تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أقول أنا لا أكذب الحلبي ولكن هذا مخالف تماما لسياسة الشيخ الألباني رحمه الله وخطه تجاه من يعبث بمؤلفاته وما هو معروف عنه من التشدد والنكير على من يسطوا عليها دون إذن خطي منه ومواقفه في ذلك أشهر من تذكر والكل يعرفها حتى إن الشيخ ليقيم حربا على البعض بسببها بل يشترط إذنه الكتابي لمن يريد النقل عن كتبه فقط ناهيك أن يتنازل عن حقوق العمل على كتاب ما ودونك البرهان:

أعطيك مثالين عن كتابين لدي الأول هو "الأدب المفرد" للإمام البخاري بتخريجات وتعليقات الألباني صدر عن "دار الصديق" وناشره السيد عبد الله بن ناصر الدوسري رجل يحترم شرف المهنة ويحترم نفسه وعقول القراء وقبل ذلك يتقي الله والله حسيبه ولا نزكيه عليه سبحانه أرفق صورة (صـ 9) بخط يد الشيخ الألباني يتنازل فيها الشيخ عن جميع حقوق العمل في الكتاب لصالح الدوسري ويوثق التنازل عند كاتب عدل. يقول الألباني فيها بعد ان تنازل عن حقوقه: "أما بخصوص ما كنت كتبته للأخ سمير الزهيري (وهو مثله مثل الحلبي ممن كان يحضر مجالس الشيخ) فإنه لا يعني تنازلا له في وجه من الوجوه وإنما هو عبارة عن السماح له كغيره من طلبة العلم الذين يستفيدون من كتبي كأن يقول في بعض تعليقاته: "هذا الحديث صححه الألباني في كتاب كذا" او يقول "قال الألباني اسناده حسن" أو "ضعيف" ونحو ذلك ولم أسمح له مطلقاأن ينقل احكامي وتعليقاتي ... " أ هـ. فانظر رعاك الله للشيخ المحدث يجرم ليس فقط من ينقل تحقيقاته وأحكامه دون إذنه الكتابي بل أيضا من يقتبس من كلام الشيخ أيضا دون إذنه وموافقته.

الكتاب الثاني هو "تمام المنة" تأليف الشيخ الألباني وضع ناشره "دار الراية" صورة (صـ 2) لتنازل خطي بيد الشيخ الألباني للدار المذكورة عن حقوق النشر ... وغيرها كثير فكيف يوحد الألباني رحمه الله التعامل مع كل هؤلاء البشر ويستثني من ذلك حسن الحلبي؟ ربما كانت معزة الحلبي في قلب الشيخ أكبر من الجميع بما يسمح بان يقول الألباني للحلبي بلسان الحال انت مني وأنا منك لا فرق بيننا تصرف في تحقيقاتي بما يروق لك. ربما انا لا أستطيع أن أطلع على الغيب.

ولكن ضعف هذه الفرضية عندي اني رأيت الحلبي -وكأنه يريد اثبات امتلاكه لأصول هذه التحقيقات- يضع ثلاثة نماذج عبارة عن صور لخط يد الشيخ الألباني كتب تحتها "تعليقات الألباني" وسكت وهنا تناقض واضح فقد كتب الحلبي في غلاف المجلد "تخريج العلامة الألباني ... " وكتب تحت الصور "تعليقات الألباني ... " وفرق جوهري بين تحقيق الألباني لكتاب ما وبين تعليقاته على تحقيق رجل آخر لنفس الكتاب وهنا ينكشف المستور فالصور الثلاثة التي وضعها الحلبي -فيما يبدو- هي تعليقات الشيخ المحدث على تعليقات ابن عبد المنان على "إغاثة اللهفان" وهي التعليقات التي جمعت وصدر بها كتاب "النصيحة بالتحذير من تخريب ابن عبد المنان لكتب الأئمة الرجيحة" عن دار ابن عفان. ولا شك ولا ريب ولا جدال أن وضع ثلاثة صور فوتغرافية لتعليقات الألباني بخط يده على تحقيق عبد المنان لكتاب الاغاثة هنا في تحقيق الحلبي لنفس الكتاب يعتبر من قبيل الغش والدجل والكذب على الناس وإلا فليبرز لنا الحلبي تحقيق الشيخ بخط يده لصلب كتاب الإغاثة والتي ناوله إياها كما يقول.

-بالنسبة للنسخة النفيسة التي قال الحلبي أنها شجعته على التحقيق فقد كان علي حسن الحلبي في رحلة ترفيهية لبلاد العم سام حيث زار جامعة برنستون الشهيرة في نيوجيرزي وانبهر بمخطوطاتها العربية (صـ 24) ثم عثر على النسخة النفيسه وترجع لعام 790 هـ ثم كلف اثنين من المقيمين في ولاية نيويورك الاميركية باستنساخها له

##########

##########

##########

##########

تم التحرير من قبل ## المشرف ##

ـ[المضري]ــــــــ[01 - 12 - 03, 11:56 ص]ـ

شكراً جزيلاً لك ياسيف.

ـ[سيف الله]ــــــــ[04 - 12 - 03, 02:52 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير