[صحيح البخاري ... باعتناء مصطفى ديب البغا]
ـ[السني]ــــــــ[15 - 09 - 03, 03:20 م]ـ
ما لها وما عليها؟
نرجوا الإفادة.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[15 - 09 - 03, 03:42 م]ـ
السلام عليكم أخي ...
إني لها - إن شاء الله تعالى -، ولكن صبرا أخي الكريم؛ فإني في شغل ..
وأما أن كان يتوقف على هذا السؤال الشراء أو تركه، فعليك بها فإنها مفيدة.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 09 - 03, 11:36 م]ـ
طبغة البغا فيها عدة أمور
أولها أن تعليقاته فيها مخالفات عقدية متعددة من تأويل الصفات وغيرها
فهو يسير فيها على طريقة الأشاعرة، والله المستعان، فأفسد الكتاب بهذه التعليقات المخالفة لمنهج الإمام البخاري رحمه الله الذي كان عليه السلف الصالح.
وثانيا أنه لم يعتمد على نسخ خطية ولا ذكر حتى المطبوعات التي اعتمد عليها ولم يذكر على أي رواية اعتمد!
ثالثا وجود عدد من الأخطاء في الأسانيد والمتون
وكنت قد قرأت هذه الطبعة على بعض مشايخنا، فكنت أصحح الأخطاء الواقعة فيها من إفادة الشيخ، وكانت بداية هذه القراءة على الشيخ يوم الأربعاء 8/ 1/1413
ولعلي أنقل عددا من هذه الأخطاء للفائدة على سبيل المثال
جاء في طبعة البغا (1/ 49)
حديث (99) قال عن عمرو بن أبي عمرو (بن) أبي سعيد المقبري
والصواب (عن).
جاء في طبعة البغا (2/ 727)
في إسناد حديث (1956) أخبرني عطاء عن (عبيدالله) بن عمير
والصواب (عبيد بن عمير وهو الليثي (تهذيب الكمال (19/ 223) وقارن بتهذيب الكمال (20/ 71)
وهذا الخطأ وقع حتى في النسخة المطبوعة على النسخة اليونينية (3/ 72).
يتبع بمشيئة الله تعالى
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[16 - 09 - 03, 05:53 ص]ـ
أحسنت أخي وعذرا على قطع المتابعة، ولكني تعمدت هذا لدفع توهم أو إيضاح مبهم ..
نعم؛ لقد صدقت فيما قلتَ .. ، وقد انتهيت من فترة - بحمد الله تعالى - من ربط أرقام هذه الطبعة (البغا) بما يقابلها في السلفية، وقد هيأتها للطبع، وذكرتُ في المقدمة بعض هذه المخالفات والتصرفات والاختصارات .. ،
ولكن هذا لا يمنع من اقتنائها، لأن هناك الكثير من الأعمال والتحقيقات قد عزت أحاديث الصحيح إليها، وهذا لايخفى عليك إن شاء الله تعالى.
وكان من أهدافي من وراء هذا الربط بين الطبعتين ما أفصحت عنه في مقدمتي السابقة، وهو ما أشرتَ إليه جزاك الله خيرا ..
كما أن هناك الكثير من الكتب التي حملت الكثير من (المخالفات العقدية .. ) ومع ذلك يوصي الكثير باقتنائها للمعنى الذي أردته، والله أعلم.
وسيأتي إن شاء الله دوري بمشاركتك في هذا الخير الذي شرعت فيه ولكنه سيكون شاملا لعمل الشيخ المذكور على ((الكتب الستة))، وأسال الله تعالى أن يبارك في وقتي ووقتكم.
انتهى المقصود بهذه المداخلة، وعذرا - مرة أخرى - على المقاطعة.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 09 - 03, 05:01 م]ـ
هو في الغالب يأخذ بالمتن الذي باليونينية الأصل، ولكنه أحيانا يختار من بعض الروايات من الحاشية بدون ضابط معين
ومن التنبيهات على هذه الطبعة كذلك
المجلد الأول ص 202
سقط باب (باب وقت العصر) بعد رقم (524) والمفترض أن يكون رقم (13)
المجلد الأول ص 210
سقطت (ح) بعد حديث (550) وقبل (551)
المجلد الأول ص 231
أضاف كتاب الجماعة والإمامة وجعلها مستقلا عن الأذان
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 09 - 03, 07:32 ص]ـ
ص 257 أضاف من كيسه الخاص (كتاب صفة الصلاة)!
المجلد الأول ص 275
من حديث (766) سقط (مباركا) وهي ثابتة في النسخ
المجلد الأول ص 277
حديث (773) (ليس دونه حجاب) حجاب خطأ والصواب (سحاب)
المجلد الأول ص 288
حديث (806) سقط (أخبرني عمرو) من الإسناد بعد حدثنا سفيان
المجلد الأول ص 294
حديث (822) فيها (لبس) وقد تصحفت عنده والصواب (من طول ما لبث)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 09 - 03, 05:49 م]ـ
المجلد الأول ص 391
زاد عنوان (26 - أبواب التطوع)
ولا يوجد هذا في اليونينية (2/ 70) ولا غيرها
المجلد الأول ص 457
حديث (1294) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أَمّا والله لأستغفرن لك مالم أُنه عنك)
فهنا شدد الميم في (أَمّا) والذي في اليونينية (2/ 119) (أما بالتخفيف وفي نسخة أمَ)
المجلد الأول ص 465
سقط (باب) بعد الحديث (1319) وقبل (1320)
وهو في اليونينية (2/ 125)
المجلد الأول ص466
الكلمة الأولى من السطر الرابع من الأخير (فَأَخْْبرَاني)
والذي في الونينية (2/ 126) وغيرها (فَأَخْْبِرَاني) بكسر الباء وهو الصواب.
تم المجلد الأول.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 09 - 03, 12:30 ص]ـ
قال الشيخ سليمان العلوان في رسالته (التوكيد في وجوب الاعتناء بالتوحيد) ص 64
(وقد دب الداء الذي كنا نتخوفه على كتب السلف من كثير من المتعالمين من أهل العصر فقد شحنوا كتب علماء السلف بآراء منحوسة وتحريف وتأويل كاسد (باسم التحقيق) وهو في الحقيقة تلفيق وخيانة ونشر للعقائد الفاسدة بين أهل الإيمان وهاك مثالا على ذلك:
قال المعلق على صحيح البخاري (1/ 384) -دار القلم- دمشق- بيروت، على حديث النزول: (هذا النزول من المتشابه الذي يفوض على حقيقته إلى الله تعالى- أو المراد ينزل أمره ورحمته ولطفه ومغفرته أو المراد: تنزل ملائكته بأمر منه) انتهى.
كلامه بتفويض وتأويل وتحريف، وهذا اللون من التحريف كثير في تعليقات كثير من المعاصرين على كتب السلف وإن يسر الله سوف نفرد رسالة لكشف هؤلاء النوابت الذين يعبثون بكتب السلف بدعوى العلم والتحقيق مدعين أنهم على منهج السلف، راسمين على ديباجة الكتاب (تعليق الدكتور فلان))
وياليت كتب السلف تسلم من هذا الصنف البغاث المتطاول المتضلع بالجهل فالله المستعان) انتهى.
¥