تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما كتابه (اللباب في فقه السنة و الكتاب) فيفوق الوصف في الإيجاز و البساطة لتقريب فقه السنة لعامة الناس و مبتدئي الطلبة.

أما الكتاب المذكور في الرد عليه فكما قال الأخ محب أهل العلم.

و العبرة بالدليل لا بالتهاويل.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[31 - 10 - 03, 02:35 م]ـ

ما رأيكم في هذا - كمثال -:

كتاب الفتح الرّبّاني من فتاوى الإمام الشوكاني

تأليف: محمد بن علي الشوكاني

الناشر: مكتبة الجيل الجديد - صنعاء

رقم الطبعة: الأولى

تاريخ الطبعة: 29/ 09/2002

عدد الأجزاء: 12

عدد الصفحات: 6400

نبذة عن الكتاب: هذا كتاب من كتب المجاميع، التي تحوي فنوناً عديدة، ورسائل كثيرة، بلغت في هذا المجموع (214) رسالة، جمع فيه الشوكاني الرسائل والجوابات التي حرّرها. وقد تنوّعت موضوعات هذه الرسائل، وأراد مؤلفها لها أن تكون مرتبة مقسمة على النحو التالي:

1 - المسائل المتعلقة بالفقه، وتجعل على أبوابه المعروفة.

2 - مسائل التفسير.

3 - مسائل الحديث.

4 - مسائل الأصول.

5 - المسائل المتعلقة بعلم اللغة العربية، وما يلتحق بها.

غير أنّ المحقق، قام بترتيبه ترتيباً آخر يختلف عما أراده له مؤلفه، فاستحدث قسماً للعقيدة قدّمه على غيره، ثم أتبعه بالقرآن وعلومِهِ، يليه الحديث وعلومه، يليه الفقه وأصوله، وأخيراً: اللغة العربية وعلومها، وعلوم أخرى. ولم يوضح المحقق سبب عدوله عن تقسيم المؤلف لموضوعات رسائله وترتيبها.

هذا وقد قام المحقق (وغيره) بخدمة هذه الرسائل، وإخراجها بشكلٍ لا بأس به، مع ملاحظات لنا على عمله، تجدها في قائمة الملاحظات على الكتاب.

الملاحظات:

بادئ ذي بدء أقول: جزى الله المحقق خيراً، لحرصه على إخراج كتب العلماء السابقين وتحقيقها، غير أن هذا الحرص يجب أن يكون مقروناً بحرص أشد من سابقه على إخراج الكتاب بصورة مَرضيّة، لا أقول سليماً من كل الأخطاء، بل أقول قريباً من السلامة من كل الأخطاء.

إن هذا الكتاب الذي بين يديّ يتجلّى فيه الأمر الأول دون الثاني.

ولذا وقعت في الكتاب هنات كثيرات بعضها فاحشات، إمّا بقراءة خاطئة للمخطوط، أو ضبطٍ له مخطئ، أو تعليق غير سديد وغير ذلك، فبات الكتاب بذلك في حاجة ماسة إلى إخراج جديد؛ لتدارك أخطائه، والله من وراء القصد، فإلى بيان هذه الأخطاء، التي جاءت بعارض النظر، فكيف لو كان الأمر بخلاف ذلك؟

1 - أوّل هذه الأخطاء تصرّف المؤلف في عنوان الكتاب الذي وضعه المؤلف، ذلك أن الشوكاني أسماهُ:"الفتح الرباني من فتاوى الشوكاني" كما في صورة المخطوطة التي أوردها المحقق (1/ 41) فزاد المحقق كلمتي"كتاب، الإمام" في العنوان.

2 - الترتيب الذي أراده الشوكاني لكتابه هذا كما في صورة المخطوط (1/ 41)، عبّر عنه بقوله:"تقدم مسائل الفقه على أبوابه، ثم مسائل التفسير، ثم الحديث، ثم الأصول، ثم علم العربية، وما يلتحق به" ا. هـ، ولكنّ المحقق خالف هذا، فلم يلتزم بما أراد المؤلف أن يكون كتابه عليه من الترتيب، ولم ينشر الكتاب كما وَجده أصلاً، بل قام بتقسيم الفتح الرباني إلى قسمة أخرى، ولم يُبْدِ سبباً لعدوله عن ترتيب المؤلف المرغوب.

3 - قال المحقق في منهجه في تحقيق الكتاب (1/ 67):"2 - كتبت الفتح الرباني بمجلداته الخمس كما هي من المخطوط" 1.هـ

وهذا يوهم أنّه وَجد الكتاب بكماله وأخرجه بكماله، بينما الواقع غير ذلك، كما ذكر هو (1/ 44) تعليق (1) حيث قال:"توفر لنا المجلد الثاني والثالث والرابع والخامس .... أمّا المجلد الأول فلم نحصل عليه كاملاً، بل جمعناها من بطون المخطوطات المتناثرة ... ونعتقد أنه لم يفتنا إلاّ النّادر اليسير " ا. هـ

فليس عند المحقق من الفتح الرباني إلا مجلداته الأربع، أمّا المجلد الأول منه فإنما جمع المحقق رسائله من بين المخطوطات، والظاهر الآن أنه فاته منه أربعة مخطوطات. والله أعلم.

4 - قال في (1/ 67):"4 - وصفت كل رسالة أو موضوع" ا. هـ

بينما الواقع خلاف ذلك، فبعض الرسائل لم يصفها البتّة، وانظر الرسائل ذات الأرقام التالية –بترقيم المحقق -:"28 - 31 - 34 - 36 - 38" وكلها في المجلد الثالث.

5 - قال المحقق (1/ 67):"أثبت صوراً لعناوين الرسائل في المجلدات الخمس" ا. هـ

بينما الرسائل المذكورة سابقاً لم يورد صوراً لها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير