ـ[محمد المبارك]ــــــــ[22 - 02 - 08, 08:48 م]ـ
كتب الحلول والاتحاد
كالفتوحات المكية لابن عريي
والمواقف للجزائري
و حكم ابن عطاء
ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 11 - 08, 08:37 م]ـ
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه (الطرق الحكمية في السياسة الشرعية) ص270:
فصل
وكذلك لا ضمان في تحريق الكتب المضلة وإتلافها، قال المروذي: قلت لأحمد استعرت كتابا فيه أشياء رديئة؛ ترى أن أخرقه أو أحرقه؟. قال نعم. فاحرقه.
وقد رأى النبي صلى الله عليه و سلم بيد عمر كتابا اكتتبه من التوراة؛ وأعجبه موافقته للقرآن، فتمعر وجه النبي صلى الله عليه و سلم حتى ذهب به عمر إلى التنور فألقاه فيه.
فكيف لو رأى النبي صلى الله عليه و سلم ما صنف بعده من الكتب التي يعارض بها ما في القرآن والسنة. والله المستعان.
وقد أمر النبي صلى الله عليه و سلم من كتب عنه شيئا غير القرآن أن يمحوه، ثم أذن في كتابة سنته ولم يأذن في غير ذلك، وكل هذه الكتب المتضمنة لمخالفة السنة غير مأذون فيها بل مأذون في محقها وإتلافها وما على الأمة أضر منها.
وقد حرق الصحابة جميع المصاحف المخالفة لمصحف عثمان لما خافوا على الأمة من الاختلاف، فكيف لو رأوا هذه الكتب التي أوقعت الخلاف بين الأمة والتفرق.
ثم قال رحمه الله ص272:
والمقصود أن هذه الكتب المشتملة على الكذب والبدعة يجب إتلافها وإعدامها؛ وهي أولى بذلك من إتلاف آلات اللهو والمعازف، وإتلاف آنية الخمر؛ فإن ضررها أعظم من ضرر هذه، ولا ضمان فيها، كما لا ضمان في كسر أواني الخمر وشق زقاقه. أ. هـ
---
تنبيه /
المشاركة قديمة ... وقد كتبتُ ما كتبتُ عن كتاب الجزيري - نقلا - ... ودون أبحث ... ولعل الكلام يكون مجملا فيما نقلته عن الإمام ابن القيم رحمه الله، وهو الضابط.
-
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[12 - 11 - 08, 10:11 م]ـ
- الإسلام هل هو الحل.
زكريا أوزون
ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 10:19 م]ـ
الموضوع يفتقر إلى كثير من التوثيق
ومجرد إلقاء التهم بدون بينة سهل
وأنصح الجميع بالاشتغال بما ينفع
ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[14 - 11 - 08, 10:59 م]ـ
الحمد لله أن اصدار حكم الاحراق هنا! متوقف على الكتب و القراطيس!! و أن أمر أصحابها بيد الواحد القهَّار ..
ـ[محمد بن جرير]ــــــــ[16 - 11 - 08, 11:55 م]ـ
فائدة:
قال الأخ محمد صباح المنصور في كتاب ((مزالق الأصوليين وبيان القدر المحتاج إليه من علم الأصول)) للعلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني (ص/44) تحت ترجمة الإمام الصنعاني:
((وكان رحمه الله مصابا ببعض الأمراض فطلب له أهله العلاج ووضعت له الوصفات إلا أن ذلك لم يفده شيئا. ثم جيء له بكتابين الأول (الإنسان الكامل) تأليف الجيلي، والآخر (المضنون به على أهله) من تأليف الغزالي – وقد قال الصنعاني (ولا أظنه من مؤلفاته، وإنما هو مكذوب عليه).
قال الصنعاني:
ثم طالعت الكتابين فوجدت فيهما كفرا صريحا، فأمرت بإحراقهما بالنار، وأن يطبخ على نارهما خبز لي، فأكل من ذلك الخبز بنية الشفاء. فما شكا رحمه الله بعد ذلك الأكل مرضا))
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[18 - 11 - 08, 01:52 م]ـ
لعل من الإنصاف أن نقول بأن كتاب الجزيري يُغني عنه غيره في بابه، ولو اقتصرنا على هذا لانتهت المشكلة، فهذا كتاب كُتب في فترة لم تكن فيها المصادر متوفرة كما هي اليوم. وكتب الفقه المقارن منتشرة اليوم فهل نقول بحرق بعضها حتى لا تكون فتنة للعوام!
أما كتاب الإحياء ففيه علم طيب وأمور جميلة مفيدة، ولكن ينبغي أن لا يطالع الكتاب من ليس عنده علم شرعي يميز فيه بين الصحيح والسقيم، وما فعله العراقي يحتاج إلى تكملة في بيان العقائد وتصحيحها في الكتاب.
وكتاب رجال حول الرسول لخالد محمد خالد كُتب بسلوب أدبي جميل وفيه بعض الأخطاء التاريخية، والكتاب كتب في فترة زمنية غلب عليها الأدب وعدم الضبط العلمي.
والله أعلم
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[20 - 11 - 08, 08:57 م]ـ
بسمه تعالى
لفت نظري كلمة المازري المالكي هنا.
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين: