تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال: .. وهذه فتاوى يضحك بها هؤلاء الشيوخ على البسطاء ليوضحوا لهم أن المتوسلين من جلدة أخرى، وكلام العثيمين ينسحب إلى التوسل كله والحق يقال: إنه كلام لاعلاقة له بالعلم، بل هو نوع من أنواع الجهل، والتعالم وسوء ظن بالمسلمين ............. (حتى قال)

ولو تمهل المفتي وفكر قليلا لأدرك سخف مقولته)) انتهى كلامه

==

وقوله عن ابن باز رحمه الله تعالى في كلام طويل (( ................................. فا لأبشع منه قولك: ولو صحت ....

(وقال عنه أيضا)) وكان أولى بالكاتب أن يتقيد بمذهبه الحنبلي ... )) ص 95 نتهى كلام محمود

وله كلام كثير في الطعن في علماء السنة في كتابه المذكور، الذي يجوّز فيه التوسل ...... وشد الرحال إلى القبور وغيرها من الأمور البدعية.

وله كتاب آخر اسمه: تنبيه المسلم إلى تعدي الألباني على صحيح مسلم)) الذي أساء الأدب فيه مع الشيخ.

وقد رد عليه الألباني رحمه في مقدمة كتابه ((أدب الزفاف))

وكذلك رد عليه عمرو عبد المنعم ب ((هدم المنار لمن صحح أحاديث التوسل والزيارة))

ويكفي أن هذا الشخص وحسن السقاف يشربون من مشرب واحد؛ وهو محاربة السنة والعقيدة وأهلها.

خليل بن محمد:

من لقاء المُلتقى بالشيخ الدكتور حاتم الشريف

س41: ما رأيكم بكتابات محمود سعيد ممدوح الحديثية مثل كتاب التعريف، ورفع المنارة، ... الخ.

فالجواب: لقد اطلعت على كثير من كتبه، ولا يخفى على أحد ما فيها من التحامل على منهج السلف ومعتقدهم، ومخالفته لهم، ومحاولته التشكيك فيه بكل وسيلة يستطيعها.

فكلامه ككلام أهل الأهواء: يذكر ما له، ولا يذكر ما عليه. ويتأول المتشابه بما يوافق هواه، ويترك المحكم لمخالفته له.

ومع ذلك كله: فلا يعني أن كل ما يقوله باطل، ففيه حق مشوب بباطل، بل ربما كان باطلاً مشوباً ببعض الحق، من حين وحين، وباختلاف كتبه.

وأسأل الله أن يهدي قلبه إلى سنة النبي (صلى الله عليه وسلم) ومعتقده، فيسخر قلمه في الدفاع عنها، فهو (بذلك) أول وآخر من سيربح. أمّا إن لم يشأ الله له ذلك، فهو أول الخاسرين (إن لم يتداركه ربه بعفوه وهدايته)، ولن يضر الله شيئاً، ولا يضر منهج الطائفة المنصورة شيئاً.

=============

أما عن شرح رسالة عقيدة ابن أبي زيد القيراوني فقد ذكر لي بعض الإخوة الذين اشتروا الكتاب أن الشارح أشعري!!!

ـ[أبو الحسنين]ــــــــ[06 - 02 - 04, 10:42 م]ـ

* في البداية أقول للأخ سيف الله:

ما هذا التنقص والاستهزاء بأهل العلم!!، حتى كلمة " شيخ " لم تنل رضاك، مع أن ما قيلت فيه هنا وهو فضيلة الشيخ المحدث محمود سعيد ممدوح حفظه الله تعالى قد جاوز فيما نعلم الخمسين أو أوشك، فلا أقل من أن نحليه بالشيخ بحكم السن على الأقل، فما بالك وأنه من العلماء بالحديث والمشتغلين به في هذا العصر، وله مؤلفات عدة تدل على ذلك، بالإضافة إلى آخذين عنه وقراء متابعين لكتبه في أصقاع شتى من بلدان المسلمين.

* وأقول للأخ حامد الحنبلي عاملك الله بلطفه الظاهر والخفي:

1ـ دع عنك التعصب المذموم للأشخاص، وتعصب للحق وحده حيث وجدته، ولا داعي لهذا التهجم على الناس دون علم وإلقاء الشتائم والسباب ونقلها عمَّن ذكرت وإقرارك إياهم!!. فالتروي في هذه الأمور والحكم على الناس ومجهوداتهم العلمية في خدمة السنة المطهرة بهذه الطريقة تدخلُ دون ريب في باب الغيبة الشنيعة التي نهانا وحذرنا الله تعالى منها بقوله: {ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات:12].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: " أتدرون ما الغيبة؟ " قالوا الله ورسوله أعلم، قال:" ذكرك أخاك بما يكره " قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهَتَّهُ ". رواه مسلم (2589).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: " إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتَبَيَّنُ فيها يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب ". رواه البخاري (فتح 11/ 308) ومسلم (2988).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ". رواه البخاري (6044) ومسلم (64) كلاهما من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، والأحاديث في هذا الباب كثيرة معروفة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير