- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وأيضا المشتغلين بها، وإن كانت هذه الأعمال من المشقات الشديدات، ولكن ماذا أفعل والشعور بالمسؤولية (أمام عيني ليل نهار):
==============
(*) دمج (الأخطاء والتنبيهات) مع (العزو للنسائي في الكبرى)، مع الاحتفاظ بالرقم المسلسل العام لأرقام (تحفة الأشراف).
=============
(*) التنبيه على ما أهملوه من مكررات أحاديث (صحيح مسلم) والتي رقم لها ابن عبد الباقي بهذا الرمز ( ... )، وهي كثيرة جدا. وفي هذا العمل ما يعلمه الله من مشقة. والله المستعان، مثال ذلك الحديث:
[84] (إذا سمعتم بالطاعون .... )
م: (2218/ 97)
وقد كرر الحديث بعده ثلاث مرات فأغفلوه، وكل حديث منهم يحمل الرقم ( ... )، إذن فهذه أربعة مواطن كما ذكرها المزي في التحفة تماما.
=============
(*) بالنسبة لـ (صحيح مسلم)؛ كانوا ذكروا - كما أشرت سابقا- مواضع الحديث دون ذكر الباب الفقهي مما سبب لبسا، أي: ربما تكرر الحديث في (الصلاة) و (الصوم)، وكما تعلمون فإن الشيخ ابن عبد الباقي يرقم لمثل هذا الحديث برقم واحد، مثال ذلك:
مثال ذلك، الحديث [18] قالوا:
[18] ليلة القدر.
م: (762/ 179، 180، 220، 221).
طبعا رقمه العام هو (762) ومكرراته هي (179، 180، 220، 221)، وسيظن القارىء أن هذا الحديث جاء في (صحيح مسلم) على التوالي بمكرراته في موطن واحد ,
ولكن الحقيقة أن هذا الحديث يقع في (صحيح مسلم) في موطنين:
الأول: في [الصلاة] (762/ 179، 180).
الثاني: في [الصوم] (762/ 220، 221).
ومثل هذا يحتاج للتقريب والتنبيه أيضا، فكان ينبغي أن ينبهوا على مثله.
===============
(*) سأذكر أيضا ما أغفلوا ذكره من الرموز التي يذكرها المزي ثم يحيل الحديث إلى موطنه المطول .. مثال ذلك الحديث رقم:
[9] إن سمرة وعمران بن حصين تذاكروا ...
سيأتي برقم: (4589، 4609)
فقد أسقطوا الرموز، والصواب:
[9] إن سمرة وعمران بن حصين تذاكروا ...
د ت ق سيأتي برقم: (4589، 4609)
********************************************
وإن شاء الله تعالى سيكون عملنا التقريبي لتحفة الأشراف أيسر وأسهل، مع كونه يفتح على كافة الطبعات، مع ذكر مواطن الحديث بالجزء والصفحة، ومع العزو لطبعتي سنن النسائي الكبرى (العلمية والرسالة) وغير ذلك، وكل هذا في أقل عدد ممكن من الصفحات. والحمد لله تعالى على توفيقه.