وفي هذا الباب عرض المؤلف لأعمال مبتدعةٍ، ويعتقد فاعلها القربة، وهي ليست كذلك من نحو التوله الصوفي، والتجنن، والسماع المحرم، وغير ذلك.
11 - شرح حديث "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ": وبين في هذه الرسالة اختلاف الناس حيال هذا الحديث وأمثاله مع بيان جملةٍ وافرة من مسائل الإيمان، واعتقاد السلف فيها.
12 - فصل في قوله صلى الله عليه وسلم: "أصدق كلمة قالها شاعر لبيد ألا كل شيء ما خلا الله باطل .... "
وقد ذكر فيها الشيخ معنى الباطل في هذا الحديث، وأحكام طلب العلم للدنيا، وبيان أن سيّد العلوم العلم بالله تعالى و طرائقه.
13 - المسألة الخلافيّة في الصلاة خلف المالكية: رد فيه المؤلف بشدة على من لم يجوّز الصلاة خلف المالكية، مبيناً استحقاق قائل هذا القول التعزير الشديد مبيناً – يرحمه الله – قدر وعظمة مذهب مالك بين مذاهب المجتهدين، واتفاق السلف على الصلاة خلف بعضهم بعضاً مع تخالفهم في مواضع اجتهادية فيها، وردّ المؤلف شبه من تشكك في هذا الموضع وأساسها قول بعض الفقهاء: إن الإمام إذا ترك ما يعتقد المأموم وجوبه لم يصح الاقتداء به.
وقد ذكر الشيخ من عمل الأئمة ما ينقض هذا القول.
14 - رسالة إلى السلطان الملك الناصر في شأن التتار:
ذكر فيها المؤلف ما تكفل الله به من نصر دينه إلى يوم القيامة، وما كان في فتنة التتار من العبر، وحكم جهادهم، وذم المخلَّفين عن الغزو، وعقوبة الله تعالى لتارك الجهاد وبيان أن أقل ما يجب من جهاد الكفار مرة كل عام.
وفي الرسالة ذكرٌ لبعض الأخبار السارة للمجاهدين آنذاك.
16 - قاعدة في الانغماس في العدّو وهل يباح؟
17 - مسألة في المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة؟
- قاعدة في الأموال السلطانية:
- الملاحظات:
1 - ذكر المحقق ص10 في رسالة:"سؤال في يزيد بن معاوية "
أن الشيخ – يرحمه الله – كلاماً آخر في هذا الموضوع، في مجموع الفتاوى (488 - 481/ 4) يختلف عما هنا ... الخ.
وبالرجوع إلى الموطن المشار إليه، لم نجد كلاماً آخر يختلف عمّا هنا، بل وجدنا كلاماً يتوافق تماماً في فكرته مع ما نشر هنا، والله أعلم.
والظاهر أن شيخ الإسلام لن يكون له في المسألة هذه كلاماً يتخالف مع بعضه لأنّه ذكر في الموضع المشار إليه من الفتاوى أنّ القول الثالث الوسط في يزيد بكونه ملكاً من ملوك المسلمين، له حسنات وسيئات، قول عامة أهل العقل والعلم، والسنة والجماعة ا. هـ وهذا القول يتوافق تماماً مع المنشور هنا.
2 - وفي ص148 ذكر شيخ الإسلام أبياتاً منسوبة ليزيد، وذكر المحقق أنها ليزيد في "تذكرة الخواص" ثم قال: "ولا شك أنّه كذب عليه " ا. هـ
قلت: المقام مقام تحقيق،وليست الدعاوى المرسلة هكذا خاصة مع مثل هذا الجزم مقبولة بلا أدلة، لاسيما لفظ "فلقد قضيت من الحسين ديوني " وما يمنع يزيد من هذا،وقد جاء عنه أنّه فعل بالصحابة ما فعل، وبأهل المدينة كذلك؟ ولذا لمّا سئل أحمد عنه قال وهل يحب يزيداً أحدٌ فيه خير؟!! "
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=6417
- جامع المسائل لشيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام ابن تيمية (728هـ) (المجموعة الأولى)
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=1904
- جامع المسائل لشيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام ابن تيمية (ت728هـ) (المجموعة الثانية)
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=1905
- المنهج القويم في اختصار اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=1969
- المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها من أعمال
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=1909
ـ[محمد لبيب]ــــــــ[16 - 01 - 06, 12:28 م]ـ
هل هذه المجموعة القيمة ستكون موجودة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب؟ أو بعض منها
وجزاكم الله خيرا
ـ[حذيفة بن فاروق]ــــــــ[25 - 01 - 07, 01:40 ص]ـ
الأفاضل في دار عالم الفوائد
رجاءًا مُطالعة هذا الرابط
خلل طباعى فى طبعة عالم الفوائد لمختصر الصارم المسلول لشيخ الاسلام ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=89733)
حتى نُقرر هل نشتريها من المعرض هذه الأيام أم ننتظر؟؟؟!!!
في انتظاركم
وفقكم الله
ـ[حذيفة بن فاروق]ــــــــ[25 - 01 - 07, 01:43 ص]ـ
بالنسبة لهذا الخطأ فإنه وقع في الصفحتين (18، 19) من مقدمة التحقيق لمختصر الصارم المسلول حيث أُبْدلتا بالصفحتين (18، 19) من أول مختصر الاقتضاء (مع سلامة الأخير من الخطأ). وهذا الخطأ الغريب وقع من المطبعة وليس منا إذ هو سليم في طبعته الأولى. وقد اعتذروا عن ذلك ولكن ...
وتلافيا لهذا الخطأ الذي وقع فإننا قد طبعنا الورقتين في أوراق لاصقة، على أن توزع مع الكتاب حتى يتلافى الخطأ، وتوضع في المكتبات ليأخذها من اشترى النسخة. وسوف نضعها هنا ليسحبها من أراد ويضعها في مكانها.
شاكرين للجميع تنبيههم وتعاونهم.
كتبت ما سبق قبل أن أتنبه لمُشاركتكم هذه
جزاكم الله خيرًا وبارك في أعمالكم
¥