تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعمر اليماني]ــــــــ[26 - 12 - 03, 03:45 ص]ـ

وقد كان في الإمكان أن تكون هذه الحاشية في مجلد واحد بنفس البنط الذي كتبت به الحاشية , فكيف لو كان البنط أقل! (فإنه كبير) ومنهج كثير من الدور الآن هو تحجيم عدد المجلدات لا تكثيرها والله أعلم.

ـ[المهذب]ــــــــ[26 - 12 - 03, 10:44 م]ـ

وقد كان في الإمكان أن يكون التخريج والشرح في طبعة واحدة ..... لماذا التخريج في طبعة والشرح في طبعة!!!

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[28 - 12 - 03, 08:18 م]ـ

بارك الله فيك وقد اشتريت الكتاب من مكتبة الرشد بشمال الرياض

ـ[الرايه]ــــــــ[31 - 08 - 05, 11:05 م]ـ

تم إعادة طبع الحاشية في مجلد واحد

مع تعديل أخطاء كانت في الطبعة الاولى.

ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[01 - 09 - 05, 06:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

هذا وقد حدثني أحد الإخوان الذي له صلة بالشيخ علي المري وفقه الله بأن هناك شرح لبلوغ المرام للشخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله جاهز للطباعة، فنأمل من الإخوة من توثيق هذا الخبر وجزاكم الله خيراً.

ـ[الجعفري]ــــــــ[04 - 09 - 05, 07:23 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

أخي سليل الأكابر جعلك الله على الحق مثابر: إن ما ذكرته من الرابط لم يفتح عندي فأرجو تعديله حتى أستفبد منه.

ـ[أبو الحسين]ــــــــ[05 - 09 - 05, 08:30 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الأخوة الكرام كما تفضل البعض فإن الحاشية تختلف عن الشرح الذي يشرف على إخراجه فضيلة الشيخ عبد العزيز بن قاسم والشرح كما تعلمون مطول إلى حد ما وهذا مثال من أحاديث هذا الشرح:

- عَنْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ قَالَ: عَلَّمَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الخَلاَءِ أَنْ نَقْعُدَ عَلَى اليُسْرَى، ونَنْصِبَ اليُمْنَى. رواه البيهقي بسند ضعيف.

والحديث الرابع:

حديث سراقة بن مالك الجعشمي المدلجي رحمه الله ورضي عنه كانت له قصة مع النبي ? حين بثه المشركون فيمن بعثوا يطلبوا النبي عند الهجرة فلحق النبي ? في الطريق، فلما دنا من النبي ? ساخت قوائم فرسه في الأرض إلى بطنها -ذهبت قوائمها إلى بطنها- فعرف سراقة أن هذا من حماية الله لنبيه ? فقال: ادعُ الله لي ولجوادي ولا أضرك فدعا الله فأطلق فرجع سراقة محاميًا ومدافعًا عن النبي عليه الصلاة والسلام، كل من لقيه يقول اتركوا هذا الطريق فقد خَبرْتُه وليس فيه شيء، ارجعوا ليس أمامكم أحد، فقد خبرت هذا الطريق، فصار بعدما كان طالبًا له ? ثار مدافعًا ومحاميًا عنه عليه الصلاة والسلام. فكان هذا من آيات الله ومعجزاته التي جرت لنبيه ? في حمايته وفي رعايته والدفاع عنه:

?أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ? و?إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا?

يقول: إن الرسول علمه في الخلاء أن نقعد على اليسرى وننصب اليمنى.

هذا الحديث ضعيف، رواه البيهقي بسند ضعيف. ويغلب على ظني أن هذا الحديث وقع فيه تصحيف من الرواة، فإن الأمر بالقعود وتعليم القعود في الخلاء على اليسرى ونصب اليمنى ليس بظاهر، وليس قضاء الحاجة محل قعود على اليسرى، إنما الإنسان يقعد على قدميه حتى لا يتلطخ بالنجاسات، وقعوده على يسراه يلوثه بالنجاسة، ولا يستطيع أن يقعد في محل قضاء حاجته.

فلعله صحف هذا الروي في الخلاء، وإنما هو في الصلاة، فتصحفت عليه الصّاد فجعلها خاء والهمزة والهاء جعلها همزة، ولعل المعنى ولعل الواقع أن هذا الراوي الضعيف الذي أصابه سوء حفظه أو جهله بالمعنى حتى حرفها، وجعلها الخلاء بدل الصلاة فليس معقولاً أن يُعلِمَهم النبيُ ? القعودَ في الخلاء فإن قُعُوده على يسراه يلوثه حال قضاء حاجته.

وإذا كان في مكان رطب لوث ثيابه، وإن كان في محل ترابي لوثه بالتراب. الحاصل أن هذا الحديث ضعيف وعلى ضَعْفِه وقع فيه تَصْحيف، والشارح لاحظ هذا، والظاهر -والله أعلم- أنه تَصَحّف من الصلاة إلى الخلاء تصحف على الراوي الضعيف، ليس عنده بصيرة بالخلاء.

ولو حُمل أن المعنى أن نميل عليها عند الجلوس، لكن ليس بظاهر، وليس من القعود عليها، وإنما يميل إليها الإنسانُ بعض الأحيان فيكون عليها مائلاً، وإلا فليس بفارش لها، ثم نصب اليمنى غير مناسب هنا لأنه يتعب لو نصبها، ويستريح إذا بسطها واعتمد عليها في حالة قضاء حاجته، وإذا نصبها فصار اعتماده كله على اليسرى تعب في ذلك، وتعبت اليسرى أيضًا.

الحاصل: أن الحديث ليس بظاهر المتن، فهو ضعيف من جهة متنه، وضعيف من جهة إسناده، وقد عرف من النبي ? أنه كان يقعد على اليسرى في الصلاة، وينصب اليمنى بين السجدتين، وفي حالة التشهد الأول، وينصب اليمنى ويجعل اليسرى عن يمينه، ويقعد على مقعدته في التشهد الأخير نهاية تشهده، هذا هو المعروف في الصلاة لحديث عائشة أنه كان يُخرج اليسرى ويجلس عليها وينصب اليمنى في الصلاة عليه الصلاة والسلام.

وكذلك في حديث حميد الساعدي يفرش اليسرى وينصب اليمنى في التشهد الأول، هذا واضح في أن الخبر لو صح فإنه في الصلاة لا في الخلاء. والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير