طبعة الرسالة لِمُسند أحمد من (50) مجلدا إلى (10) مجلدات!!
ـ[البخاري]ــــــــ[04 - 06 - 03, 02:13 ص]ـ
طبعة الرسالة لِمُسند أحمد من (50) مجلدا إلى (10) مجلدات!!
بعيداً عن جودة تحقيق النص والتعليق عليه في طبعة الرسالة التي أحسبها من أجود إن لم تكن أجود الطبعات للمسند
أقول:
بعيداً عن هذا، فإن خروج المسند بـ (50) مجلداً فيه الاستغلال التجاري واستنزاف جيوب طلاب العلم ما لا يخفى على من له بصر بما تقذفه المطابع بين الفينة والأخرى!
والعجب أنه حدثني الشيخ عبدالعزيز الطريفي - أسعد الله أيامه - أنه طلب منه رأيه في تحقيق المسند طبعة الرسالة من القائمين عليها، فقال أبديت رأيي فيه واستنكر نفخه بهذا الصورة، فقال الشيخ: وبلغني قبل مدة قريبة أنه سيطبع في (10) مجلدات!!!
السؤال المُلِحُّ:
كتاب يختصر التعليق عليه من (50) مجلداً ليصبح (10) مجلدات!
أليس هذا إجحاف وظلم لأمانه العلم؟!
هل أصبح العلم يتكسب من وراءه؟!
فقلبت الطريقة
فتُحقق الكتب لأجل التكسب!
بدلاً من أن يُتكسب لأجل تحقيق الكتب!
عُذراً:
فهذه نفثة مصدور!
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[04 - 06 - 03, 06:30 ص]ـ
ألم تطبع الكتب الستة جميعها في مجلد واحد 0
ألم يطبع تهذيب الكمال في ثمانية مجلدات بعد أن كان في 35 0
ألم يطبع كنز العمال في مجلدين، ألم يطبع صحيح مسلم مع شرح النووي في مجلد 0
ـ[البخاري]ــــــــ[04 - 06 - 03, 02:09 م]ـ
عفواً أخي ..
نعم طبع ما ذكرت على ما ذكرت ..
لكن:
طبع النووي والكتب الستة وغيرها بعدة مجلدات في وقتَ لم يكن في قدرة طابع أن يجمع النووي في ثلاثة أجزاء فضلاً عن جزء واحد!!
لكن الإشكال أن يطبع المسند في طبعة حديثة وفي وقت يتجه الناس للتقليل من الأجزاء بهذه الصورة!!
فبين طبع المسند بـ (50) وطبعه (10) مده وجيزة!
فقياسك قياس مع الفارق
ولو نظرت في المسند في الطبعة الحالية التي هي بخمسين جلداً لوجدت في كل صفحة حديث أو حديثين!!
انظر وترى
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[04 - 06 - 03, 03:02 م]ـ
حسبنا الله ونعم الوكيل،
لقد ... ماذا أقول؟!
يكفي قولي: ((اللهُ المستعان)).
ـ[أبو عبد العزيز]ــــــــ[04 - 07 - 03, 08:40 ص]ـ
وكأن المطابع لا تطبع الكتب إلا للعميان والحولان.
ليتهم يطبعوا بحجم خط أصغر ويضموا تلك الفراغات البيضاء في الصفحات؛ فكأن القاريء يقرأ بياضاً لا كلمات.
أمنيتي حقيقة:
أن تكون كل مخطوطة تنسخ كما هي لا تعليق ولا تحقيق، ويطبع كتاب معين بعدة نسخ الناسخ لا بعدة نسخ دور النشر والمحققين.
فالله المستعان.