أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5

[شارك في معرفة مؤلفي هذه الكتب التي نقل عنها ابن القطان في (الإقناع في مسائل الإجماع)]

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[14 - 10 - 03, 06:39 ص]ـ

- صدر مؤخراً كتاب (الإقناع في مسائل الإجماع) لابن القطان الفاسي _ رحمه الله_ عن دار الفاروق بمصر.

والكتاب يطبع لأول مرة، والكتابُ -كما قال المحقق-: «يُعَد موسوعة إجماع حقيقة لم تتوفر في مصدر آخر، فقد حاول المصنف استقراء أربعة وعشرين مصدراً من مصادر الفقه المتنوعة، واستخراج مسائل الإجماع منها».

- وطريقة المصنف _رحمه الله_ أنه يذكر اسم المصدر، ثم يحكي الإجماع المنقول، والمؤلف كان يذكر اسم المصدر قبل المسألة، كما هو واضح في صورة المخطوط، لكن المحقق –عفا الله عنه- نقل ذلك إلى حاشية الكتاب الجانبية، ولا أدري ما وجه هذا الفعل؟!!.

- ثم هذه المصادر الأربع والعشرين، منها ما هو مطبوع، وقد قام المحقق بالعزو لها في المطبوع منها.

- وهناك مصادر مفقودة، وإثباتها في هذا الكتاب يُعتبر غنيمة، وهذه المصادر التي نقل عنها المصنف، هي بحسب ما اطلاق المصنف عليها:

1 - الإيجاز.

2 - الإنباه.

3 - النير.

4 - الموضح.

5 - النكت.

6 - الإيضاح.

7 - الأسماء والصفات.

8 - الانتصار.

9 - الوصول إلى علم الوصول.

10 - الرسالة إلى باب الأبواب.

11 - الأبهري هكذا ذكر اسم المؤلف، ولم يذكر اسم الكاتب.

- والمحقق _ عفا الله عنه_ لم يُشغل نفسه بمحاولة تمميز هذه الكتب، ومعرفة مؤلفيها، وتركها غُفلاً عن التعليق، وهذا من القصور الواضح!!

- والمراد طرح هذه الكتب على أخواني في ملتقى أهل الحديث، لمحاولة معرفة هذه الكتب، وأسماء مصنفيها، وقيمتها العلمية.

متمنياً من الأخوة التفاعل مع هذا الموضوع.

ـ[أم صهيب]ــــــــ[24 - 10 - 03, 12:19 م]ـ

جزاكم الله ياشيخ على هذه الفائدة بحثت عن الكتاب واشتريته لكن وجدت للكتاب طبعة أخرى وهي من إصدار دار القلم وبتحقيق الدكتور فاروق حمادة في أربع مجلدات وتكلم المحقق في المقدمة عن مصادر المؤلف في كتابه المطبوعة والمفقودة في (1/ 45 _108)

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[24 - 10 - 03, 07:32 م]ـ

جزاك الله خيراً.

وقد رأيت طبعة دار القلم، بتحقيق الدكتور فاروق حمادة، وكنت أردت كتابة ذاك للأخو في الملتقى، فوجدت تعقيبك، فالحمد لله

هذه الطبعة أراها طبعة جيدة جدا، ولعلها أحسن من الطبعة المصرية، من نواح:

الأولى: أنه اعتمد على خطيتين، والطبعة المصرية معتمدة على خطية يتيمة.

الثانية: أنه درس المسائل التي نقلها ابن القطان الفاسي.

هذا إضافة للدراسة التي قدمها في أول الكتاب، خاصة فيما يتعلق عن مصادر المؤلف، المطبوعة وغير لمطبوعة.

والله أعلم.