تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 07 - 09, 05:19 م]ـ

قال ابن خلدون في (مقدمته) ص480:

(ولما فتحت أرض فارس ووجدوا فيها كتباً كثيرة؛ كتب سعد أبن أبي وقاص إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - ليستأذنه في شأنها ونقلها للمسلمين، فكتب إليه عمر: أن اطرحوها في الماء؛ فإن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله بأهدى منه، وإن يكن ضلالاً فقد كفانا الله، فطرحوها في الماء أو في النار، وذهبت علوم الفرس فيها عن أن تصل إلينا).

وقال الشيخ بكرأبوزيد رحمه الله تعالى في كتابه: (النظائر):

" وأقيد ماوجدتُ من اللطائف، وما وجدتُ من بديع الفوائد، وعزيز المطالب، فاجتمع لديّ طائفة نفيسة منها، ووسمت هذه التذكرة باسم (الإسفار عن النظائر والأسفار) فكان مما قيدت مما وجدتُ تنتظمه المطالب الآتية ...

ثم ذكر رحمه الله هذه المطالب، ومنها:

الأول: عن المؤلفين والمؤلفات.

وهذ من أنفس ماوجدت، فقد أثبتُّّ فيه معجما للمؤلفات المنحولة، وما وقع في اسمه أو نسبته ضرب من الوهم والغلط ...

ثم قال رحمه الله:

وذكرتُ فيه الكتب التي عملت الولائم لها، والتي أهديت للخلفاء ونحوهم، والكتب التي أتلفت بحرق أو غرق، وسر ذلك ... وهي كثر " أ. هـ ص13.

تأكيد:

تنبيه /

المشاركة قديمة ... وقد كتبتُ ما كتبتُ عن كتاب الجزيري - نقلا - ... ودون بحث ... ولعل الكلام يكون مجملا فيما نقلته عن الإمام ابن القيم رحمه الله، وهو الضابط.

-

.

ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[30 - 07 - 09, 05:42 م]ـ

كتاب الشعر الجاهلي لطه حسين

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[31 - 07 - 09, 04:58 م]ـ

الذي نُقِل إلي قديمً أنه يرى إحراق كتاب الجزيري، هو الشيخ عبد الله الدويش .. ولا أرى أن هذا سديد.

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[04 - 08 - 09, 12:17 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وهذه سلسلة كتب حذر منها العلماء

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=8771

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[04 - 08 - 09, 01:17 ص]ـ

قال القاضي أبو زيد عبد الرحمن بن خلدون الذي:" ... والطريقة الثانية وهي مشوبة بالبدع وهي طريقة قوم من المتأخرين يجعلون الطريقة الأولى وسيلة إلى كشف حجاب الحس لأنها من نتائجها ومن هؤلاء المتصوفة ابن عربي وابن سبعين وابن برجان وأتباعهم ممن سلك سبيلهم ودان بنحلتهم ولهم تآليف كثيرة يتداولونها مشحونة بصريح الكفر ومستهجن البدع وتأويل الظاهر لذلك على أبعد الوجوه وأقبحها مما يستغرب الناظر فيها من نسبتها إلى الملة أو عدها في الشريعة وليس ثناء أحد على هؤلاء حجة ولو بلغ المثني ما عسى أن يبلغ من الفضل لأن الكتاب والسنة أبلغ فضلا أو شهادة من كل أحد وأما حكم هذه الكتب المتضمنة لتلك العقائد المضلة وما يوجد من نسخها بأيدي الناس مثل الفصوص والفتوحات المكية لابن عربي والبد لابن سبعين وخلع النعلين لابن قسي وعين اليقين لابن برجان وما أجدر الكثير من شعر ابن الفارض والعفيف التلمساني وأمثالهما أن يلحق بهذه الكتب وكذا شرح ابن الفرغاني للقصيدة التائية من نظم ابن الفارض فالحكم في هذه الكتب وأمثالها اذهاب أعيانها متى وجدت بالتحريق بالنار والغسل بالماء حتى ينمحى أثر الكتاب لما في ذلك من المصلحة العامة في الدين بمحو العقائد المختلفة فيتعين على ولي الأمر إحراق هذه الكتب دفعا للمفسدة العامة ويتعين على من كانت عنده التمكين منها للإحراق " اهـ

ـ[حسن عتر]ــــــــ[04 - 08 - 09, 01:56 ص]ـ

سلم الله الايادي الاستاذ المازري المالكي

ـ[معز الأسود]ــــــــ[06 - 08 - 09, 08:13 ص]ـ

قال ابن خلدون في (مقدمته) ص480:

(ولما فتحت أرض فارس ووجدوا فيها كتباً كثيرة؛ كتب سعد أبن أبي وقاص إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - ليستأذنه في شأنها ونقلها للمسلمين، فكتب إليه عمر: أن اطرحوها في الماء؛ فإن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله بأهدى منه، وإن يكن ضلالاً فقد كفانا الله، فطرحوها في الماء أو في النار، وذهبت علوم الفرس فيها عن أن تصل إلينا)

.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أشهد الله أني أحبك في الله و أحب فيك غيرتك على الإسلام كما أحب مواضيعك الماتعة التي إستفدت منها و الحمد لله?

لكن إعتبار القصة التي أوردها إبن خلدون شاهدا على صحة ما ذهبت إليه فيه مقال?

أولا إبن خلدون ساق القصة دون سند وهي تذكرني بقصة مكتبة الإسكندرية و القول بأن عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أمر عمرو بن العاص 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بحرقها? و هذه القصة أنكرها المؤرخون حتى من النصارى http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=139108

ثانيا حتى و إن ثبتت فلا مجال للقياس عليها فإن صحت عن الفاروق 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فهى من نفس باب نهيه الصحابة عن الإكثار من التحديث بما لا ينفع حديثي الإسلام ? ففي عهده رضي الله عنه لم يكن القرءان قد جمع ولم يكن المسلمون من أهل التأليف فلعله خشي أن تصرفهم هذه الكتب عن تدبر القرءان و الله أعلم

أما حرق الكتب فهذا لن يحل المشكلة و الدليل أن الكتب التي تمنع من دخول أسواق الكتب عندنا و و جود رقابة و ??? يتم تداولها بين العامة فمع وجود قنوات ? أنترنت و التوسق الألكتروني ? لا نأمن من عدم وصول هذه الكتب و ما تحويه من أفكار إلى الناس?

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير