تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

القادر الحافظ أخبرنا عبد الغني بن شيخنا الحافظ أبي العلاء الهمذاني أخبرنا عبد الملك بن مكي الشعار أخبرنا أحمد بن عمر البيع أخبرنا حميد بن المأمون أخبرنا أبو بكر الشيرازي حدثنا أبو الحسن على بن محمد بن مفلح حدثنا أبو يوسف محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن المهنا المصيصي حدثنا عبد الله بن الحسين بن جابر البزار حدثنا ابن كثير يعني محمد المصيصي عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال النبي كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله أقطع وأما المتن ففي لفظ كل كلام وفي آخر كل أمر والأمر أعم من الكلام لأنه قد يكون فعلا ومنه قوله تعالى وما أمر فرعون برشيد أي وما فعله وقوله تعالى وشاورهم في الأمر أي الفعل وفي لفظ بحمد الله و بالحمد وفي آخر الحمد والصلاة على النبي أنبأناه أحمد بن علي الحنبلي عن محمد بن عبد الهادي عن السلفي أخبرنا إسماعيل بن عبد الجبار المكي القزويني أخبرنا أبو يعلى الخليلي الحافظ حدثنا محمد بن عمر بن جرير بن الفضل بن الموقر بهمذان حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسين الطيان الأصبهاني حدثنا الحسن بن أبي القاسم الأصبهاني حدثنا إسماعيل ابن أبي زياد الشامي عن يونس بن يزيد عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله كل كلام لا يبدأ فيه بحمد الله والصلاة علي فهوأقطع أبتر ممحوق من كل بركة وفي ثالث ببسم الله الرحمن الرحيم وقد قدمناه وفي رابع بذكر الله أخبرناه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم المسند إذنا خاصا أخبرنا المسلم بن محمد بن علان أخبرنا حنبل بن عبد الله الرصافي أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد ابن عبد الواحد بن الحصين أخبرنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن المذهب أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان أخبرنا عبد الله بن أحمد حدثنا أبي حدثنا يحيى بن آدم حدثنا ابن المبارك عن الأوزاعي عن قرة بن عبد الرحمن عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله كل أمر ذي بال لا يفتح بذكر الله فهو أبتر أو قال أقطع وفي لفظ وصف الكلام أو الأمر بأنه ذو بال وذلك في أكثر الروايات وفي آخر لم يقل ذي بال كما سقناه في رواية غنجار وفي لفظ فهو بدخول الفاء على المبتدأ الثاني الذي هو وخبره خبر عن المبتدأ الأول وهو كل والخبر جملة وفي آخر بدون الفاء والخبر مفرد وفي لفظ أقطع وفي آخر أبتر وفي ثالث أجذم رواه النسائي وفي رابع الجمع بين أقطع و أبتر وزيادة ممحوق من كل بركة كما رأيت ذلك كله قلت لا يضر شيء من هذه الاختلافات لاحتمال سماع الزهري من أبي سلمة عن أبي هريرة ومن ابن كعب عن أبيه إن ثبتت رواية عن ابن كعب وهي تؤيد الرواية الأولى وتعضدها ويكون قد سمعه من النبي وحدث به عنه صحابيان كعب وأبو هريرة وأما الأوزاعي عن قرة عن الزهري تارة وعن الزهري نفسه أخرى فقد قدمنا الكلام عليه وأما الأوزاعي عن يحيى فقد خفي على الحافظ عبد القادر ((الرهاوي)) حاله فقال كذا كان في أصل أبي يوسف الوراق قرأه علينا بلفظه من أصل كتابه0000

وانظر إرواء الغليل (1/ 30 - 32)

ـ[الدرة]ــــــــ[20 - 10 - 03, 09:00 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي عبد الرحمن وجعل لك بكل حرفٍ كتبته حسنة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير