[كتب يجب ان تحرق]
ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 10 - 03, 06:09 ص]ـ
كتب يجب ان تحرق منها:
1 - الفقه على المذاهب الاربعة لعبدالرحمن الجزيري.
ذكر بعض اهل العلم ان كتاب الجزيري (الفقه على المذاهب الاربعة) يجب ان يحرق لانه فتح باب شر على بعض العوام في المسائل الفقهية، اي انه قد يحدث انتقائية للقاريء العامي، فيقع في محذور تتبع الرخص، اضافة الى انه لايعد مصدرا من مصادر الفقه المقارن لوجود اختلاف بين رأي المذهب الصحيح والرأي المنقول.
2 - اباطيل يجب ان تمحى من التاريخ لـ شمعوط، وقد سبق الكلام عليه.
3 - تحاسد العلماء (لا اعرف المؤلف): ذكر المؤلف نماذج لما وقع بين العلماء - بحكم بشريتهم - من التحاسد والعداء، وهذا قد يفتح باب شر على العوام بل على بعض طلبة العلم ليسوغ لهم مايحصل بينهم من التحاسد.
والله اعلم.
هل هناك كتب منتشرة يجب ان تحرق؟
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[22 - 10 - 03, 08:46 ص]ـ
صدقت بشأن الأول.
أما عن الثاني فلم أجد كلامك فيه!
أما الثالث فلا فائدة لمؤلفه من تأليفه أصلا!! و كان ينبغي أن يكون اسمه في الأصل: ((الغل بين المؤمنين))! .. فيا لسوء اختيار كاتبه ـ هداه الله ـ .. !
ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 10 - 03, 05:40 ص]ـ
ايضا كتاب المستطرف في كل فن مستظرف للابشيهي، اذ ان الكتاب ادبي لكن قلة الادب فيه ليست بالقليلة.
ـ[ناصر الأثر]ــــــــ[30 - 10 - 03, 08:34 م]ـ
نطلب منك النقل عن العلماء في موضوع كتاب الفقه غلى المذاهب الأربعة
ـ[المسيطير]ــــــــ[31 - 10 - 03, 12:04 ص]ـ
نقلت هذا الكلام من الشيخ سلمان العودة في احدى محاضراته حيث قال: وذكر بعض اهل العلم .... وذكره.
وقد حاولت الاتصال بالشيخ سلمان لاعرف المرجع، فلم يرد على هاتفه وفقه الله.
لكن يبقى الواجب على طلاب العلم طرح ماعندهم حول هذا الكتاب، لمعرفة الصواب.
والله الموفق.
ـ[المازري المالكي]ــــــــ[02 - 11 - 03, 04:15 ص]ـ
بسمه تعالى
لعل الإخوة يسمحو لي بالتعليق.
قال الأخ: (كتب يجب ان تحرق منها)
ظننت أنه كتب كفر ونحوه
ثم عددهم فقال: (1 - الفقه على المذاهب الاربعة لعبدالرحمن الجزيري.
ذكر بعض اهل العلم ان كتاب الجزيري (الفقه على المذاهب الاربعة) يجب ان يحرق لانه فتح باب شر على بعض العوام في المسائل الفقهية، اي انه قد يحدث انتقائية للقاريء العامي، فيقع في محذور تتبع الرخص، اضافة الى انه لايعد مصدرا من مصادر الفقه المقارن لوجود اختلاف بين رأي المذهب الصحيح والرأي المنقول.)
أقول: كتاب الفقه على المذاهب الأربعة جل أمره أن ينقل من كتب المذاهب الأربعة.
نعم قد نوافق أنه لم يطرد له الصواب في نسبة الأقوال.
لكن هذا لا يسوغ هذه الحملة عليه.
يحرق!!!
ولماذا لأن أحد أهل العلم قال بحرق.
ماذا لو قال رجل آخر من أهل العلم بحرق كتب هذا العالم الذي لم يرتضي كتب الجزيري.
وإذا كان القائل الشيخ سلمان.
فأنا أقول أنه قد قيل في كتب من شانئيه مثل ذلك.
ثما ماهي العلة لحرقة ألأن بعض العوام قد يضلوا به.
أقول كثير هي الكتب التي إذا قرأها العوام ضلوا ومن هذه الكتب الكتب المسندو الحديثية
ألم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حدثوا الناس بما يعقلون أتريدون أن يكذب الله ورسوله) أو كما قال صلوات ربي وسلامه عليه.
إذن المشكلة من العامي لا من الكتاب ولو وجه الأخ نصائح إلى العوام بدل تحريق الكتب لكان أنفع.
ثم قال الأخ (2 - اباطيل يجب ان تمحى من التاريخ لـ شمعوط، وقد سبق الكلام عليه.)
أقول لا خلاف بيني وبينك في سقوط بعض فصول هذا الباب لا سيما كلامه في صحة نسب العبيديين الإسماعيلية النازين على أهل مصر.
بكن هذا لا يسوغ حرق الكتاب لماذا أهل العلم من السلف كانوا يردون على الخطأ لا يتخذون هذه الوسائل العاجزة كحرق الكتب.
ثم هذا الكتاب جل مسائله ينقلها من كتب التاريخ وإن كنا لا نوافقه في اختياراته ولا فهمه.
لكن مثلاً قصة انتساب العبديين للنسب الشريف أثبتها أعلى المؤرخين ذكرها ورجحها الفقيه الأصولي المؤرخ ولي الدين ابن خلدون
وكذا رجحها المؤرخ المقريزي وهو من نسلهم.
وكذا أكدها من هو قبل عصرهم وساندهم من هو بعد عصرهم
فما رأي الأخ نحرق هذه الكتب.
ثم قال (3 - تحاسد العلماء (لا اعرف المؤلف): ذكر المؤلف نماذج لما وقع بين العلماء - بحكم بشريتهم - من التحاسد والعداء، وهذا قد يفتح باب شر على العوام بل على بعض طلبة العلم ليسوغ لهم مايحصل بينهم من التحاسد.)
أقول: لعل لصاحب الكتاب قصداً حسناً
وهو أن يبين ما وقع فيه بعض الأكابر من هذه الصفة ليهون على أهل عصرنا ما يرونه.
ولو لم يكن له أهمية لما ذكره العلماء في تصانيفهم فله فائدة هي عدم قبل قدح كل منعهما في الأخ لما بينهما من التشاحن.
ألم ترى إلى قدح النسائي في أحمد بن صالح المصري وكيف ردوا عليه قدحه
ألم ترى إلى قدح علماء القيروان في البراذعي وكيف أن هذا لم يسقط الاحتجاج بكتابه.
وغير ذلك من الأمثلة.
ثم قال الأخ: (هل هناك كتب منتشرة يجب ان تحرق؟)
أقول: هذه أعظمهما عندي.
هل استحقت الكتب التي ذكرها القدح حتى يريد أن يحرق غيرها هذا الفاضل؟!!!
أقول لن يندفع الباطل بمثل هذه الحلول الانفعالية بل إن الشبة تدفع بالرد والدليل يدفع بالنقض والحجة تواجه بالحجة.
ولا يعيص على أهل الحق هذا إنما يعيص على من لا حق عنده فينصره.
وطريقة الحرق والتغييب والتهميش هي سيما المبتدعة لا أهل السنة.
وإلا لماذ يعرض علماؤنا الأصوليون حجج المعتزلة والجبرية والقدرية والشيعة حتى تعدوا إلى أهل الأديان الأخرى ليردوا على أباطيلهم أما كان من الأسهل أن سشكوا إلى الحاكم السني هذه الكتب ليحرقها فتنتهي في نظرهم المشكلة.
ولكن لم يقومو بهذا لأنهم يعلمون أن الحق أبلج وأن الباطل لجلج.
واعتذر إن كان هناك تجاوز
والسلام
¥