تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[03 - 06 - 03, 09:01 ص]ـ

جزاكما الله خيرا، وأسأل اللهَ تعالى لي ولكما الثباتَ حتى الممات: ... ولكن:

الأخ (المحقق):

قلتَ: ((نصحك للسنة شيء تشكر عليه و إن شاء الله تؤجر عليه ... لكن بغير طريقتك التي تسير عليها،،، أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا يا سعد تورد الإبل)). اهـ

فماذا تقصد بالطريقة (سلمك الله تعالى)، هل تقصد بها الشدة، أم شيئا آخر؟

إن كان شيئا آخر فأرجو أن تذكره لأني لَم أتبينه ـ هذا إن كان غير الشدة ـ.

ثم قلتَ: ((كما أنك تشير إلى أمور لا أعرفها، كما أنني لا أعرفك و لا أعرفك علومك إلا من خلال ما كتبته و ما بلغنا عنك)).

فأقول: قولك (وما بلغنا): فقد ذكرتُ لك يا (محقق) الأسباب التي حملت المبلِغ على إبلاغ (ما بلغك)، وقد أفصحت عن أهمها!

وكلمة (علوم) كانك تقصد بها (أخبار)، وهذا هو الصواب إن شاء الله؛ لأن مثلي لا يحمل علوما، إنما هو شيء من الثقافة الإسلامية، وهكذا الكثير ممن تسمع لهم وتقرأ، على تفاوتٍ فيما بينهم، وأما العلماء فهم قلة، أسال الله تبارك وتعالى أن يكثرهم فهم حماة الأمة وصمّام أمنها.

قلت: ((و ختاما أقول لك: اعلم أن ما كتبناه لك و عليك هو محض نصح لك، و أنت قد شهدت على نفسك بالشدة و القسوة على الآخرين، فلعلك أن تأخذ بضدهما، و تحسِّن من مشاركاتك و الله الهادي سواء السبيل)). اهـ

جزاك الله خيرا على ذلك، ولكني كنت أتمنى يا أخي أن تقوم بجولة في هذا الملتقى وفي غيره، وتنصح أيضا هؤلاء الذين لم يراعوا حرمة العلماء وطلاب العلم، ولقد وقعوا فيما هو أشد من قسوتي المسببة والمبررة،

نعم هناك من يرد ويذب، ولكني أريد أن يكون الكيل كيل عدل للجميع، بل العلماء والطلاب أولى بالزيادة الربوية المشروعة من ذبٍ .. ، ودفعٍ .. ، وحمدٍ .. ، وصيانةٍ .. ، وعذرٍ ..

وهذا ليس اتهاما لك أو لغيرك، ولكنها ذكرى لنفع المؤمنين ..

والله يهدينا إلى الصراط المستقيم ..

[[الأخ الشامي 1]]

عذرا على التأخر في الرد، ولكنها المشاغل ..

كما أشكرك على (شفقة) ظاهرة بين حروف كلماتك، فلك الله ..

وأيضا شكرا على النصيحة، وكلنا في حاجة إليها .. بارك الله في عمرك، وبلغك أملك، وهو ((الجنة))!!

الجنة التي نبتعد كثيرا عن ذكرها، ولا نفعل إلا في بعض المواسم والله المستعان .. واحترازا مما تقدم فإني عنيتُ (نفسي) لا الغير .. فأساله ـ تعالى ـ أن يذكرنيها ويقربني إليها ..

وذكرتَ ما يدل على كوني أبخس جهود الآخرين، وأنا لم أفعل ذلك، بل أتكلم كما يتكلم الناس، وأعبر عن رأي ـ كما علمني شيخي بارك الله فيه ـ، وربما صاحب هذا التعبير بعض النقدات أو الاقتراحات والتمنيات، وهذا بعينه ما نصحتني به (آنفا) ولكن دون تفصيل، وأتمنى أن تفصل ...

وكما فعل الشيخ (ماهر) ـ حفظه الله ـ مع شيخه، أو قل شيوخه؛ عندما تبين له أن طريقتهم ليست مرضية (على حد قوله).

وكما طالبني الأخ (أبو الوفا) عن طريق الرسالة الخاصة، وفي بعض المشاركات؛ أن أغير توقيعي بـ (مركز السنة)؛ لأنه يرى أنه تزكية!

في حين أن جل توقيعات الأعضاء هنا تحمل أسماء جبال العلم والحفظ والتقى، والذي يدقق النظر يدرك أن كلمة (مركز) أبعد عن التزكية من أسماء كثيرة نراها هنا .. ، وأنا لا أتهم أحدًا، ولكني أمثّل ..

بل توقيعه هو يصدق عليه ما أخذه عليَّ، فهو صار أبا للـ (وفاء) كلهِ، وهذا يصح لو قلب الأمر ..

زد على هذا أني أذكر اسمي الحقيقي وكذلك كنيتي وقد طلبت مرارا أن أخاطب بهما ولكن من ترك (المركز) استبدله ب ـ (الشوك) إلا من رحم وهم قليل.

وقلت ـ أصلحك الله ـ: ((و اعلم أخي الكريم أن تصحيح كتاب لا يأتي شيئا مقابل ما ينفق في سبيل تحقيق مخطوط لم يسبق أن نشر، لا في الوقت المبذول و لا في الجهد البدني و الفكري و غير ذلك .. )).

فأقول: هذا لا يصح بإطلاقه؛ إن قصدت بقولك هذا شيئا من أصول الستة كونه لم يطبع من قبل؟

لأنني أعتقد: أن الكتب الستة تعرضت ـ قديما وحديثا ـ لجهود كبيرة بذلت في سبيل العناية بها من جميع الأوجه: (رواة) و (متونا) و (شروحا) و (نقدا) لما لها من مكانة، وهذا لا يخفاك، وأن هذا الجهود كانت مانعا من كثرة الأخطاء وفشوها إلى حينٍ،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير