تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188)

والرد على المخالف من اصول الدين

ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[20 - 07 - 03, 04:16 م]ـ

بصائر ... بصائر ... بصائر ....

1 - عن أبي رُقَيَّةَ تَميمِ بن أوْسٍ الدَّاريِّ رضي الله عنه، أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((الدِّينُ النَّصِيحةُ. قُلْنا: لِمَنْ؟ قال: للهِ، ولِكِتَابِهِ، ولِرَسُولِهِ، وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمينَ، وعامَّتِهم)) رواهُ مسلم.

2 - قال إمام دار الهجرة وأحد الأئمة المتبوعين الإمام مالك بن أنس رحمه الله: (ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر -يريد النبي صلى الله عليه وسلم-).

3 - الرد على المخالف أيا كان من أصول الدين وبيان خطأ المخطئ من النصيحة لعباد الله المؤمنين.

4 - الاختلاف بمسوغاته المقبولة، والردود بضوابطها المعقولة، منهجٌ مقررٌ، وجادةٌ مطروقةٌ عند أهل العلم قديماً وحديثاً حتى عند الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.

5 - ثمة فرق كذلك بين الردود العلمية وهي التي يراد منها بيان الخطأ نصيحة للأمة وشفقة على المسلمين مع التجرد التام من الميل والهوى وبين الردود الشخصية وهي التي يراد منها تسفيه المردود عليه واحتقاره والتشهير به على رؤس الخلائق (ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى)

6 - وقال الشيخ محمد مولود اليعقوبي الموسوي (ت: 1323هـ):

رد الأجلاَّءِ على الأجلاَّ ... من الأبين والشيوخ دَلاَّ

-معَ قبولِ كلٍ واحدٍ نَبِهْ ... له- على قبولِهِ أو طَلَبِهّْ

رد على مالكٍ ابنُ القاسمِ ... وابنُ ابنِ عاصمٍ على ابنِ عاصمِ

وابنُ ابنِ مالكٍ على ابنِ مالكْ ... ولم يَعِبْ صاحبُ نقلِ ذلكْ

كذا الرهوني على رسوخه ... قد أكثر الرد على شيوخه

وذاك عندي أن حق الحقِّ ... مقدًَّمٌ على حقوق الخلقِ

===============

الأخ الفاضل علي الأسمري نفع الله به

جزاك الله خيرا على هذا الرد، وردك هذا يعد من التطبيق العملي لمقولة الامام مالك (ما منا إلا راد ومردود عليه) لكن لتعلم حفظك الله أن ما ذكرته لم يغب عن بالي حال كتابة ردي الأول ولكني قصدت بتلك البصائر أقواما بأعيانهم هم الذين عناهم أخونا الشيخ عبدالله وفقه الله بمقاله السابق حتى والله لكأني أقرأ أسمائهم من بين السطور والكلمات حتى إنهم -وهذا من ظلمهم وعدوانهم- ليتتبعون بعض الأخطاء والتي يقطع الناظر فيها أنها من قبيل الأخطاء المطبيعة فتجدهم يشغبون بها ويحلونها ما لا تتحمل، بل وتعدى شرهم إلى أن ينفذوا إلى قلوب العباد فيتهمون النيات والمقاصد وانه ما صحف هذه الكلمة إلى لدسيسة في نفسه وخبيئة في جوفه وألمر لا يعدو أن يكون خطأ مطبعياً!!!. فإلى الله المشتكى فنحن في زمن الغربة.

أخي الكريم لقد نشأت ناشئة في الزمن تربت على كتب الردود منها تعلمت وعنها تخرجت وإليها تحاكمت فتشربت نفوسهم حب الرد (أيا كان وعلى من كان) وأصبحوا ينظرون للخلق بسوء الظن فتجده إذا فتح كتابا أول عين يبصر بها هي عين النقد وتصيد الأخطاء فإذا وقع على زلة توهمها أو خطأ اعتقده طار بها فرحا ونشرها بين الملأ بل وربما صنف كتاباً لبيان تلك الزلة المتوهمة، فأخرجوا عبر ذلك الكتاب كوامن أنفسهم وخبايا صدورهم قد ملؤه بالسباب والشتائم وإظهار المعايب وكل هذا تحت شعار (الرد على المخالف من أصول الدين) زعموا، وشرع الله ودينه أبعد ما يكون ذلك.

أخي الفاضل للرد العلمي آداب شرعية وضوابط علمية فما كل من حمل قلماً رد، ولا كل من فقه مسألة رد، ولا كل خطأ يرد عليه.

وكذلك الناس مقامات ودرجات بعضها فوق بعض فمنهم العالم الفاضل ومنهم طالب العلم ومنهم الجاهل المتعالم ومنهم المبتدع الداعية لبدعته المنافح عنها فلكل حالة من هذه الحالات أسلوبها الأمثل في الرد (والبس لكل حالة لبوسها).

أخي أدعوك مرة أخرى أن تعيد قراءة المقال وأن تتأمل فيه جيدا ولا يشغلنك جمال صمود الألف وحسن دوران العين وبديع اعوجاج الياء عن قراءة ما وراء السطور وما بين الكلمات.

ودمت بخير وعافية

محبك السليل

ـ[سيف الله]ــــــــ[13 - 12 - 03, 10:47 ص]ـ

هل السيد عبد الله الشمراني هو نفسه صاحب كتاب:

"ثبت مؤلفات المحدث الكبير الإمام: محمد ناصر الدين الألباني الأرنؤوطي"

رحمه الله؟

ـ[سيف الله]ــــــــ[13 - 12 - 03, 11:05 ص]ـ

نعم هو الرمز البريدي هو نفسه المثبت في الصفحة التاسعة من الثبت .. لم آخذ بالي .... أقول هي فرصة عظيمة ان يتاح لنا القرب أكثر من حاملي العلم هؤلاء ونشكرهم على جهودهم المخلصة -نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله- فالسلام عليكم شيخ الفاضل عبد الله الشمراني وحياكم الله واما الثبت فقراته أكثر من مرة وهو كتاب ممتع وإن كنت ارى في موضوعه باب شاغرا كنت اود لو كان الكاتب الفاضل لو سده ... لعلي أكتب لكم لاحقا ولكم الشكر الجزيل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير