والكتاب طبع أكثر من أربع طبعات الأولى الهندية والثانية تحقيق عبد القادر عطا والثالثة بتحقيق علوش والرابعة بتحقيق مكتب الباز في عشر مجلدات والخامسة بتحقيق الشيخ مقبل ولست بصدد التعقب على كل نشرة ولكن كل نشرة فيها مافيها من تخبطات ولم أكن لأتتبعها ولكن إن شاء الله من يقف على هذه النسخة سيقارن والله الموفق وبرجاء من عنده أي نسخ من المستدرك فليوافينا بها حتى يكتمل العقد والله الموفق
ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[24 - 06 - 03, 12:36 م]ـ
جزاك الله خيرا، ونحن في الانتظار، وأتمنى لو تشير لنقد الطبعات
السابقة وتقويمها حتى يعلم الجميع مافيها من الأغلاط لأن هذا من باب
النصيحة بارك الله فيكم
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[24 - 06 - 03, 12:57 م]ـ
أخي الفاضل لاأريد أن أذكر بعض الأخطاء في الطبعات السابقة وإنما كنت أريد أن أرجىء ذلك حتى يتسنى للجميع الوقوف بأنفسهم ولكن على عجالة أقول
النسخة الهندية جزاهم الله خيرا على إخراجها وفي الوقت الذي خرجت فيها هذه النسخة لم يكن طبع شيىء من كثير من كتب الرجال
أما نسخ عبد القادرعطا فإن الرجل جزاه الله خيرا كتب في المقدمة أنه اعتمد على ثلاث نسخ خطيه وأطن أنه لم يرجع إلى حرف واحد منها ومع ذلك لم يبقي على بعض نصوص وزاد من عنده أشياء أوردها الحاكم موقوفة وجعلها مرفوعة مع مافيها من مزالق في التخريج في الجزء الأول الذي قدمه
أما نسخة علوش فالرجل جزاه الله خيرا كان صريحا في أنه لم يعتمد على أي نسخ خطية ولكن اجتهد في تصحيح بعض الأسماء ولكنه وقع في شباك التقميش من مصادر التخريج وخاصة أنه استل كل تحقيق الشيخ شعيب من ابن حبان وليست هناك المنهجية في التخريج لأنك حينما تنقل من كل كتاب أحيانا يكتب أمحد في المسند رقم وأحيان الجز والصفحة علاوة على نقل غير صحيح فمثلا كثير جدا يكون الحديث في شرح معاني الآثار والمصدر الذي نقل منه فيه ذلك ثم هو يورده على أنه في مشكل الآثار وغيره من التخبطات في التخريج علاوة عل حكمه على الأحاديث وتصحيحه للأحاديث دون أدنى قواعد التخريج
ونسخة دار الباز هي كذلك مثل سابقتها إلا أنه جعل تلخيص الذهبي في نهاية كل حديث واستفاد من موسوعة زغلول في التخريج في الحاشية وطبعا موسوعة أطراف الحديث لايعتمد عليها في التخريج لأنها تخريج متون فقط لاغير فلا يعرف من راوي الحديث أصلا وليست لها أي قيمة علمية إلا حسنة واحدة أنه يسهل عليك الرجوع من خلالها إلى فهرس الشيخ ناصر للسلسلتين وغيرها
أما نسخة الشيخ مقبل فهي نفس النسخة الهندية ولكن هي بها حواشي ماسكت عنه الذهبي تكلم عليه ولكن ليس فيها التخريج الذي سد الفراغ في أوهام الحاكم رحمه الله زد على أن التصحيحات ليست جزما بل هي من باب أظنه بناء على مظانه من كتب الرجال
وهذه على عجالة بعض الملحوظات على نشرات المستدرك في الساحة وما أردت من ذلك إلا النصيحة ولا أحقر أي جهد بذل والله يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه
ـ[د. محمد]ــــــــ[24 - 06 - 03, 05:06 م]ـ
كان هذا العمل من مشاريع العمر كما يقولون، أسأل الله لك القبول و التوفيق لكل خير، و ما كان لله بقي،
و لعلك تعلم حفظك الله تعالى ان أقرب نسخة للمستدرك هي في بلاد المغرب، فلعلك تبحث عنها.
و اما ما يخص عمل غيرك على الكتاب، فأقبل و لا تتوانى حيث قيل لمالك لما أراد عمل الموطأ: قد عمله الزهري، فما رأينا عمل الزهري، و بقي موطأ مالك شامخا، و أكرر: ما كان لله بقي.
و لي عندك رجاءان:
الأول: اتق الله تعالى في تحقيق قضية تساهل الحاكم في التصحيح، فلعمري من بقي بعد الترمذي و الحاكم و ابن حبان و البيهقي، فذب عنه رحمك الله و حقق القول و أشف صدورنا.
الثاني: لي عمل مطول على سنن الترمذي، فهلا دللتني على نسخ له. وفقت و هديت
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[24 - 06 - 03, 05:29 م]ـ
جزاك الله خيرا وأتم الله عليك المنة ..
وأفيد إخواني القراء أن ((مركز السنة النبوية للنشر والتوزيع))
انتهى من مراجعة هذه الطبعات التي ذكرت إضافة إلى طبعة ((المكتبة العصرية) /حمدي الدمرداش))، وكتاب الشيخين الذيْنِ أخرجا: ((مختصر استدراك الحافظ الذهبي لابن الملقن)) ... وأيضا ما وقع في ((سنن البيهقي الكبرى))
وقد تعرضت كثيرا في أعمالي لكافة نسخ ((المستدرك)) وأفصحت عما وقع فيها كما في هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4087&highlight=%DA%E1%E6%D4
كما أننا بصدد إخراج ما يسمّى
(*) ((تيسير الوصول إلى طبعات مستدرك الحاكم)) ... وهو عمل يرصد الحديث في كافة مواطنه من هذه الطبعات باستخدام الإحالة بالأرقام إلى مواطنها ...
و أيضا:
(*) ((صيانة مستدرك الحاكم من من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط)) وهو رصد لكل ما وقع في هذه الطبعات مما ذكر في العنوان ... بل وبعض ما وقع في ((مختصر التلخيص لابن الملقن)).
وفقنا اللهُ تعالى لما يحب ويرضي، كما أن الشيخ الزاهدي وفقه الله يرى أن نطبع الطبعة الهندية كما هي ثم نضع في الحواشي التخريج والتصحيح وغير ذلك .. ، والأمر يدرس في ((إدارة المركز)) ..
وهذه الأعمال وغيرها تأتي من خلال الإعداد للمشروع الكبير وهو إتحاف المسلمين بجمع سنة سيد الأولين والأخرين (صلى الله عليه وسلم) فيما يسمى [[ديوان السنة النبوية]] وهو عمل يجمع السنة تصحيحا وتضعيفا وشرحا وتوثيقا وغير ذلك مما يليق برسول الله (صلى الله عليه وسلم) مدعما بالفهارس العلمية التي تكفي ـ والله ـ كثمرة من ثمرات هذا العمل المبارك ... أتمه الله على خير وسلام .. ، ونفع الله به أمة الإسلام ... وبالمناسبة فإن هذا العمل يحمل بين جنباته تجربة هذه الأمة وحضارتها العلمية ..
كما أنه الكاشف الفاضح لكثير ممن تصدروا لهذا الأمر وهم لا يعرفون القراءة السليمة بعدُ! واللهُ المستعانُ.
¥