تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[العبث بالتراث .. أو تطاول الأقزام]

ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[05 - 08 - 03, 01:38 ص]ـ

تعليقات عامر علي ياسين على ((مدارج السالكين)) لابن القيم - طبع دار ابن خزيمة.

ـ[حارث العدناني]ــــــــ[05 - 08 - 03, 03:06 م]ـ

هل يمكن أن توضح لنا معنى كلامك هذا ... وبالتفصيل

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[06 - 08 - 03, 02:00 ص]ـ

الأخ (الظافر) الإخوة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الحبيب: أرجو أن يتسع صدرُك لهذه الكلمات، واعلم أن القصد منها طاعة الله تعالى.

ابتداء: أقدر لك ولكل حريص على تراثنا الخالد الذي هو ديننُا - هذه الحماسة والغيرة .. ،

ومما ينبغي التنبه له، وتنبيه القراء عليه، هو أن القلم يجرأ مع كثرة الزلات تأثرا بعوامل منها:

* قرب العهد بهذه الزلة،

* كبر حظها من الشناعة، ومدى مخالفتها للصواب،

* الغيرة على التراث ..

وهذا كله يصلح عذرا للأخ كاتب المقال وغيره مِمَّن يتعرض لنقد بعض الأعمال ..

ولكن هذا الصنف من الجرأة والشدة يكون محمودا مع:

ـ كثيرى العبث،

ـ كثيرى الزلات،

- كثير السرقات العلمية،

ـ كثير الجرأة الفاجرة المصاحبة للكذب والتشبع .. وهذا الصنف متوافر - وللأسف -، و (بعض) مطبوعات (الكتب العلمية) و (المؤسسة الثقافية) وغيرهما خير شاهد على ما تقدم.

=============

[[شهادة حق]]

ولكن: يبدو أننا في حاجة لكثير من التحفظ على بعض مشاعرنا المتمثلة في ألفاظنا - مكتوبة أو ملفوظة مسموعة - تجاه من تلبس ببعض الزلات ولم يتعد الحدَّ السابق، ومن هذا القبيل الباحث الهمام:

((عامر بن علي ياسين))؛ فجزاه اللهُ خيرا على كثرة اعتنائه وشدة حرصه الظاهر في الكثير من مطبوعاته ..

ومنها مؤخرا كتابه: {قصص الأنبياء لابن كثير}

فلقد جعله مثالا - كما أعتقد - لِما ينبغي أن يكون عليه الاعتناء والتعليق، نعم والله، فجزاه الله خيرا وأحسن إليه، أقول هذا - وقد نظرت في أكثر طبعات هذا الكتاب ورأيت فيها ما رأيت مما يندى له الجبين ..

=============

ومن يقرأ مقالك هذا - يتوقع أنك وقفت على أمر جلل شجعك على إخراج هذه الكلمات، وأنت أعلم بالأمر، أعني ما وقفتَ عليه في ((مدارج السالكين)) ولم تفصح عنه إلى الآن ..

ومهما يكن الأمر: فأرجو أن تتكرم وتستبدل كلمة (العبث وتطاول الأقزام) بشيء آخر يليق بمكانة هذا الأستاذ، وبما يتفق مع (قواعد الميزان) التي تعلمناها من أهل العلم في نقد الرجال .. وأنت إن شاء الله فاعل.

كما نرجو أن تقطع هذا التشويق وتفصح عما وجدت مما حملك على كتابة ما كتبت .. واللهُ أعلم.

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[06 - 08 - 03, 09:58 ص]ـ

يا أخي لا تطلق إطلاقات واتهامات لخاطرة أو هفوة بدت لك فكلنا عورات و للناس أعينُ!

حتى إنك ذكرت نقدك القاذع هذا و لم تعرف ماذا تكتب و تعلق عليها!!

و كأن دورك دور الجراح أو المنظر فحسب لجهود الآخرين!

و لو سلمنا جدلا بأن كلامك حق فمن المعلوم أن الجرح المبهم لا اعتبارَ به حتى يُفسَّر.

و ما زال ردك القاذع على عبد الله الشمراني مطبوعا في أذهان القراء، فتنبه أخي العزيز و لا تقع في الخطأ مرتين.

ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[06 - 08 - 03, 10:49 م]ـ

الحمد لله ..

أولاً: أحب أن أبين أنه ليس لي غرض في تتبع أوهام وأخطاء الأخ عامر ياسين في طبعته هذه , ولولا الغيرة على العلم وأهله لما كتبت ما كتبت.

ثانياً: لم ألتفت إلى قضية أخطاء النص , ومقابلته بأصوله الخطية , فذلك يحتاج إلى وقت لا أجده.

لكن إبدال المحقق لعنوان الكتاب المثبت على الأصل الخطي الذي اعتمده , بعنوان آخر من عنده , يدل على ما وراءه.

ثالثاً: المقصود الأول من هذا المقال هو بيان تعدي المحقق وتطاوله على الإمام ابن القيم واستهزائه به , ووصف كلامه – في مواضع – بالغثاثة التي ما بعدها غثاثة , والتكلف والمبالغة , والإيهام والتلبيس ... الخ.

ويظهر من مقدمة المحقق وتعليقاته أنه غير راض عن الكتاب جملة , وأنه يراه يسير في ركاب التصوف , ويلتمس المعاذير لأهله ...

وليت شعري ما حمله على تحقيقه إذن؟!

هلا اختصره وأبقى على ما يراه نافعاً إن كان ثمة؟!

أما أن يملأ الكتاب بالتطاول على الإمام لأنه قال ما لا يرضيه , فهذا مالا يجوز بحال.

ولا أشبّه صنيعه في تعليقاته الكثيرة جدا على كلام ابن القيم والتي ملأ بها الكتاب ولم تنج صفحة منها , إلا بمدرّس أمسك قلمه الأحمر ليصحح دفتر الإنشاء لطالب في الابتدائي!

وبعد ..

فقد حدثني أحد إخواني الثقات الليلة عن صاحبه صاحب دار ابن خزيمة الذي جاءته الانتقادات من كل صوب على طبعته هذه , أنه هاتف المحقق وعاتبه على تعليقاته , فاعتذر أشد الاعتذار , وقال إنه دُهِش وهو يقرأ تعليقاته مطبوعةً , وإ نه لا يدري كيف كتب ما كتب! , وإنه يبرأ إلى الله منها! ... الخ.

وقد كنت أود أن أنقل نماذج من تعليقاته , ليتضح مبلغ تهجمه وتطاوله , ولكن اعتذاره هذا وتأسفه كانا كافيين لبيان سوء ما فعله في الكتاب ..

أسأل الله أن يلهمه رشده , ويقيه شر نفسه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير