاك إلا لزيغ في قلوبهم؛ لأنهم يريدون ألا تثبت هذه الرسالة حتى يثبت باطلهم؛ لأن هذه الرسالة شهب مرمية عليهم، على أهل البدع، فلا يريدون أن تثبت هذه الرسالة حتى يبقى باطلهم وضلالهم وزيغهم؛ فلهذا يشككون في نسبة هذه الرسالة إلى الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله.

والرسالة ثابتة، أثبتها العلماء والأئمة ونسبوها إلى الإمام، نسبها القاضي أبو يعلى، وهو من علماء الحنابلة، وقال: إن الخلال أثبتها، وكذلك الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- وحسبك به.

أثبت هذه الرسالة الإمام في مواضع من كتبه المتعددة، في رسالة "بيان تلبيس الجهمية" وفي تفسير (قل هو الله أحد) وفي غيرها من كتبه المتعددة، حتى إن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - نقل أكثرها في كتبه، ولا سيما في "بيان تلبيس الجهمية". نقل هذه الرسالة كلها، ونثرها في كتبه وعلق عليها، نقل أغلبها أكثر نصوصها، ونقل الخطبة أيضًا، وكذلك العلامة ابن القيم أثبتها في كتابه "اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية". وغيرهم من أهل العلم.

والرسالة طُبعت طبعات، لكن في ظني أن أحسن الطبعات التي طبعت الطبعة التي حققها فضيلة الشيخ إسماعيل الأنصاري -رحمة الله عليه-، فإنه قابلها… وجد مخطوطة لهذه الرسالة مع مطبوعتين، وقابلها، وقدم بمقدمة أثبت فيها أن هذه الرسالة للإمام أحمد، وبين فيها بيانًا واضحًا.

نقل فيها نقول عن الأئمة: القاضي أبي يعلى، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم أن هذه الرسالة للإمام أحمد، فيستحسن أن نقرأ هذه المقدمة التي ثبتت هذه الرسالة للإمام أحمد، حتى لا يكون هناك مجال للشك؛ لأن هناك الجهمية والمعتزلة موجودون في كل مكان، هناك جهمية في هذا الزمان ومعتزلة وأشاعرة يشككون في نسبة هذه الرسالة للإمام أحمد.

ولا نزال نسمع أن كثيرًا من الرسائل … كثيرًا من كتب أهل السنة لا يزال بعض الناس يشكك فيها، نسمع أن رسالة فلان من الأئمة لم تثبت إليه، وكذا وفلان وفلان؛ وهذا لأنهم لا يريدون أن تثبت هذه الكتب التي فيها رد لباطلهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير