تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هناك كتاب في فضل التجارة؟]

ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[30 - 09 - 03, 08:47 ص]ـ

السلام عليكم

الاخوة الكرام هل هناك كتاب او بحث في الثناء على التجارة ومدحها؟

وهل صح حديث في الثناء على التجارة؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 09 - 03, 09:00 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كتاب (الحث على التجارة والصناعة والعمل والإنكار على من يدعي التوكل في ترك العمل والحجة عليهم في ذلك)

تصنيف أبي بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال

مجلد واحد طبع دار العاصمة بالرياض.

ـ[طارق الحربي]ــــــــ[15 - 02 - 06, 08:56 ص]ـ

نقلا من كتاب الآداب الشرعية والمنح المرعية

فصل (في فضل التجارة والكسب على تركه توكلا وتعبدا).

سأل رجل الإمام أحمد رحمه الله فقال: أربعة دراهم درهم من تجارة ودرهم من صلة الإخوان ودرهم من أجر التعليم ودرهم من غلة بغداد؟ فقال: أحبه إلي من تجارة بزه , وأكرهها عندي الذي من صلة الإخوان , وأما أجر التعليم فإن احتاج فليأخذه , وأما غلة بغداد فأنت تعرفها فأي شيء تسألني عنها وقال رجل لأحمد التعليم أحب إليك أم المسألة قال التعليم أحب إلي.

وقال المروزي: سمعت رجلا يقول لأبي عبد الله إني في كفاية قال الزم السوق تصل به الرحم وتعود به على نفسك.

وقال أحمد للميموني استغن عن الناس فلم أر مثل الغني عن الناس وقال رجل للفضيل بن عياض رحمه الله لو أن رجلا قعد في بيته وزعم أنه يثق بالله فيأتيه برزقه قال: إذا وثق به حتى يعلم أن قد وثق به لم يمنعه شيء أراده ولكن لم يفعل هذا الأنبياء ولا غيرهم. وقد قال الله تعالى: {وابتغوا من فضل الله}. ولا بد من طلب المعيشة وقال إبراهيم النخعي رحمه الله وسئل عن الرجل يترك التجارة ويقبل على الصلاة يعني ورجل يشتغل بالتجارة أيهما أفضل قال التاجر الأمين.

وترك سعيد بن المسيب دنانير فقال اللهم إنك تعلم أني لم أجمعها إلا لأصون بها ديني وحسبي , لا خير فيمن لا يجمع المال فيقضي دينه ويصل رحمه ويكف به وجهه

وقال سفيان رحمه الله ليس من حبك الدنيا أن تطلب فيها ما يصلحك وقال إبراهيم النخعي إنما أهلك الناس فضول الكلام وفضول المال. وقيل لأحمد رحمه الله فإن أطعم عياله حراما يكون ضيعة لهم قال شديدا قال المروزي وقد أنكر أبو عبد الله على المتوكلين في ذلك إنكارا شديدا وقال في رواية عبد الله ينبغي للناس كلهم يتوكلون على الله عز وجل ولكن يعودون أنفسهم بالكسب فمن قال بخلاف هذا القول فهذا قول إنسان أحمق قال وسمعت أبي يقول: الاستغناء عن الناس بطلب العمل أعجب إلينا من الجلوس وانتظار ما في أيدي الناس.

وقال صالح سئل وأنا شاهد عن قوم لا يعملون , ويقولون نحن متوكلون , فقال هؤلاء مبتدعة قال المروزي قيل لأبي عبد الله إن ابن عيينة كان يقول: هم مبتدعة فقال أبو عبد الله هؤلاء قوم سوء يريدون تعطيل الدنيا.

وقال في رواية أبي الحارث إذا جلس الرجل ولم يحترف دعته نفسه إلى أن يأخذ ما في أيدي الناس فإذا شغل نفسه بالعمل والاكتساب ترك الطمع.

وقال المروذي قيل لأبي عبد الله أي شيء صدق المتوكل على الله عز وجل؟ قال أن يتوكل على الله ولا يكون في قلبه أحد من الآدميين يطمع أن يجيئه بشيء فإذا كان كذلك كان الله يرزقه وكان متوكلا.

وقال المروذي ذكرت لأبي عبد الله التوكل فأجازه لمن استعمل فيه الصدق وقد روى الترمذي عن علي بن خشرم عن عيسى بن يونس عن عمران بن زائدة بن نشيط عن أبيه عن أبي خالد الوالبي عن أبي هريرة مرفوعا {يقول الله تعالى: يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك وإن لم تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك} رواه ابن ماجه من حديث عمران بن زائدة ورواه أحمد وهو حديث جيد قال الترمذي حسن غريب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير