ـ[عبدالعزيز الحامد]ــــــــ[15 - 08 - 08, 12:59 ص]ـ
ما أظن الشيخ متخصصا في المذهب المالكي، فإن هذا البرنامج المقترح لا يصلح البتة.
رسالة ابن أبي زيد شيء ومختصر خليل شيء آخر.
وشروح خليل وحواشيه لا تصلح للمبتدئ، ولا لأكثر المنتهين في الطلب.
يا شيخ عصام، لعلك توضح سبب كون خليل وما عليه من شروح وحواش ليس بصالح لأكثر المنتهين.
فأخوك حنبلي، وكان في خطتي بعدما أفرغ من التدرج في المذهب الحنبلي أن أشرع في خليل.
فهل يلزمني أن أبدأ بما يبدأ به المبتدئ في كل مذهب وأتدرج ببطء مثله؟
لعلك تفيدنا في هذا وخصوصا فيما تعلق بالمذهب المالكي مجزيا خيرا ولك الدعاء.
ـ[محمد بن أبي عامر]ــــــــ[15 - 08 - 08, 12:04 م]ـ
هذا صحيح
ووقع فى كتاب الشيخ خلط كبير، خاصة فى المناهج الدراسية على المذاهب الفقهية، ووقع ايضا خطأ فى المذهب الحنبلي.
استغفر الله مما قلت، رجعت الى الكتاب المذكور - وهو عندي - وجدت الخلط وقع من الاخ الناقل ولا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم.
ما أظن الشيخ متخصصا في المذهب المالكي، فإن هذا البرنامج المقترح لا يصلح البتة.
رسالة ابن أبي زيد شيء ومختصر خليل شيء آخر.
وشروح خليل وحواشيه لا تصلح للمبتدئ، ولا لأكثر المنتهين في الطلب.
الخطأ وقع من الاخ الناقل ولا حول ولا قوة الا بالله
وطريقة التدرج ذكرها الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله، وهاهي:
ابدأ بـ (رسالة ابن أبي زيد القيرواني) المسماه بـ (مختصر خليل)، ثم عليك بـ (مواهب الجليل شرح مختصر الخليل) للحطَّاب، وهو من أشهر شروح (ختصر الخليل)، ثم عليك بـ (الشرح الكبير على مختصر الخليل) لأحمد بن محمد بن محمد بن أحمد العدوي المالكي الشهير بالدردير، وهو من الشروح المعتمدة فى المذهب، ثم (حاشية الدسوقى على الشرح الكبير) لابن عرفة الدسوقي ..
والأهم من ذلك أن تلزم عالمًا مالكيًا سلفيًا، فإن لم تجد فأتقن معتقد السلف ثم ادرس على من تيسر بشرط ألا يكون من أعداء السنة والسلف ..
الشيخ محمد يعقوب ما قال هذا الكلام
قال: وفي المذهب المالكي رسالة ابن أبي زيد القيرواني المسماه باكورة السعد أو مختصر خليل.
ثم عليه بـ:
مواهب الجليل شرح مختصر خليل للحطاب وهو من أشهر شروح مختصر خليل.
ثم عليه بـ:
الشرح الكبير على مختصر خليل لاحمد بن محمد بن أحمد العدوي المالكي الشهير بالدردير وهو من الشروح المعتمدة فى المذهب.
ثم حاشية الدسوقي على الشرح الكبير لابن عرفة الدسوقي .................
ـ[عبد القادر بن محي الدين]ــــــــ[15 - 08 - 08, 08:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن معظم الشروح التي كتبت على المصنفات لا تتوفر على شيئ من الأدلة غالباً , وإن كان بعض المصنفين ومنهم ابن أبي زيد القيرواني – رحمه الله - قد حاول بناء رسالته على كثير من النّصوص المقتبسة من السّنة , كما أن بعض من شرحوا كتابه كأبي الحسن – رحمه الله - كثيراً ما يوردون الدّليل للأقوال الرّئيسة , لكن على وفاق المذهب غالباً , وقد يوردون المعارض ويرجحونه.لقد كان همّ الشّارحين حلّ ألفاظ المصنفات , وذكر ما في المسألة من أقوال في المذهب , وبيان الرّاجح من المرجوح , والمشهور من الشّاذ , ولعلّ بعضهم كان يستعظم أن يذهب للبحث عن دليل لما قاله العلماء ثقة منه بهم , فكان تفريطاً , أدّى إلى نتيجتين كلاهما شر:
الأولى: ترك المتأخرين للنصوص , والإعراض عنها كلية في الدروس , بحكم الاعتياد , حتّى غدوا ينظرون إلى من يذكر شيئاً منها نظرة ريبة , فانفصل الفقه عن معينه ,, الذي لا حياة له بدونه , وهو فقه الكتاب والسنة.
والثّانية: عزوف بعض النّاس عن هذه المصنفات , وعلى هذا معظم الشباب اليوم , مع ما فيها من علم غزير , وهم في حاجة إليه بلا شك , لظنّهم أنّ ما فيها أو معظمه باطل , على ما تميّزت به بعض المصنّفات من تعقيدات لفظية , واصطلاحات كلامية , واختصار شديد كان من عوامل صرف الناس عنها.
¥