نَظرة في (جامع الرسائل) لابن تيمية .. والعَلَامَة التجارية!
ـ[البخاري]ــــــــ[24 - 06 - 03, 03:17 ص]ـ
ما من شكٍّ ولا ريب أن ما قام به جامعوا رسائل ومسائل ابن تيمية مما لم يطبع من قبل عمل فريد، وجُهد يُشكر ..
ولكن الذي وقع عليه نظري، هو استغلال اسم الشيخ المُحَقّق باقعة النقد، وفريد التصنيف في العصر بكر بن عبد الله أبو زيد، لترويج الكتاب، وهذا ما كنت أُنزِّه عنه الجامعَيْن، وذلك حينما حدَّثني أحد المُحقّقين النُقّاد أن بكراً لم يطلع على هذا العمل اطلاعاً يستلزم ذكر اسمه، حيث أنه لم يقرأ هذا العمل قطعاً .. !
وكُنَّا بُرهة من الزمن نستهجن هذا الصنيع من بعض تُجّار الكتب ومُروِّجوها، حينما يستغلون أسماء الكبار كعلامة تجارية مسجّلة على منتج فكري كاسد، فإذا هو بهذه العلامة يُتلقَّف ويتخطف من حولنا، فيفرّغ محتواه في أذهان البعض ثقةً بهذه العلامة التجارية المسجلة ..
لكن العجب أن يمتد هذا إلى من يُحسن الظن به من محققينا كما صنع الجامعَين، حيث كتبا على غلاف هذا المجموع (بإشراف بكر بن عبدالله أبو زيد) ..
فلو نظرت إلى هذه العبارة على أي دلالة تدل، لتبادر إلى ذهنك أنها تدل على الاطلاع التام على موادّه، والقراءة ولو لشطر محتواه، إلا أن يكون هذا الإشراف على التجليد والتغليف والألوان وهذا ليس المراد قطعاً ..
هذه نظرة عابرة، من عين قاصرة، ولكل قوم هاد ..
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[24 - 06 - 03, 06:31 ص]ـ
الأخ الفاضل هذه دعوى تحتاج إلى برهان!!!!
والمكتوب على غلاف الكتاب (بإشراف بكر بن عبدالله أبو زيد)
فهو مشرف على طباعة السلسلة
ولو راجعت مقدمته للمشروع لتبين لك أنه لايلزمه قراءة كل الكتب! 1
ـ[السلفي]ــــــــ[25 - 06 - 03, 03:43 ص]ـ
لا شك .. أنه نظر كليل!
من عين ــ كما تفضلت ــ قاصرة!
وها أنا أهديك السبيل إن كنت تهتدي!