تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما قولك ((فمعظم الحفاظ والمفسرين وشراح كتب السنة والفقهاء هم أشاعرة أو ماتريدية، هذه حقيقة وواقع، شئنا أم أبينا، وراجع في ذلك كتب التواريخ والتراجم والطباق والمعاجم والمشيخات والفهارس والأثبات وتبيين كذب المفتري لابن عساكر وغيرها، وهذان المذهبان يمثلان في الواقع مذهب أهل السنة والجماعة ((`

فهذه شنشنة نعرفها من أخزم ... هؤلاء لا يمثلون أبداً أهل السنة والجماعة وإلا لزم من قولك أن النبي _صلى الله عليه وسلم _وأصحابه الكرام رضوان الله عليهم ليسوا من أهل السنة والجماعة وهذا ضلال مبين لأنهم ما كانوا على مذهب الأشعري ولا الماتريدي ولا على مذهب الأشاعرة الذين هم مخانيث المعتزلة

.............

وأما نقلك عن العلامة السفاريني ما نقلته فهذا مردود ولو كان فيك بقية من إنصاف فانظر حاشية الصفحة (ص73) التي نقلت منها هذا الكلام السالف ففيها:

((بهامش مخ ما نصه:

هذا مصانعة من المصنف رحمه الله تعالى في إدخاله الأشعرية والماتريدية في أهل السنة والجماعة. كيف يكون من أهل السنة والجماعة من لا يثبت علو الرب سبحانه وتعالى فوق سماواته واستواءه على عرشه ويقول حروف القرآن مخلوقة وأن الله لا يتكلم بحرف ولا صوت ولا يثبت رؤية المؤمنين ربهم في الجنة بأبصارهم فهم يقرون بالرؤية ويفسرونها بزيادة علم يخلقه الله في قلب الرائي

ويقول الإيمان مجرد التصديق وغير ذلك من أقوالهم المعروفة المخالفة لما عليه أهل السنة والجماعة)) ((وفي تعليق الشيخ عبد الله بابطين ما لفظه: ((تقسيم أهل السنة إلى ثلاث فرق فيه نظر فالحق الذي لا ريب فيه أن أهل السنة فرقة واحدة وهي الفرقة الناجية التي بينها النبي _صلى الله عليه وسلم _ حين سئل عنها بقوله:هي الجماعة وفي رواية: ما أنا عليه اليوم وأصحابي أو: من كان على ما أنا عليه وأصحابي وبهذا عرف أنهم هم المجتمعون على ما كان عليه النبي _صلى الله عليه وسلم _ وأصحابه ولا يكونون سوى فرقة واحدة .. والمؤلف نفسه يرحمه الله لما ذكر في المقدمة هذا الحديث قال في النظم (وليس هذا النص جزماً يعتبر في فرقة إلا على أهل الأثر) يعني بذلك الأثرية وبهذا عرف أن أهل السنة والجماعة هم فرقة واحدة الأثرية والله أعلم))) ا. هـ قلت انظر ص 76

والسفاريني رحمه الله ندت منه بعض الهفوات التي وافق فيها الأشاعرة

يقول العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله في الفتاوى (1/ 201) عن نظم السفاريني وتسميته بالدرة المضية في عقد الفرقة المرضية: ((الأمر كما ذكر_يقصد الشيخ في تسميتها_ في كثير من الوجوه أما في بعض الوجوه فلا فإنه دخلها ما دخلها من عقائد الأشعرية ما دخلها ,دخلت عليه كما دخلت على غيره)) ا. هـ

وأما كلامك هذا عن الإخوة والوحدة بين المسلمين نعم هو طيب ولكن بحقه وكما يقال كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة فالوحدة هذة بوق نفخ فيه الشيعة كثيراص للوصول إلى أغراضهم من التقريب وغيرهم فالله المستعان

=====

الكاتب: حامد الحنبلي

المشاركات 168 (غفر الله له ذنبه)

هؤلاء القوم غماريون ومن قرأ مقدمة كتاب الإحتفال عرف ذلك ببساطة وقد قابلت بعضهم في المعرض وهم يزعمون أنهم يمشون مع المتقدمين وأن جميع (الشباب) المنشغلين بالحديث وضعوا في قالب الألباني لا يخرجون عنه!!

وهم يأخذون بتوثيق ابن حبان والعجلي مطلقا ويسفّهون من يقول بغير ذلك وكنت سألته عن تقسيم الشيخ المعلمي (رحمه الله) لدرجات توثيق ابن حبان فقال لي هو خطأ تماما.

وكتاب التعريف هذا ذكر لي أحد الشيوخ الذين يعرفون من قام بالاشراف على لجنة التحكيم على الكتاب بأنه حذف منه مجلدا كاملا في الشتائم!! وقال لي هؤلاء القوم لا يحسنون إلا الشتم.

وسألت عنه الشيخ طارق عوض الله فقال لي كله ضلالات وجهالات وأنه رد عليه في مقدمة كتابه فقه الإسناد ولكنه غير موجود بمصر ...

وممن رد عليه الشيخ عمرو عبد المنعم

وفكرة الكتاب نفسها منتقدة لأن الشيخ الألباني رحمه الله تكلم بعض أهل العلم في تحسينه للأحاديث أما أن يأتي شخص فينتقده فيما ضعفه فهذا أشد تساهلا منه لا سيما وقد صرح هذا الرجل لي بأن الحديث الضعيف مما يعمل به حتى في الأحكام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير