وزودني _ الشيخ أبو رحيم _في بيته العامر نفع الله به ببعض كتبه وبيان لبعض الكذب والبهتان لبعض مادسه الأخير عليه من الكذب وتفصيل ما يزعم أنه كان مشكلاً بينه وبين الشيخ الألباني رحمه الله من إقفال السماعة في وجهه كما ذكر في رسالة له (وأرى تحريم قراءتها وطبعها لمافيها من باطل وعقيدة أهل الإرجاء والبهتان والكذب على المسلمين وتعمية الحقائق ودس الغث السمين) نسأل الله السلامةوالعافية
وكذا سجلت بعض المناظرات التي كانت مع الشيخ يوسف البرقاوي أطال الله في عمره والشيخ الألباني رحمه الله مثل مسألة إفطار الصائم بالاستمناء ولا يرى الشيخ رحمه الله إفطاره به.!!!
وكذا زرت الطبيب الذي كان مشرف على ملف الشيخ في المستشفى ومما كان يعاني منه الشيخ رحمه الله وهو الدكتور عصام الساكت
ووقفت على بعض الأمور الخاطئة في رسالة:
" مع شيخنا الألباني في الشهور الأخيرة من حياته " للحلبي رده الله إليه رداً جميلاً
من عدد المصلين قرابة خمسة آلاف والصحيح قرابة الألفين والخمسمئة كما حدثني الشيخ محمد شقرة في مسجده في عمان وغيرها
ولا زلت أواصل اللقاء مع بعض العلماء وجمع جميع ماكتب عن الشيخ في أنحاء العالم فالله وحده اسأله أن ييسيره ويعين على ذلك فهو سبحانه خير مسؤول.
شاهد القول:
أن علي حسن نفى صحة هذين الكتابين للشيخ وقال بالحرف الواحد:
" الشيخ رحمه الله ينكرهما "
وسوف تطبع فتاوى الشيخ في 18 مجلداً كذا قال " والله "
وهي من مجالس سلسلة الهدى والنور
ولا أدري ما صحته سيما أنه مجرب عليه التفنن بالكذب.
ولعل الزمان يأتي بالأعاجيب فلا حول ولاقوة إلا بالله
وأخيراً أعتذر أحبتي على هذه الإطالة التي أراها مهمة
ولعل الأيام القادمةحبلى عن غرائب وسرقات هذا الرجل التي وقفت عليها سيما فيما أنكرت عليه وهو أمام ناظري كصحيح ابن حبان ومن معه في من يجمع له ويحقق وهو يرتب ويؤلف ويحذف بما يراه يجمع بين طبعة الحوت والأرناؤوط وقص ولزق والباقي معروف.
ليعلم الأحبة وفقهم الله أني لم أرد الإنتصار لأحد بقدر إنتصاري لأهل السنة الغرباء، ولم يكن هذا فيما قلته إلا لمرارة ما وجدته عنه هداه الله إلى جادة الحق والصواب ليحيى من حيّ عن بيّنه ويهلك من هلك عن بينه. ويعلم الله إني مسؤول عن هذه الكلمات.
وهذا كان آخر لقاء لي معه.
محبكم
أبو العالية
عفا الله عنه
ـ[أبو حفص العكاري]ــــــــ[24 - 06 - 03, 03:49 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام و على رسول الله
أما بعد
فبارك الله في إخوتي الكرام الذين أجابوني و وفقهم لما يحب و يرضى و أخص بالذكر أخي الفاضل أبو العالية على مشاركته الطيبة و مجهوده المبارك إن شاء الله في جمع شتات علوم و فوائد الشيخ رحمه الله و أدعو الله السميع العليم له بالتوفيق
أخي "مركز السنة النبوية" وفقك الله حسب فهمي البسيط للموضوع فإن معجم الحديث قد وعى (أو كاد) ما بمخطوطات المكتبة الظاهرية من أحاديث (وأثار؟) فسؤالي الأن بارك الله لنا فيك ألا يحتمل أن يكون بهذا المعجم أحاديث أجزاء و كتب لم تطبع بعد؟
و بالنسبة لمجموع فتاوي الألباني رحمه الله فكلي أمل أن يلقى العناية و الإهتمام الذي يستحقه و أن يظهر لنا هذا العمل عن قريب
رحم الله أسد السنة و محدث العصر شيخنا محمد ناصر الدين الألباني و أسكنه فسيح جنته
أبو حفص العكاري
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 06 - 03, 04:20 ص]ـ
قال الشيخ عبدالله الشمراني في ”ثَبَتُ”
مُؤلَّفَاتِ الْمُحَدِّثِ الْكَبِيرِ الإِمَامِ:
مُحَمَّدٍ نَاصِرِ الدِّينِ الأَلْبَانِيّ الأَرْنَؤوطِيّ
(1332 ـ 1420هـ) رَحِمَهُ اللهُ
(212) ”معجمُ الحديث النبوي”، [انتقاءٌ، وتأليف].
وهو مجموعة من المختارات الحديثية، جمعها الشيخ ـ بأسانيدها ـ من مئات المخطوطات المحفوظة في: ”المكتبة الظاهرية” بـ: ”دمشق”، و ”مكتبة الأوقاف الإسلامية” بـ: ”حلب”، و ”المكتبة المحمودية” بـ: ”المسجد النبوي”، و ”مكتبة عارف حكمت” بـ: ”المدينة النبوية”، وغيرها.
ورتبه على حروف المعجم.
وهو كتابٌ عظيمٌ النفع، زاد على (أربعين) مجلداً.
انظر وصفه في مقدمته لـ: ”صحيح الجامع الصغير” (ص 17).) انتهى ما ذكره الشمراني.
وجاء في إرواء الغليل للشيخ محمد ناصر الألباني ج 8 ص 308:
فقد رجعت إلى " معجم الحديث " الذي كنت جمعته من مخطوطات المكتبة الظاهرية، وهو في نحو أربعين مجلدا، في كل مجلد نحو أربعمائة ورقة، وفي كل ورقة حديث واحد تذكر تحته مصادر الحديث من تلك المخطوطات) انتهى.
ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[24 - 06 - 03, 12:33 م]ـ
أخي أبا العالية: الكلام عن طبع (معجم الحديث) فما دخل خصومة
الحلبي و أبي رحيم هنا! عفا الله عنك
ـ[أبو العالية]ــــــــ[24 - 06 - 03, 06:12 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أخب الفاضل الحبيب/ محب العلم زادك الله علماً وعملاً وهدىً ونوراً
هو من باب الشيء بالشيء يذكر. فتأمل
وهو عبارة عن تمهيد لأن الكلام الذي ذكرته منه اخذته فلابد من مقدمة بسيطة لأهل الحق ليعرفوا مدى الخطورة.
والله أعلم.
وأثاب الله الشيخ عبد الرحمن الفقيه على نقله من مؤلف الشيخ الشمراني وفقه الله.
محبك
أبو العالية
عفا الله عنه
¥