مكاشفة القلوب لا تصح نسبته إلى الغزالي أصلاً، ففيه نقول عن جماعةٍ من أهل القرن الثامن! والغزالي من أهل القرن الخامس! فلماذا لا نحقق قبل أن نكتب ونهجم؟!
إحياء علوم الدين فيه خير كثير كما قال الذهبي وغيره، والتجافي عنه فقد لذلك الخير، وبلسمه كتاب الزين العراقي، والسلام.
أخي أحمد, (وبما أن اسمك على اسمي فلك معزة خاصة .. يلى)
ومن هذا المنطلق فسأستمح لنفسي أن أهجم عليك أنت الآن ...
فلماذا لا نحقق قبل أن نكتب ونهجم؟!
لماذا لم تقرأ قبل أن تهاجم أنت يا أخي رحمك الله
راجع كلام الشيخ الحويني مرة أخرى:
وكثير من العلماء حذروا من مطالعة كتاب: إحياء علوم الدين إلا للعالِم بما فيه
وإليك كلام الذهبي على الغزالي: وأدخله سَيَلانُ ذهنهِ في مضايقِ الكلام، ومزالِّ الأقدام أ. هـ "سير أعلام النبلاء" (19/ 323)
وقال أيضاً: وقد ألّف الرجل في ذمِّ الفلاسفةِ كتابَ "التهافت"، وكَشَفَ عوارَهم، ووافقهم في مواضعَ ظنًّا منه أن ذلك حقٌّ أو موافقٌ للملَّةِ، ولم يكن له علمٌ بالآثار، ولا خبرةٌ بالسنَّةِ النبويَّةِ القاضيةِ على العقلِ، وحُبِّبَ إليه إدمانُ النظرِ في كتابِ "رسائل إخوان الصفا"، وهو داءٌ عضالٌ، وجَربٌ مردٍ، وسمٌّ قتَّال، ولولا أنَّ أبا حامد مِن كبار الأذكياء، وخيار المخلصين لتلِف، فالحذار الحذار مِن هذه الكتب، واهربوا بدينكم من شُبَه الأوائل وإلا وقعتم في الحيرة ... أ. هـ "السير" (19/ 328).
وقال: ولصاحب الترجمة - (أي: المازري) - تأليف في الرد على "الإحياء" وتبيين ما فيه مِن الواهي والتفلسف أنصف فيه، رحمه الله. أ. هـ
" سير أعلام النبلاء" (20/ 107).
ولشيخنا إحسان العتيبي حفظه الله رسالة, لك أن تطالعها على هذا الرابط:
نبذة عن أبي حامد الغزالي وكتابه " إحياء علوم الدين " ( http://www.saaid.net/Doat/ehsan/72.htm)
إحياء علوم الدين فيه خير كثير كما قال الذهبي وغيره، والتجافي عنه فقد لذلك الخير، وبلسمه كتاب الزين العراقي، والسلام
ولعلي قد قرأت ولست متأكداً أن الذهبي قد نقد كتاب الإحياء وقال عنه أنه ملأه بالأحاديث الباطلة ...
فيا أخي, يا من تطلب التحقق قبل الهجوم ...
هَلْ لَكَ أن َتدُلني عَن تَزكِيةِ الذَهبيْ **** لكِتاب الإحياء .. يا أيها الشاميْ
ـ[شاكر بن موسى]ــــــــ[17 - 02 - 08, 07:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
لماذا يا صاحب الموضوع والعنوان أردت ان تُحرق هذه الكتب؟
هل لمخالفتك لمنهج هذا المؤلف أم حاجة في نفسك؟
هؤلاء الذين صنفوا هذه الكتب منهم العلماء ومنهم الغزالي , فهذا الغزالي هل هو عالم أم لا؟
والله لقد صدق ابو العالي وأحسن ولن أزيد على كلامه ....
احسنوا الظن بهؤلاء المؤلفين واعلموا انما ما اراد تأليف هذا الكتاب الا لنفع الناس وهذا هو المطلوب الذي يجب أن نحمل عليه جميع الناس فما بكم بأخصائهم وأكابرهم ....
الحمدلله على كل حال ...
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[17 - 02 - 08, 09:22 م]ـ
لكن يجب التذكير أن الكثير من الكتب المثيرة للجدل وضعت (تم تزويرها) على كثير من العلماء ...
ـ[شاكر بن موسى]ــــــــ[17 - 02 - 08, 11:38 م]ـ
لكن أرجو أن تكون رسالتي واضحة
ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[18 - 02 - 08, 12:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يبدو أن خير إعدام لكتاب هو الرد عليه بالأدلة الدامغة والبراهين الساطعة وكم هي الكتب التي لم تكتب لها الحياة بسبب ما لقيت من رفض وإعراض من القراء على الرغم من الركام الهائل من نسخها المخطوطة والمطبوعة وعلى العكس من ذلك كم هي الكتب التي ضاعت أصولها وبقيت نابضة بالحياة من خلال النقول الكثيرة عنها التي حفظتها من الضياع مؤلفات أخرى وأخيرا كيف يتم الحكم على كتاب دون محاكمة عادلة ... ؟
ـ[سعد بن مزيد الحسيني]ــــــــ[18 - 02 - 08, 01:31 ص]ـ
قال الشيخ / عبد الكريم الخضير. حفظه الله
في موقعه. http://www.khudheir.com/ref/1237
الفقه على المذاهب الأربعة
لعبد الرحمن الجُزيري، الكتاب غير كامل، قد ينقل بعض المذاهب من كُتب غير مشهُورة في هذهِ المذاهب، ويعتمد روايات غير معمُول بها في هذه المذاهب.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[18 - 02 - 08, 01:43 ص]ـ
(خير إعدام لكتاب هو الرد عليه بالأدلة الدامغة وا لبراهين الساطعة)
هذا خير حل عندي ...
(قد ينقل بعض المذاهب من كُتب غير مشهُورة في هذهِ المذاهب)
ليت أحدا يتحفنا بنماذج منها ...
ـ[شاكر بن موسى]ــــــــ[19 - 02 - 08, 01:47 ص]ـ
احسنت يا عز الدين الأدريسي
ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[21 - 02 - 08, 03:59 م]ـ
أحسن الله إلينا جميعا - يا أخي -- وجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم
ـ[أحمد بن حسين الشامي]ــــــــ[22 - 02 - 08, 08:19 م]ـ
أضم صوتي إلى صوت أخوَيَّ عز الدين ومروان، الحرق قد يُصار إليه في بعض الأحوال الضيّقة جداً، لكنه لا يحل المشكلة، وأمتنا قوية بعلومها ومعارفها ومقتدرة على رد إفك كل باطل مهما كان، والله أعلم.
¥