[بعض التصحيفات والأخطاء في ((الجامع لابن وهب)) رحمه الله]
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 11 - 03, 04:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض الأخطاء أو التصحيفات التي وقفت عليها أثناء قراءتي للجامع لابن وهب الذي أخرجه ((ميكلوش موراني)) قبل مدَّة.
فما وجدتم فيه من صواب فالحمد لله، وما كان فيه من خطإ فأستغفر الله من ذلك.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 11 - 03, 08:41 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 11 - 03, 08:28 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
و المحقق هو من المستشرقين وهو ألماني
وقد حقق عددا من كتب ابن وهب
فمنها الجامع
وكذلك التفسير
وكذلك المحاربة وكذلك شارك في تحقيق اختلاف أقوال مالك وأصحابه لابن عبدالبر
وكلها من مطبوعات دار الغرب.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[04 - 07 - 04, 12:17 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله ..
جزاكم الله خيرا.
ـ[سعيد علي الخاذلي]ــــــــ[31 - 12 - 05, 04:04 م]ـ
للرفع
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[23 - 01 - 06, 08:55 ص]ـ
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
هذه الأخطاء التي وقفت عليها أثناء قراءتي للقطعة التي حققها المستشرق الألماني مكلوش موراني من جامع ابن وهب رحمه الله تعالى
وقد كنت قيدت بعض التصحيفات التي رأيتها ولكنى غفلت عن إدراجها في الأوراق السابقة
وتجدها ملحقة في الملف الجديد
* هذه الملحوظات لم يكن الدَّافع لكتابتها ونشرها إلا ليستفيد مشايخي وإخواني طلبة العلم الأفاضل، وليس لأن المحقق مستشرق أو نصراني أو يهودي أو غير ذلك، وقد كتبتها قبل أن يشترك (موراني) في ملتقى أهل التفسير باسم (أهل القيروان) أو في ملتقى أهل الحديث بنفس الاسم أيضا، وقد كان يكتب معنا مستشرق آخر باسم (أبو يونس 1985) أو نحوا من هذا الاسم فعهدي بذلك قديم.
ومن عقيدة المسلمين التي لا نزاع فيها البراءة من غيرهم من ملل الكفر، ولكن هذه البراءة براءة من دينهم وباطلهم الذين هم عليه، وهي لا تجعلنا نظلمهم أو ننسف جهدهم في المعاملات الدنيوية، وقد سخَّر الله لنا المستشرقين ليخرجوا لنا كثيرا من التُّراث الذي كان مفقودا أو في عداد المفقود _ وإن كانت لهم لبعضهم مآرب أخرى وراء هذه الأعمال كالطعن في الدين وإحياء العقائد الفاسدة وغيرها مما لا يجهله الإخوة _ والفضل ليس لهم بل لله وحده الذي جعلهم وسيلة لإخراج ذلك لأبناء المسلمين، سواء كان من التراث المنهوب والموجود في مكتبات الدول الكافرة أو في خزائن مخطوطات مكتبات المسلمين التي يحرم كثير من أبناء المسلمين من الوصول إليها والنظر فيها؛ بينما تفرش الطريق بالورود للمستشرقين.
وإذا أتينا لتحقيقاتهم وأعمالهم فإنَّا نحكم عليها بحكم عدل، فنحاكم أخطاءهم كمحاكمتنا لغيرهم ممن يعمل في إخراج تراثنا المخطوط، وليس هناك بأس في موافقتهم إذا بينوا بعض الأخطاء _ في مجال التحقيق _ التي وقع فيها أحد من أبناء المسلمين، فإنَّا نقبل الحق ممن جاء به.
والمستشرقون يحاولون قدر الإمكان إخراج تحقيقاتهم وأعمالهم على أكمل وجه وهذا واجب على كل من اشتغل بتحقيق التُّراث الإسلامي المخطوط _ ومن البلية أن هذا الفن دخل فيه كثير ممن يزعم التحقيق وأعماله أحق ما يقال فيها إنها تخريقا _، فلو وجدنا طبعات متقنة لكل كتاب لما احتاج طالب العلم أن يقتني للكتاب أكثر من نسخة وأكثر من تحقيق، ومن المضحكات أن بعض هؤلاء المتلاعبين بتراث الأمة يخرج الكتاب في طبعته الأولى ثم يقول إنَّه سيستدرك ما فاته في طبعات قادمة، أو يقول إنه سمع أن للكتاب نسخا خطِّيَّة أخرى وسيبحث عنها ليستفيد منها في طبعات قادمة، فلماذا لا يصبر حتى يجد النسخ ويقابلها ويخرج لنا تحقيقا متقنا لا نحتاج إلى غيره بإذن الله؛ معذرة على الإطالة ولكن كثير من الإخوة يحاولون النيل من المستشرقين _ بباطل أحيانا _ وينسون أن كثيرا ممن يخرج لنا المطبوعات حقُّه أن يجلد أمام النَّاس لتلاعبه بتراثنا وأموالنا.
أمَّا المستشرق موراني فنحن نعامله معاملة غيره من الكفَّار الذين يعرفون شيئا غاب عنَّا كالمخطوطات ونحوها، ولن نأخذ منه دينا أو حكما شرعيا، ونحن نسأل الله أن يشرح صدره للإسلام هو وبقية الكفَّار و هذا والله أحب إلينا، وإن بقي على كفره فلا مانع من الاستفادة مما عنده، وقد تعاون مع كثير من المحققين الذين أخرجوا شيئا من تراثنا، وفي إخراجه هو لبعض كتب تراثنا المفقودة فوائد لا ننكرها، ونسأل الله أن يسخره هو أو غيره من أبناء ملَّته لإخراج غيرها، ولن يعدم المسلمون من يبين لهم الخطأ والتحريف.
والله أعلم وأحكم
خالد بن عمر الفقيه الغامدي
23/ 12/1426