يا أهل الحديث (!) هذا عملي ... فماذا ترونَ؟
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[20 - 08 - 03, 09:15 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بيده التوفيق والسداد، وصلى اللهُ تعالى وسلَّم على سيد السادات.
إخواني أهلَ الحديثِ في كلِّ مكانٍ من العرب والعجم؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد عزمتُ - بعون الله تعالى - على تقرير مبدأ المشورة وسؤال المتخصصين من أهل الحديث والعلم (تأليفا وتحقيقا ودراسة وتدريسا) فيما يعرض لي.
وأظن أن في هذا الملتقى الكثير ممن هم على هذه الشاكلة ممن يكتب باسمه الحقيقي أو الاستعاري، وأيضا يوجد معنا مَن هم على قربٍ من بعض المشايخ والعلماء ولعلهم بدورهم ينقلون هذه المشورة.
وهذه هي المشورة الثانية، وأرجو ألا يبخل علينا أهل العلم والمعرفة.
===========
والأمر يتعلق بكتاب {تقريب تحفة الأشراف} أعده جماعة من طلاب العلم، وهو في (6) مجلد، إصدار: (مؤسسة الكتب الثقافية / بيروت -والمكتبة التجارية / مكة المكرمة).
وفكرة هذا الكتاب قائمة على عزو أحاديث التحفة لمواطنها المطبوعة في الكتب الستة وملحقاتها من خلال ذكر رقم الحديث أو الجزء والصفحة .. وهذا عمل نافع، وفيه تيسير، وتوفير للوقت فجزاهم الله خيرا.
وقد تعلقت بالتحفة (وطبعاتها الثلاث) منذ زمن بعيد وقمت بعدة أعمال عليها، والشاهد:
أنه قد وقع في عملهم هذا الكثير من الأوهام والأخطاء العلمية والمنهجية والطباعية، ووفقني الربُّ - جل وعلا - إلى مراجعة هذا الكتاب على (التحفة) وأصولها (حديثا حديثا)، فوقفت على قدر ليس بالقليل من الأخطاء السابق ذكرها.
وكذلك أهملوا العزو إلى (سنن النسائي الكبرى / ط الكتب العلمية المحرفة) وقد طبعت قبل كتابهم هذا بثلاث سنوات، واكتفوا بذكر الحديث إلى بعض المطبوع من الكبرى مثل (التفسير) و (الفضائل) .. دونما إشارة إلى هذا في مقدمة عملهم.
وقد وفقني الله تعالى - كذلك - إلى استدراك هذا، وهو عزو أحاديث التحفة الخاصة بمرويات النسائي - والتي هي في الكبرى- إلى مواطنها في (السنن الكبرى المطبوع / ط العلمية).
وقد انتهيت بفضل الله ونعمته، وقد اقتصدت كثيرا في صفحات هذا العمل.
============
والمشورة هي:
هل أدمج العملين بعضهما البعض (أعني: تصحيح الأخطاء و العزو إلى الكبرى)، بحيث أمشي مع الرقم المسلسل للتحفة؟
أو أجعل كل عمل في جزء منفصل، ويطبعان في مجلدة واحدة؟
===============
أرجو التكرم بالاهتمام وسرعة الردِّ على هذه المشورة من خلال التعليق على هذا المقال أو الرسالة الخاصة بالنسبة للإخوة الأعضاء، أو المراسلة على البريد الإلكتروني بالنسبة للإخوة القراء؟
وجزاكم الله خيرا سلفا.
==============
تنبيه: صدر مؤخرا (سنن النسائي الكبرى) ط مؤسسة الرسالة، وهي بلا أدنى شكٍ أفضل من طبعة الكتب العلمية - المحرفة -، فجزى الله تعالى خيرا القائمين عليها، وكنت قد أتممت عملي السابق على (العلمية) قبل صدور (طبعة المؤسسة)، وبالطبع كان التعويل عليها من قبل الباحثين في التخريج والأبحاث فور صدورها. فيصعب الآن إعادة العمل على (طبعة المؤسسة)، فارجو المعذرة ..
ولكن عسى أن نكره شيئا ويكون الخير فيه؛ فقد وقفت من خلال هذا العمل على الكثير مما في (طبعة العلمية المحرفة الملفقة) من الآفات التي لا تتصور، وسأعمل على إفرادها ونشرها في أقرب فرصة إن شاء الله تعالى،
وأعتقد أن العزو إليها؛ سيوفر - غير فائدة العزو - فرصة كبيرة للوقوف على التحريف والتصحيف وغير ذلك مما وقع في هذه الطبعة، ومن ثَمَّ التنبيه على ذلك في طيات البحوث والتحقيقات من قبل أهل العلم.
وأخيرا: أرجو أن يكون عملي هذا مما يتمم منفعة (تقريب التحفة) وأن يكون أيضا حلقة من حلقات (الحفظ والصيانه) لهذا الدين وما يتعلق بأسفاره المباركة.
وأسأل الله تعالى الإخلاص والقبول والتوفيق والسداد.
==============
[إلحاق واستدراك (سنة حسنة)]
أدعو إخواني الذين انتهوا من عملٍ (ما) - أن يطبقوا مبدأ (الشورى) في هذا - ((الملتقى المبارك)) - قبل طباعة هذا العمل؛ لاسيما إن كان العمل يشبه عملي هذا المذكور آنفا.
وهذه الدعوى تتعلق بالأعمال المنجزة، وإنما قيدت ذلك؛ حتى لا يظن ظان أن هذه (الشورى) للتلصص على الأعمال العلمية. ودمتم في أمان الله أهل الإسلام.
ـ[المقرئ]ــــــــ[20 - 08 - 03, 09:37 ص]ـ
من باب أمر حبيبنا صلى الله عليه وسلم " وإذا استنصحك فانصح له "
ولا سيما ولك محبة في نفسي لا يعلمها إلا الله وإن كان الشرط الذي ذكرته ليس منطبقا علي لأني لست من المشايخ وإنما طويلب علم ولكن أحسب أنك ستعذر المحب فأقول:
أرى أن يدمج العمل في كتاب واحد على نسق ترقيم التحفة فإن هذا بلا شك سيرغب في الكتاب ويسهل الرجوع إليه ولابد أن تبين على طرة الكتاب أنه موافق لترقيم التحفة وتوضح في المقدمة سبب عملك والأخطاء التي رأيتها في المطبوع من أجل أن يعرف القارئ مقدار الجهد المبذول وأنه ليس عملا تجاريا، وأما فصل العمل فهذا يكلف طلاب العلم ويشتت الجهد ولا ييسر الاستفادة من هذا العمل بسبب التشويش
هذا رأيي واسلم لمحبك المقرئ = القرافي
¥