تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[18 - 03 - 04, 07:31 م]ـ

الحمدلله وحده .. وبعد

فبصرف النظر عن الكلام الذي قيل في الأخ (نظر) وردة الفعل القوية ضده = فإني قد رأيت تحقيقه السيء لكتاب تدريب الراوي في مجلدين.

- ونرجو ملاحظة أنَّ نقدي إنما هو على التحقيق لا على المحقق.

فالأخ نظر هداه الله ادعى أنه قد بتحقيق تدريب الراوي على ثلاث نسخ خطية، وأثبت تلك الفروق في الهامش.

وهي نسخة مظهر الفاروقي، والأحقاف ومركز الملك فيصل.

وقد قابلت بنفسي تلك الفروق على النسخ التي اعتمدها فإذا أخطاؤه (كثيرة جداً) في المقابلة وإثبات الفروق ((وأنا أدري ما أقول!)).

حتى صار تحقيقه (لإثبات النص) لا قيمة له عندي.

وكون فلان له وجاهةٌ عند أحد العلماء ليزبر له تقديماً وثناءاً لا يهم كثيراً في هذا الزمان الذي صارت المشيخة تنال بالشهادات والتزكيات.

وعلم الله أني لا أقصد به الأخ نظر ولا غيره.

لكني أنسف هذه القاعدة التي يمكن الاتكاء عليها لتنزيه المخطيء من أخطاء كارثية كهذه.

إنني أتكلم عن طبعة لكتاب مهم للغاية، كان الأجدر بمن يعتني بـ (تحقيقه) أن يخرجه على أدنى درجات القبول، لا أن يمسخه مخلوقاً آخر.

ثم تأتي ردود الفعل المنافحة عن هذه الأخطاء بأعذار لا تقبل!

والله المستعان.

ـ[البخاري]ــــــــ[19 - 03 - 04, 06:03 م]ـ

الأخ محب العلم ..

وفقك الله، وجعلك ذاباً بحق!

لم أكن أعلم أن من أصول النقد، تتبع دور النشر، وسؤالها عن ملابسات صدور مطبوعاتها ..

قبل الحكم بسوء التحقيق على عمل ما ..

فهذه فائدة جديده!

فالذي أعرفه لقصور فهمي - ربما - أن من كتب، وحقّق يتحمل تبعات ما جرّته يمينه، ما دام اسمه على غلاف تلك الكتب يلوح!

أو يعتذر ويبين ملابسات ذلك العمل، على وجه يشتهر عنه، كما اشتهر ذلك الخطأ عنه .. !

وإلا لا ينتظر إذناً من ناقد يقوِّم إعوجاجه ..

وإما قولك (خطأ محقق ما في كتاب حققه لايوجب سحب الحكم عليه وعلى جميع أعماله بهذه الصورة، ولايجيز اللهث وراء أخطائه والبحث عن مواضع ذكر اسمه للمشاركة في تقويم عمله بالنهش من لحمه!) .. !

يؤكد لي أنك لست من أهل المعرفة بتحقيقاته، وإلا لما زبرت ما زبرت!

ويؤيد هذا وفقك الله قولك:

(والذي يعرفه من خالط الشيخ نظر - وقد جالسته - أنه عدل في دينه، أمين في عمله، قوي فيما تصدى له، وماشهدنا إلا بماعلمنا وماكنا للغيب حافظين .. !)

فنحن نتكلم عن مخالطتنا لتحقيق نظر، لا عن مخالطتنا لنظر، وليتك قبل التعقيب، تتأمل موطن النزاع وتحرِّره!

وما سطّرته هنا، هو غيرة على التراث، لا غيرة على نظر!

ومثل من عمل على غنية الملتمس، ومنار السبيل، وتدريب الراوي، وإن كان كما قلتَ (عدل في دينه، أمين في عمله، قوي فيما تصدى له)! يجعلنا ننادي:

تدراكوا التراث!

وأما كونه (عدل في دينه، أمين في عمله، قوي فيما تصدى له)، فلا أكذبك -والله-، لكن هذا غاية وسع الرجل، وهذه قوته التي يملكها، ودقته التي يحسنها، لكنها لا تنفع في التحقيق!

وأمّا آداب الأول وضوابط الثاني فكن منها على ذكر حين سطْر تعقيبٍ ما، فلك إليهما حاجة ..

وفقك الله وحفظك

ـ[محب العلم]ــــــــ[19 - 03 - 04, 07:04 م]ـ

أخي الفاضل / البخاري وفقه الله

قلت لك أعلاه:

" وهذا لايوجب ترك الرد عليه وترك التنبيه على خطئه، ولكن ليس بهذه (التترية النقدية)! ".

وأظن هذا السطر يكفي لبيان موقفي من نقدك لتحقيقات نظر!

ولم أقصد بكلامي عن شخصه تزكية أعماله، وإنما أردت أن أبين لك ولمن يقرأ كلامك أنه ليس بالصورة التي أردت -أو لم ترد- أن تجعله فيها من خيانة التراث، وتعمد العبث به.

وقولي عنه: " قوي فيما تصدى له "، إنما أقصد به قوته القريبة من الفعل لامافعل فتبه!

فهو قادر على إتقان عمله في فتح الباري وفي غيره فيما يعلم عنه من طول اشتغاله بالعلم وعنايته بالكتب، ولايعني هذا أن عمله سيخرج كمايراد أو حتى قريبا من المراد، وإنما أعني أنه ليس فاقداً للآلة التي تمكنه من ضبط نصوص الكتاب، والعناية به، وإن تخلف أثر هذه الآلة في أعمال له سابقة.

وأعتذر لك عن تجاوزي لآداب النصيحة لك وتركي لضوابط نقد مقالاتك، وأشكر لك غيرتك على التراث، ولأخي المستمسك بالحق غيرته على أعراض المسلمين بالحق لابالباطل، ولو علم في (نظر) عنادا، وإصرارا على باطل وضعف دين لكان أول الرادين عليه المحذرين منه.

والله الموفق.

ـ[البخاري]ــــــــ[19 - 03 - 04, 07:22 م]ـ

الأخ الفاضل محب العلم ..

لا زلت موفقاً ومسدداً

أشكر لك لطف تعقيبك، وحُسن ظنِّك بأخيك نظر

وإن كنتُ أختلف معك في محلِّه

واسلم للداعي لك

ـ[إبراهيم باجس]ــــــــ[20 - 03 - 04, 09:29 ص]ـ

أنا أعجب من أصحاب الردود هؤلاء لماذا يتسترون خلف أسماء وألقاب مستعارة؟؟؟؟

إن كنتم مؤمنين بفكرتكم ووجهة نظركم فلم الخوف ولم الخجل والحياء؟؟

وعجبي أكثر بل استغرابي بل استهجاني من المشرفين على هذا الموقع ... لماذا لا نلتزم بكتابة الأسماء الحقيقة علَّها تنمحي هذه المهاترات بين (أهل الحديث) أو تقلُّ

ومن تتبع عورات الناس تتبع الله عورته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير