ـ[كلمات]ــــــــ[22 - 09 - 04, 03:58 م]ـ
لا يخفى عليكم أنني قد اتهمت الأخ عادل بسرقة بعض الطبعات في تحقيقه لكتاب ابن أبي خيثمة، ومع هذا دافع عنه البعض، وأنا قد ذكرت أدلتي التي لم يستطع أحدٌ حتى الآن ردّها بحمد الله.
لكننا أمة العدل والإنصاف:
الرجل طلب النصيحة، فينبغي بذلها له خالصة لله عز وجل.
لكن ينبغي علينا الحذر أن يلعب بنا أحدٌ، أو أن يأخذ الأمثلة المرسلة إليه ويذهب ولا يصنع شيئًا.
فما الحل؟
لعل الإخوة يشاركوني الرأي في أن يرسل له الشيخ خليل وفقه الله وغيره ما عندهم من ملاحظات.
وننتظر عليه فترة من الزمان وليكن أسبوعًا مثلا ليضع لنا هذه التصحيحات مع الزيادات التي وقف عليه المحقق نفسه كما ذكر في مشاركة له سابقة.
فإن وضعها فقد تم المراد من تصحيح الأخطاء، ولا يهم من وضعها حينئذ، ونكون قد أدينا له النصيحة التي طلبها حتى لا يحتج علينا بمنعها أمام الله عز وجل.
ونكون أيضًا قد صححنا نسخنا ونبهنا على الخطأ.
فإن فاتت المدة التي يحددها له المشايخ الكرام ولم يضع شيئًا فيعود الشيخ خليل وغيره للاستمرار من ناحية.
ويكون الناس قد علموا قيمة المحقق المذكور وصدقه في كلامه من ناحية أخرى، حتى لا نخدع به في كتاب آخر.
فهذا هو الحل الوسط الذي قصدته في عنوان المشاركة.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[24 - 09 - 04, 08:20 م]ـ
أخي الكريم عادل بن سعد وفقه الله ..
لم لاتقبل ما كُتب وأنت الذي جنيتَ على نفسك،،
لماذا أخرجتَ الكتاب بهذه الصورة المشوهة حتى جعلتني أنشر مثل هذا الموضوع،،
أخي عادل:
أنا لم أقس عليك في كلامي،، ولم أزوِّق عباراتي ببعض الكلمات الفجَّة،، حتى تكتب ما كَتَبت ..
ولا أريد أن أقف مع كل صغيرة وكبير في كلامك، حتى لا يخرج الموضوع عن مساره ..
الأخوة الأفاضل:
عبد الرحمن السديس، صقر، سماحة، كلمات ..
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم ..
أخي كلمات، كلامك له وجه، لولا أنه لا متابع له!!
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[25 - 09 - 04, 08:12 م]ـ
[27]
190 ـ حدثنا محمد حدثنا أبو البختري حدثنا حسينبن علي عن عبد الملك بن أبجر قال: انتهى الشعبي إلى رجلين على مجمع طريقين يغتابانه ويقعان فيه، فقال: هنيئاً مريئاً ذا ... ... ... من أعراضنا ما استحلت.
علَّق المحقق على مكان الفراغ بقوله: كلمتين غير واضحتين.
قال مقيده:
والمحقق لم ينتبه إلى أنه بيت من الشعر، فهذا الخبر قد أخرجه الخطيب في ((تاريخه)) (12/ 240) وابن عساكر في ((تاريخه)) (25/ 384)، وعندهم:
(هنيئاً مريئاً غير داء مخامر ... لعزة من أعراضنا ما استحلت).
[28]
195 ـ ... ثم ينضج فيكون [كأصيب] فالوذج، يأكل ..
قوله: كأصيب، خطأ.
صوابه: كأطيب، وقد وقع على الصواب عن ابن عساكر (47/ 352).
[29]
حدثنا محمد بن هارون أبو حامد الحضرمي حدثنا رجاء بن [محمد] حدثنا الضر بن شميل عن [أشعب] عن ابن سيرين عن أبي هريرة ...
قوله: رجاء بن محمد، محمد تصحيف من مرجئ، وهو من رجال التهذيب، وأخرجه ابن عساكر على الصواب.
قوله: أشعب، تصحيف، صوابه: أشعث، وهو ابن عبد الملك، من رجال التهذيب.
[30]
205 ـ حدثنا أبو جعفر محمد بن عبدان بن هارون المعروف برزقان الواسطي بواسط حدثنا سعيد بن يحيى الأزهر حدثنا وكيع حدثنا شعبة حدثنا جابر عن طارق التميمي عن [جابر] بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على نسوة فسلم عليهن.
عزا المحقق الحديث لأحمد والطبراني وأبي يعلى، ثم قال: إلا أن عندهم طارق التميمن جرير.اهـ.
فقوله: جابر بن عبد الله، جابر تصحيف، صوابه جرير وهو بن عبد الله البجلي. وينظر ترجمة طارق التميمي من ((التعجيل)) للحافظ.
ـ[أبوعبد الرحمن عادل]ــــــــ[25 - 09 - 04, 11:05 م]ـ
[27]
[30]
205 ـ حدثنا أبو جعفر محمد بن عبدان بن هارون المعروف برزقان الواسطي بواسط حدثنا سعيد بن يحيى الأزهر حدثنا وكيع حدثنا شعبة حدثنا جابر عن طارق التميمي عن [جابر] بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على نسوة فسلم عليهن.
.
الأخ خليل يجب أن تنقل من الكتاب بدقة أكثر حتى لا تزيد الأخطاء فراجع ما كتبت أنت في هذه المشاركة تجد عدة تصحيفات أو أخطاء طباعة منك منها: النضر بن شميل كتبتها أنت عند رقم 29 الضر بن شميل
وفيما نقلته عنك هنا 205 - قلت أنت: حدثنا جابر عن طارق والذي عندي عن جابر ولا يخفى عليكم الفرق
[27]
عزا المحقق الحديث لأحمد والطبراني وأبي يعلى، ثم قال: إلا أن عندهم طارق التميمن جرير.اهـ.
فقوله: جابر بن عبد الله، جابر تصحيف، صوابه جرير وهو بن عبد الله البجلي. وينظر ترجمة طارق التميمي من ((التعجيل)) للحافظ.
والذي عندي: إلا أن عندهم طارق التميمي عن جرير. وانظر مجمع الزوائد (8/ 38).
والفرق واضح بين ما نقلت أنت أنه في الكتاب وبين ما ذكرته لك الآن والذي في المخطوط وهو بين يدي عن طارق التميمي عن جابر واضحة وضوح الشمس وقت الظهيرة ليس دونها سحاب والذي كان مني وأنا أعلم أن هذا كتاب يعد من كتب الغرائب والأفراد أني أثبت ما في الأصل كما هو ونبهت في الحاشية أن الذي في مصادر الحديث جرير.
ولعل ما وقع من فضيلتكم من تصحيف في النقل هو بمثابة تذكير لإخواني جميعا ممن يتتبعون أخطاء غيرهم بأن من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته
¥