وأما خارج الكلية فقرأ السبع جمعا على الشيخ محمود عبد الخالق جادو رحمه الله وأجازه بإسناده وكانت أول وآخر إجازة تعتمدها كلية القرآن الكريم، وقرأ الثلاث جمعا مع رواية حفص عن عاصم على الشيخ الدكتور محمود سيبويه رحمه الله إلى منتصف سورة النساء تقريبا فحال بين الإتمام إصابته رحمه الله بانفصال في الشبكية أثناء قيامه بمراجعة مصحف المدينة المنورة لطبعته الأولى مع سائر مشايخه ثم تواعدا على الإتمام فوافته المنية رحمه الله.
ودرس التفسير وعلوم القرآن على فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن حواس وفضيلة الشيخ الدكتور عبد العزيز محمد عثمان السوداني.
وأما رسم القرآن وضبطه وعلوم القرآن أيضا فعلى فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن سيدي بن الحبيب الشنقيطي وأما علم عد الآي فعلى الشيخ عبد الرازق علي موسى.
وتلقى الحديث وعلومه بأرض اليمن في رحلته الأولى إليها لهذا الغرض على فضيلة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله بقرية دماج بصعدة وبالمدينة على فضيلة الشيخ علي بن مشرف العمري وأما داخل الكلية فدرس فقه الحديث وما يتعلق به من أصول على فضيلة الشيخ الدكتور عواد بن بلال العوفي وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عيسى الجيزاني.
ودرس التوحيد والعقيدة على كل من فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبد الرحمن الحذيفي وفضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي كما درس على الأخير مادة الشبهات أيضا.
ودرس الأديان والفرق والمذاهب المعاصرة على فضيلة الشيخ فتح الرحمن عمر محمد السوداني.
ودرس السيرة النبوية على فضيلة الشيخ كمال فقيه.
ودرس التاريخ وحاضر العالم الإسلامي على الدكتور جميل بن عبد الله بن محمد المصري الأردني.
ودرس البحث والمكتبة والمصادر على الدكتور عبد الحليم هاشم محمد الشريف
وأما علوم اللغة كالنحو والصرف والبلاغة والأدب فعلى عدة من المشتغلين بهذه العلوم بأرض مصر حرسها الله وكان من طلاب ما يسمى بالمستوى الرفيع فيها وفي علوم نقد الشعر في إتمامه المرحلة الثانوية وصحب بالجامعة فضيلة الشيخ منصور رمضان مصطفى حبيب الذي درسه النحو والصرف لمدة أربع سنوات ودرسه الخط أيضا وتلقى على يديه شيئا من علم العروض والقوافي خارج الكلية
وتحصل كما تقدم على الإجازة في الحديث والفقه والعقيدة وأثبات أئمة الإسلام قديما وحديثا ومؤلفات شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم ومؤلفات الإمام محمد بن عبد الوهاب وكتب الحنابلة من فضيلة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري وفضيلة الشيخ أبي عبد الرحمن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عقيل الظاهري وفضيلة الشيخ الدكتور حكمت بشير ياسين وفضيلة الشيخ أبي خبزة الحسني وغيرهم ممن تقدم ذكرهم.
والتقى عدة من جهابذة العصر وأساطينه استفاد منهم ومن علومهم من غير صحبة ومنهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله وبتوصيته دخل الجامعة كما سبق ذكره ومنهم فضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله وفضيلة الشيخ الألباني رحمه الله ومن القراء فضيلة الشيخ عبد الفتاح القاضي والشيخ عامر السيد عثمان رحمهما الله وغيرهم.
وقد درس على يديه جماعة كبيرة من طلاب العلم تحصل بعضهم على الدكتوراه وبعضهم يدرس بالكليات، منهم على سبيل المثال لا الحصر:
الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري والشيخ فيصل بن حمود الحيدري والشيخ هاني بن أحمد فقيه والشيخ صالح بن علي الدغيثر والشيخ حسين بن محسن الحازمي والشيخ علي السوداني والشيخ عبد الرحيم الردادي والشيخ سهيل قاسم الصيني وغيرهم كثير وكلهم من داخل المملكة.
وأما من خارجها من الدعاة وأهل العلم وطلبته فمنهم الشيخ محمد سيد عدلي والشيخ أبو عمر طلال ملاط القلموني والشيخ أحمد حسين الأزهري والشيخ هاني فاروق والشيخ عبد الإله الدندشي
ومن النساء الأخوات الفاضلات الداعيات إلى الله نادية شموط وماجدة الشهوان وغيرهما
كما درس على يده جماعة من المثقفين داخل المملكة وخارجها من أطباء ومهندسين وغيرهم.
كما درس عليه فضيلة الشيخ الدكتور حمزة زهير حافظ شيئا من التجويد وحضر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ثلاث حلقات من دروسه الرمضانية بمسجده العامر من كتابه موسوعة فضائل سور وآيات القرآن.
¥