تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ملحوظات على كتاب (مصادر حديث الطير وموارد نقله وتوثيق رواته عند أهل السنة)]

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[29 - 07 - 03, 01:27 ص]ـ

مصادر حديث الطير وموارد نقله وتوثيق رواته عند أهل السنة

تأليف: محمد جعفر الطبسي

الناشر: المكتبة المتخصصة بأمير المؤمنين علي عليه السلام - مشهد - ايران

رقم الطبعة: الأولى

تاريخ الطبعة: 06/ 10/2002

نوع التغليف: عادي (ورقي)

عدد الأجزاء: 1

عدد الصفحات: 48

حجم الكتاب: 17 × 24 سم

السعر: 12.0 ريال سعودي ($3.20)

التصنيف: / علوم الحديث / أحاديث الطوائف

نبذة عن الكتاب: هذا جزء في تخريج حديث الطير الذي رواه الترمذي والحاكم والطبراني وغيرهم، أشار مؤلفه إلى (38) كتاباً من الكتب التي أوردته مسنداً أو غير مسند، ثم ذكر كلام بعض أهل السنة حول الحديث، ثم أورد الأشكال المختلفة التي نقل بها الحديث ثم أسماء الذين رووا الحديث عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – وقد بلغوا (87) راوياً، ثم أشار المؤلف إشارة موجزة إلى توثيق بعضهم، وإلى بعض من أفرد الحديث في جزء مستقل.

الخلاصة: نبذة في بيان طرق حديث الطير

قال الحافظ ابن كثير في كتابه (البداية و النهاية ج 7) عن حديث الطير ما نصه:

" وهذا الحديث قد صنف الناس فيه، وله طرق متعددة، وفي كل منها نظر، ونحن نشير إلى شيء من ذلك. قال الترمذي: حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن عيسى بن عمر، عن السُّدي، عن أنس قال: كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير. فقال: ((اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير))، فجاء علي فأكل معه.

ثم قال الترمذي: غريب لا نعرفه من حديث السُّدي إلا من هذا الوجه. قال: وقد رُوي من غير وجه عن أنس.

وقد رواه أبو يعلى عن الحسين بن حماد، عن شهر بن عبد الملك، عن عيسى بن عمر به.

وقال أبو يعلى: ثنا قطن بن بشير، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، ثنا عبد الله بن مثنى، ثنا عبد الله بن أنس، عن أنس بن مالك قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم حجل مشوي بخبزه وضيافة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطعام)).

فقالت عائشة: اللهم اجعله أبي.

وقالت حفصة: اللهم اجعله أبي.

وقال أنس: وقلت: اللهم اجعله سعد بن عبادة.

قال أنس: فسمعت حركة بالباب فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة فانصرف، ثم سمعت حركة بالباب فخرجت فإذا علي بالباب. فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة فانصرف

ثم سمعت حركة بالباب فسلم عليَّ فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته فقال: ((انظر من هذا؟)) فخرجت فإذا هو علي، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: ((ائذن له يدخل عليَّ)) فأذنت له فدخل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم والِ من والاه)).

ورواه الحاكم في (مستدركه) عن أبي علي الحافظ، عن محمد بن أحمد الصفار، وحميد بن يونس الزيات، كلاهما عن محمد بن أحمد بن عياض، عن أبي غسان أحمد بن عياض، عن أبي ظبية، عن يحيى بن حسان، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن أنس فذكره، وهذا إسناد غريب.

ثم قال الحاكم: هذا الحديث على شرط البخاري ومسلم، وهذا فيه نظر، فإن أبا علاثة محمد بن أحمد بن عياض هذا معروف، لكن روى هذا الحديث عنه جماعة عن أبيه، وممن رواه عنه أبو القاسم الطبراني، ثم قال: تفرد به عن أبيه والله أعلم.

قال الحاكم: وقد رواه عن أنس أكثر من ثلاثين نفساً.

قال شيخنا الحافظ الكبير أبو عبد الله الذهبي: فَصِلْهُم بثقة يصح الإسناد إليه.

ثم قال الحاكم: وصحت الرواية عن علي، وأبي سعيد، وسفينة.

قال شيخنا أبو عبد الله: لا والله ما صح شيء من ذلك.

ورواه الحاكم من طريق إبراهيم بن ثابت القصار وهو مجهول، عن ثابت البناني، عن أنس قال: دخل محمد بن الحجاج فجعل يسب علياً فقال أنس: اسكت عن سب علي، فذكر الحديث مطولاً وهو منكر سنداً ومتناً.

لم يورد الحاكم في (مستدركه) غير هذين الحديثين وقد رواه ابن أبي حاتم عن عمار بن خالد الواسطي، عن إسحاق الأزرق، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أنس، وهذا أجود من إسناد الحاكم. (ج/ص:7/ 388)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير