ولكن مهما يكن من شيء فلكلٍ وجهة، ولو لم يكن للمؤلف من جهد إلا أنه جمع أقوال العلماء ورتبها، ونسقها وآلف بينها، وجعلها على هذا الكتاب لكفاه.
5 - إن هذا الشرح يعد مرجعاً شاملاً في استقصاء تراجم رجال الكتاب؛ فالمؤلف يترجم للرجل في أول موضع ورد ذكره ترجمة موسعة، وعندما يرد مرة أخرى فإنه يكتفي بتعيينه وذكر خلاصة رأي الحافظ في توثيقه مع ذكر طبقته، وهكذا كلما ورد.
ولا يخفى فائدة مثل هذا التكرار في ضبط أسماء رجال النسائي، وبنحو هذا الصنيع فعل العلامة القسطلاني -رحمه الله- في شرحه للبخاري (إرشاد الساري).
6 - إن المؤلف يسير في شرحه لمسائل العقيدة على منهج أهل السنة والجماعة في الأحاديث المتعلقة بالعقائد, وهذا ما يقل في كثيرمن شروح الحديث كما هو معلوم، والله المستعان.
ختاماً ...
هذا الشرح وإن كان غالبه النقل والجمع – كما ذكر المؤلف في مقدمته – إلا أنه ظاهر للعيان نفَس المؤلف في: انتقائه وترتيبه، وكذلك في ترجيحه بين الأقوال؛ فالمؤلف من عاداته أنه يقول: (قال الجامع) بدل (قلت)، ويعقب الأقوال بذكر مايرجحه، فهو ليس بجامع للأقوال من غير تفهم لها، بل هو في ترجيحه تراه يعتمد ما يراه من قوة دلالة الكتاب والسنة على ما يراه، من غير اتباع منه لمذهب معين في كل ترجيح، وكذلك يظهر نفَس اللغوي في شرحه للحديث عند حله لألفاظه بما يضيفه من مسائل لغوية نحوية كانت أو صرفية تفيد في فهم الحديث، فالشيخ له القدح المعلى في علوم العربية.
الملاحظات: 1 - الجدير بالذكر أن المؤلف قد أمضى في تأليفه للكتاب خمس عشرة سنة وتزيد قليلاً، ومع ذلك فلم يتغير منهج الشارح إلا في أمرين اثنين هما: دمجه في أواخر الكتاب المسألة الثانية بالثالثة، ومخالفته لترتيب النسخة المصرية- التي رقمها أبو غدة- بعد باب النكاح؛ وذلك بوضعه كتاب عشرة النساء بعده مباشرة ثم كتاب الطلاق، وكان متأخراً عن هذا المكان، إلا أن المؤلف وجد في النسخة الهندية أن عشرة النساء بين كتاب النكاح والطلاق وهذا أنسب، فحصل تغيير في الترقيم المتعارف عليه , وكان الأفضل أن يبقى الترقيم المتعارف عليه ولو قدم كتاب عشرة النساء , ولعله يستدرك في طبعات أخرى.
2 - الكتاب كبير ويحتاج لفهارس تقرب فوائده.وقد بلغنا أن فهارس الكتاب ستخرج لاحقاً وهي في طور الإعداد.
المصدر: ثمرات المطابع: http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=5675
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[19 - 06 - 03, 01:39 ص]ـ
أربعمائة وواحد وخمسين حديثًا هي أحاديث كتاب الطهارة في المجتبى حسب ترقيم طبعة المكنز الإسلامي، من مجموع خمسة آلاف وسبعمائة و ستة وسبعين حديثًا في السنن كلها، أتى شرحها - أحاديث الطهارة - في خمسة مجلّدات، من أصل أربعة عشر مجلدًا!
ـ[ابن عايض]ــــــــ[06 - 06 - 05, 07:45 م]ـ
اكتمل الكتاب في 40 مجلدا ان لم يخب ظني فقد رايته في مكتبة الرشد قبل ايام
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[08 - 09 - 06, 02:24 ص]ـ
اتمنى ان اراه فى الشاملة
ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[08 - 09 - 06, 03:04 م]ـ
نعم الكتاب يقع في اربعين مجلدا وهو موجود لدي
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[11 - 09 - 06, 09:14 ص]ـ
فمن يتحفنا به على هذا الملتقى؟
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[13 - 01 - 07, 09:13 م]ـ
قد تم تنزيلة على المكتبة الوقفية ادعوا لاصحابها
ـ[المنتصر لله]ــــــــ[14 - 01 - 07, 11:30 م]ـ
وهذا رابط الكتاب كاملاً على الوقفية
http://www.waqfeya.net/open.php?cat=33&book=818
اسم الكتاب: شرح سنن النسائي المسمى ذخيرة العقبى في شرح المجتبى
المؤلف: محمد بن علي بن آدم بن موسى الأثيوبي الولوي
المحقق:
الناشر: دار المعراج الدولية للنشر
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: 1416 - 1996
عدد المجلدات: 40
عدد الصفحات: 19797صفحة
الفهرسة: تم فهرسة الكتاب فهرسة تامة بإضافة 9416 عنوان فرعي ورئيسي
الحجم الإجمالي تقريباً: 330 ميجا
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[13 - 02 - 07, 02:11 ص]ـ
الوقفية تحت التطوير الان الاخوة بالاسكندرية عندى نسخة زائدة على سى دى لمن اراد ومعها اهداء الديباجة شرح ابن ماجه
ـ[أبي حفص البلوشي]ــــــــ[14 - 12 - 07, 01:36 م]ـ
جزاكم الله خيراً
لكن هل هناك برنامج تحويل من pdf إلى ورد بالعربي أرجوا المساعدة فإن أكثر الروابط معطلة
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[02 - 01 - 09, 05:55 ص]ـ
هل صدرت طبعة جديدة لذخيرة العقبى أم هي طبعة واحدة فقط؟؟
لقد لاحظت أن الإخوة ذكروا أن دور النشر لهذا الكتاب:
1 - دار آل بروم - مكة المكرمة - السعودية
2 - دار المعراج الدولية للنشر
فهل هناك فرق بين الطبعتين أم أنها طبعة واحدة؟؟
و جزاكم الله خيرا
ـ[السني]ــــــــ[02 - 01 - 09, 05:50 م]ـ
الأجزاء الخمس الأولى من نشر دار المعراج
والبقية من نشر دار آل بروم
¥