القول السديد في التحذير من طبعات (جامع المسانيد) لابنِ كثيرٍ
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[31 - 05 - 03, 01:53 ص]ـ
[[القول السديد في التحذير من طبعات (جامع المسانيد) لابنِ كثيرٍ]]
عبادَ اللهِ ـ أهلَ السنةِ ـ: السلامُ عليكم ورحْمةُ اللهِ وبركاتُه، وبعد:
سبقَ أن حذرتُ كثيرًا من عدةِ طبعاتٍ لبعضِ الكتبِ الحديثيةِ؛ لكونِها محرفة مصحفة، وما زال مسلسل التصحيف والتحريف مستمرًا، وما زال تحذيري أيضا مستمرًا ..
ومن هذه الكتب المحرفةِ كتاب (جامع المسانيد) لابنِ كثيرٍ رحِمَهُ اللهُ تعالَى،
فقد خرج الكتابُ ـ قديما ـ في طبعتينِ، فإن قدِّرَ أن تُحسدَ واحدةٌ منها؛ فليكن في كثرةِ التحريف والتصحيف .. ،
وهما:
(الأولَى) [دار الفكر / بيروت / 35 مجلد] طبعة الأستاذ عبد المعطي القلعجي، وقد خبرتُها جيدًا عندما قابلتُ عليها مسندَ الإمامِ أحمدَ رحمه اللهُ تعالَى منذ (7) سنين.
(الثانية) طبعة الأستاذ (عبد الْمَلِكِ دهيش) وهي أكثر تَحريفًا من سابقتها، ولكنها أقل عددا وكلفة، وتَتميز بأشياءَ أخرَ، ليس هذا مجال تفصيلها.
والآن أجدد التحذير؛ لأن الأستاذ القلعجي أعاد طبع الكتاب مرة أخرى ـ مضغوطًا ـ في (18) مجلد / [الكتب العلمية ط ثانية / ملونة / بيروت 2002م - 1423هـ]، وهذه هي بعينها الطبعة الأولى بل زيد فيها الكثير من التحريف، هذا ما وقفت عليهِ الليلة بعد مطابقة عدة مواطن من مواطن التصحيف والتحريف، زد على ذلك الإخراج السيء ..
والشيء بالشيء يذكر:
كان بعض الإخوة اقترح إنشاء منتدى للمخطوطات المصورة، وقد شاركت في هذه المداخلة، واقترحت أن نبدأ بأصول الكتب المطبوعة، وأشرت باختصار أن الحاجة إليها أولى عند المعتني بِهذا الأمر؛ لكثرة ما عانينا من هذه الآفات التِي ابتلينا بِها،
فعندما نرى هذه الكتب المحققة ـ زعموا ـ ملئت بالتحريفات؛ تكون الحاجة ماسة للاطلاع على أصولها الخطية للمقابلة والتأكد من أمور يعرفها المتخصصونَ، وليس المتطفلون المجهلونَ، منها: هل هذا التحريف في أصل المخطوط أم هو من إحداثات (المحقق)؟!
## حرر من قبل المشرف ##
والمخطوط في طريقه إليَّ ـ إن شاء اللهُ تعالَى ـ وظنِّي أن هذه التحريفات موجودة في الأصل، ولكن هذا ـ إن صحَّ ـ لا يصلح مبررا لترك التحقيق والتصحيح الذي خلت منه كلُّ الطبعات، وعليهِ: فأنصح إخواني مِمَّن يريد اقتناء هذا الكتاب أن لا يفعل ويصبر، لعل اللهَ يُحدثُ بعد ذلكَ أمرًا، وعسى أن يكونَ قريبًا.
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[31 - 05 - 03, 02:38 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قلت يا أبا عبدالرحمن
(واقترحت أن نبدأ بأصول الكتب المطبوعة، وأشرت باختصار أن الحاجة إليها أولى عند المعتني بِهذا الأمر؛ لكثرة ما عانينا من هذه الآفات التِي ابتلينا بِها،
فعندما نرى هذه الكتب المحققة ـ زعموا ـ ملئت بالتحريفات؛ تكون الحاجة ماسة للاطلاع على أصولها الخطية للمقابلة والتأكد من أمور يعرفها المتخصصونَ، وليس المتطفلون المجهلونَ، منها: هل هذا التحريف في أصل المخطوط أم هو من إحداثات (المحقق)؟!
## حرر من قبل المشرف ##
والمخطوط في طريقه إليَّ ـ إن شاء اللهُ تعالَى ـ وظنِّي أن هذه التحريفات موجودة في الأصل، ولكن هذا ـ إن صحَّ ـ لا يصلح مبررا لترك التحقيق والتصحيح ... )
أقول:
ليتك بارك الله فيك تتبع هذه الوصية النافعة في تحقيقك للكتب الستة الذي أخبرت عنه.
وهل تظن طلبة العلم سينتظرون عدة أعوام لكل كتاب تريد أن تحققه بارك الله فيك، وأنت تحيل على تحقيقات مجهولة، فلو نزل أحد الكتب التي حققتها _ على نسخ خطية _ ورأينا في التحقيق مصداقا لكلامك الذي تقوله في مشاركاتك؛ لهان الخطب؛ وسلينا أنفسنا بالصبر حتى تصدر هذه الطبعات المحققة، ولكنك تحذر؛ وتعمل دعاية لتحقيقات لم تر النور؛ والله أعلم هل ستراه أم لا.
أسأل الله لي ولك الإخلاص والصدق في القول والعمل
ـ[المحقق]ــــــــ[31 - 05 - 03, 04:55 م]ـ
الآن استيقظت أخي مركز السنة!!!
صحَّ النوم ..
الآن تريد الحصول على نسخ خطية للكتب التي هجمت عليها (الكتب الستة المحققة و كتب الألباني و غيرها)
و الآن تمهد لسطوة جديدة على كتاب جامع المسانيد
الدكتور الدهيش بارك الله فيه أنفق أموالا و أوقاتا و جهودا في إخراج كتاب مخطوط و أنت - بصفتك قيّم السنة النبوية - تقوم بتصحيحها، و من ثمَّ تسطو عليها و تنسب جهد غيرك لنفسك ...
أين هي نشراتك المزعومة للكتب للستة؟؟
أظنك لن تنشرها حتى تقوم بتجريد جميع المطبوعات من محاسنها، ثم تضيفها إلى طبعتك، لينصرف الناس عن شراء تلك الطبعات إلى شراء طبعتك المروّج لها ...
و لينظر الإخوان إلى الأخ المركز!!!
قام أولا: بالإعلان عما في طبعات الكتب من تصحيف و تحريف.
ثم ساق ثانيا نماذج قليلة منها و قام بالتحذير منها
ثم قام بالإعلان عن طبعته ..
أمور مكشوفة أخي الكريم
و من حفر حفرة لأخيه وقع فيها.
¥