ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[15 - 02 - 05, 07:01 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الطيب و بارك الله لكل من عقب فيه بكلمة أو ذكر شيخا أو عالما لا يعلمه بعض طلاب العلم،علَّ الله أن ينفع بهذه المقالات فتهدي طالبا إلى عالم لم يكن يعرفه
أخواني رأيت كثرة التعقيبات و مع ذلك لم يتكلم أحد عن علماء و شيوخ الأسكندرية
من هؤلاء العلماء نفع الله بعلمهم
1 الشيخ أحمد فريد حفظه الله صاحب كتاب البحر الرائق في الزهد و الرقائق
و كتاب الثمرات الزكية في العقائد السلفية
و له من الكتب الكثير ما لا يتسع المقام لذكره
2) الشيخ سعيد عبد العظيم حفظه الله صاحب كتاب دعوة أهل الكتاب لدين رب العباد
3) الشيخ ياسر برهامي حفظه الله صاحب كتاب منة الرحمن
4) الشيخ حسن جمعة حفظه الله
5) الشيخ أحمد السيسي حفظه الله
6) الشيخ أحمد حطيبة حفظه الله و هو متميز بشرحه للفقه الحنبلي خاصة كتاب منار السبيل
7) الشيخ محمد إسماعيل المقدم حفظه الله و هو معروف لأغلب طلاب العلم
و من علماء القاهرة
1) الشيخ إسامة عبد العظيم حمزة حفظه الله و الذي سمعت أحد الناس يقول عنه هو رجل من السلف يعيش بيننا لشدة عبادته و ورعه و تركه للشبهات مخافة أن يقع في الحرام إني أحسبه كذلك و لاأزكيه على الله
يتبع إن شاء الله
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[15 - 02 - 05, 07:25 م]ـ
أخي أبو عبد الله الدرعمي
هل قرأت اسم الموضوع
[من لا يشتهر بين الناس من علماء مصر]
وهؤلاء مشتهرون وأنا شخصياً أعرفهم كلهم والحمد لله إلا الشيخ حسن جمعة فهلا عرفتنا به
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[15 - 02 - 05, 08:01 م]ـ
الشيخ إبراهيم حمدي عبد الله حفظه الله، أحد مشايخ كفر الشيخ، يقطن قرية ((الرّغامة)) مركز ((الرياض)) محافظة ((كفر الشيخ)).
وهو من قرناء وأصدقاء الشيخ أبي إسحاق حفظه الله، وهو الذي قصده الشيخ أبو إسحاق في ((بذل الإحسان)) وغيره بالرد عليه في مسألة الحديث الحسن، وبهذا يُعْلم أن الشيخ إبراهيم حمدي عبد الله حفظه الله هو أول من قال بعدم تقوية الحديث بالشواهد والمتابعات في مصر، قبل أن يعتنق المشايخ طارق عوض الله وعمرو عبد المنعم وغيرهما هذا القول.
وقد أصيب الشيخ إبراهيم بحادث أجرى على إثره أكثر من عملية جراحية لا زالت تؤثر على إحدى كتفي الشيخ وذراعه الأيسر، خاصة في الشتاء.
وعائلة الشيخ هي ((عائلة أبو عبد الله)) كما يقال في مصر، وهي من العائلات الوجيهة في بلدتهم، وفيها ((العمدية))، وغالبًا لا يكون ((عمدة البلد)) إلا من أكبر عائلاتها وأوجههم.
بدأ الشيخ طلب العلم مع الشيخ أبي إسحاق حفظهما الله يومًا بيوم، وأخذ الشيخ عن الكبار أمثال أحمد صقر وغيره.
وتؤثر صحة الشيخ على تدريسه، فلا يوجد له سوى درس واحد في بلدته.
وله شرح كبير على سنن الدارمي.
وله كتاب عظيم اسمه: ((لغتنا إلى أين؟)).
وهو من الأدباء واللغويين.
وقد طبع للشيخ ((تحقيق صفة النفاق وذم المنافقين)) للفريابي، وغير ذلك.
وكان وصف الشيخ إبراهيم صديقه أبا إسحاق في مقدمة تحقيق ((صفة النفاق)) بأنه شيخه، وقال عنه: ((ما رأيت مثله)) فعلق عليه محمود الحداد في مجلته التي أصدرها بقوله: ((هو ما رأى مثل شيخه فما ذنبنا!!)).
والشيخ إبراهيم رجل سهل متواضع وكريم، لكنه لا يعجب طلاب زماننا فهو يسير سير السلف في الطلب، يقدم القرآن أولا ثم الحديث، وله مواقف في رفض تدريس بعض الطلاب النابهين حتى حفظوا القرآن وسألهم عن ذلك.
له تلاميذ كُثُر في بلدته، أما خارجها فقلة.
وقد دل الشيخ الحويني الطلاب عليه أكثر من مرة، كما أثنى عليه في مواطن.
ويقول الشيخ إبراهيم حفظه الله في بعض المناسبات: ((أذكر أننا كنا في يوم السوق عندنا، وكان يوم أحد، وكنت أسير أنا والشيخ أبو إسحاق على الطريق، فاتفقنا يومها معًا على طلب الحديث، وبدأنا من يومها)).
وهذه نبذة سريعة عن الشيخ، ولعل بعض إخواننا من الرياض يكملونها لنا إن شاء الله عز وجل.
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[15 - 02 - 05, 08:08 م]ـ
الشيخ المقرئ المجود الكبير إبراهيم علي علي شحاته السمنودي صاحب كتاب: ((لآلئ البيان في تجويد القرآن)) الذي كان يدرس في معاهد الأزهر مدة من الزمان، وكذا درستْه بعض مراحل التعليم في المملكة السعودية في وقت ما.
وإليه انتهت أسانيد القراءات والتجويد.
والشيخ كان مشرفًا مع أربعة آخرين منهم الشيخ عامر وغيره، أشرفوا كلهم على تسجيل ختمة القرآن التي تذاع في إذاعة القرآن الكريم بالقاهرة بأصوات المشايخ: المنشاوي وعبد الباسط ومصطفى إسماعيل والبنا.
وهو من مشايخ الشيخ عطية سالم رحمه الله.
والشيخ إبراهيم من أهل سمنود، محافظة الغربية، وليست بعيدة عن الدقهلية.
فالرجاء من تلامذة الشيخ هناك الترجمة الوافية له هنا، وكذا الرجاء من أهل المحلة الكبرى والدقهلية وغيرهما من المناطق القريبة الذهاب لهذه البلدة والسؤال وإحاطتنا بترجمة وافية تليق بالشيخ الكبير جزاه الله خير الجزاء.
¥