ـ[أبو عبد الرحمن المقدسى]ــــــــ[15 - 02 - 05, 04:06 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات القيمة وأحب أن أضيف أسم الشيخ الفقية الأصولى أحمد العيسوى من محافظة الدقهلية وهو تلميذ الشيخ العلامة محمد بن عبد المقصود.
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[15 - 02 - 05, 04:27 م]ـ
الأخ محمد بن علي، والأخ أبو عبد الرحمن: جزاكما الله خيرًا، وسأضع الآن شيئًا يسيرًا يضاف لما سبق في ترجمة شيخنا حفظه الله.
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[15 - 02 - 05, 05:43 م]ـ
وأكتفي هنا ببعض الجوانب:
تخرج شيخنا حفظه الله من كليةالهندسة، ولكنه فرَّغ نفسه للعلوم الشرعية درسًا وتدريسًا، وحين قيل: لابد لمن يتكلم في الدين من العرض على لجنة أزهرية من كبار علماء الأزهر والاختبار أمامها، تقدم الشيخ لهذا الاختبار، فما كان منه إلا أن اختبر هو اللجنة، ووجدت اللجنة نفسها في موضع المجيب والمتعلم من الشيخ في وقت واحد.
وأما الحالة الشخصية للشيخ: فهو صاحب شخصية سهلة ودودة يألفها من يعاشره، وفيه دعابة أهل مصر، وصدق الصعيد وعزّة نفس المسلم الأبي، وأمانة العالم.
له تواضع عجيب، وكرم أعجب، وذكاء أعجب منهما.
له ثلاثة أولاد ذكور: أكبرهم عبد الله، واثنان من الإناث.
وقد عرض عليه رئيس جامعة أم القرى قديمًا أن يلحقه بأعضاء التدريس في الجامعة المذكورة فأَبَى الانخراط في سلك الوظائف الجامعية، أو التدريس فيها، وأصر على الاستمرار في نفع الناس من خلال المسجد.
وللشيخ محل للملابس الجاهزة كان الشيخ حفظه الله يبيع فيه بنفسه لسنين عددًا.
وترى في يده المصحف وبعض الكتب في المحل على الدوام.
وله محل آخر لبيع الدواجن ربما وقف الشيخ فيه أحيانًا وشارك بعض العاملين عنده في الذبح والبيع، وهو في هذا كله سمح طيب النفس جدًا، حتى ربما أعطاك الشيء بأقل من ثمنه برضى نفسٍ منه، خاصة إذا أحس منك الفقر أو الحاجة.
وهو في منزلته كالقاضي في محكمته، يقضي بين الناس، ويمشي في حوائجهم، ويشفع فيما بينهم، فهو بمنزلة الأب لعشرات من مُحِبّيه.
ولكنه موقوفٌ عن التدريس من سنوات، فك الله وقفه.
وأما علمه بملل النصارى وغيرهم ممن دعاهم للإسلام: فأجزم بأنه أعلم بالنصرانية من ((بابا الفاتيكان))!! بجوار علمه الجم بديننا الحنيف، وكذا الشيخ خبير في محاورة أهل البدع وردعهم بأسلوب علمي وهادئ.
والشيخ لا ينتمي لأي مجموعة من سنين.
وأما تلاميذ شيخنا حفظه الله فلا حصر لهم في داخل وخارج مصر.
فعلى رأسهم في اليمن: الشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمة الله عليه.
وفي مصر: المشايخ المذكورين آنفًا، وجماعة لا يحصون، ومعهم من القاهرة: الشيخ عمر بن عبد العزيز الشبراوي، وخالد بن عبد الصادق، وغيرهما كثير.
ومعهم: عدد من الطلبة بسمنود، منهم الأخوة: مدحت الساهي (رئيس فرع أنصار السنة بسمنود)، وعبد الله نوارة (محقق تحفة المراسيل)، وطارق شلبي، وغيرهم.
وكان من اللذين حضروا للشيخ في سمنود: الشيخ أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين حفظه الله، وغيره من المشايخ أيضًا.
ودرس الشيخ في مناطق في مصر، ولكن أكثر تدريسه في منطقته (المطرية) بالقاهرة.
لكن يبقى أن أقول: إن بعض من أخذ عن الشيخ لم يستمر في الحضور ومن هؤلاء اللذين انقطعوا سريعًا ولم يكتب لهم الاستمرار الأخ الشيخ طارق عوض الله، فربما لم يزد حضوره للشيخ عن ثلاثة أو أربعة دروس فقط، ثم انقطع، بخلاف غيره من المذكورين آنفًا.
فهذا ما عندي عن شيخنا، وبعض ما ذكرتُه مستفادٌ من ترجمة شيخنا حفظه الله التي أعدّها أحد أبرز تلاميذ الشيخ وطلابه ومُحِبِّيه إن لم يكن أنجبهم وأبرهم بشيخه، (رفض ذِكْر اسمه، ووعد بطبعها قريبًا إن شاء الله).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[15 - 02 - 05, 05:56 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات القيمة وأحب أن أضيف أسم الشيخ الفقية الأصولى أحمد العيسوى من محافظة الدقهلية وهو تلميذ الشيخ العلامة محمد بن عبد المقصود.
جزاك الله خيرًا.
والشيخ الفاضل أحمد العيسوي حفظه الله: من بلدة ريفية اسمها ((برج النور)) مركز ((أجا)) محافظة الدقهلية، وقد تخرج الشيخ من كلية الهندسة بشبرا مصر بالقاهرة، وتلقى العلم على يد الشيخ محمد بن عبد المقصود حفظه الله، فلما عاد إلى بلدته اجتهد في طلب الحديث على يد الشيخ مصطفى بن العدوي حفظه الله.
وقد طبع للشيخ: أحكام الطفل.
وكتاب ((الغضب))، وغيرهما من الكتب، وقدم لبعضها الشيخ مصطفى العدوي حفظهما الله.
ولا أعلم عنه سوى هذا، فليتَ إخواننا من الدقهلية يفيضون علينا بالباقي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[15 - 02 - 05, 06:37 م]ـ
تابع
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[15 - 02 - 05, 06:39 م]ـ
احب أن اضيف اسم الشيخ المحدث الفاضل الذي لا يعرفه الكثير من طلبة العلم الشيخ سيد ابو عمه
من محافظة الدقهلية العامرة والحمد لله بالكثير من علماء أهل السنة
هذا الشيخ الفاضل من العلماء الذين لا يحبون الظهور والشهرة ولو أراد لعرفه القاصي والداني احسبه كذلك ولا ازكيه على الله كما علمنا هو ذلك.
والشيخ الفاضل أحمد جوده نزيل المملكة العربية السعودية الذي ما عرفه ولا سمعه أحد إلا أحبه
وإذا ذكر اسمه دعي له واثني عليه.
¥