[ملحوظتان وقعت لي في كتاب (التأصيل) للشيخ بكر أبو زيد – شفاه الله -]
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[02 - 10 - 03, 12:05 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فهذه ملحوظتان وقعت لي أثناء قراءتي لكتاب (التأصيل) للشيخ بكر أبو زيد – شفاه الله، وأمدَّ في عمره على طاعته –، وأحببت تقييدها تنبيهاً على ما حصل من وهم وسبق قلم؛
فأقول – مستعيناً بالله –:
الملحوظة الأولى:
قال الشيخ – حفظه الله – (ص 9): وقد ابتدأ به (قلت: أي بحديث عمر: " إنما الأعمال بالنيات ... ") ابن دقيق العيد – رحمه الله تعالى – كتابه: ((عمدة الأحكام)): (1/ 55 – 62). اهـ.
قلت: كتاب عمدة الأحكام، لعبد الغني المقدسي، وليس لابن دقيق العيد، وابن دقيق شارح للعمدة.
وهذا سبق قلم لاشك فيه.
الملحوظة الثانية:
قال الشيخ – حفظه الله – (ص 148): حديث: ((رفع عن أمتي الخطأ والنسيان)).
هكذا على الألسنة، ولدى الفقهاء في كتبهم.
......
فانظر كيف أنَّ لفظه في ((الكامل في ضعفاء الرجال)) هو الذي اشتهر دون طرفه في الصحيحين و غيرهما؟. اهـ.
قلت: هذا الحديث ليس في الصحيحين ولا طرفه؛ بل ليس في الكتب الستة عدا ابن ماجه.
ولعله يقصد حديث أبي هريرة – رضي الله عنه –: " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ".
والكتاب ماتع، وأسلوب مؤلفه رائق – غفر الله لنا وله –.
ـ[الرايه]ــــــــ[16 - 09 - 08, 12:16 ص]ـ
بارك الله فيما تقوم به أخي الكريم
وأتمنى من كل من لديه ملحوظات إضافته لنستفيد أولا
وثانيا لعله يستفيد منها من يقوم على إعادة طبع آثار الشيخ رحمه الله
ـ[أبو طلحة الحضرمي]ــــــــ[16 - 09 - 08, 02:21 ص]ـ
رحم الله الشيخ واسكنه فسيح جناته