ـ[شبارق]ــــــــ[16 - 10 - 07, 12:17 ص]ـ
هل هناك من جديد حول تاريخ دمشق من ناحية الطبعة والتحقيق.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 10 - 07, 01:11 ص]ـ
أخي الفاضل الكريم
هذا الكتاب الموسوعي العظيم
والذي لاشبيه له في كتب تواريخ البلدان قاطبة
كانت البداية في طباعته في مجمع اللغة العربية في دمشق
منذ أكثر من ستين عاما
وتوالى على تحقيقه وإخراجه إخرجا علميا مجموعة
من كبار المحققين من أهل الشام
وكان يصدر تباعا عن مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق
في حلة قشيبة تليق به وبمكانته، وهي من الحجم التراثي الكبير
ولو قدر له التمام لصدر في نحو مائتي مجلد
ولكنه كان يتوقف العمل به لضخامته، وتوعر مسالكه
ومن السبعينات بدأ يصدر في كل عام جزء، أو أكثر
ثم نهدت له الأخت الفاضلة الأستاذة سكينة الشهابي ـ رحمة الله عليها ـ
وتابعت العمل به لوحدها سالكة به المنهج الصعب
وقد أخذتُ نسخة هذا العام من تحقيقها من دمشق كعادتي في كل عام
ولكنني علمت حينئذ أنها توفيت قبل أشهر قليلة
وبهذا توقف العمل في هذا الكتاب العظيم الجليل
حتى يقيض له الله من يتابع العمل به من جديد
أما حجم العمل فيه حتى الآن؛ فهو يعادل ثلث الكتاب
أي صدر منه حتى الآن نحو خمسين مجلدا تراثيا
متفرقة الأجزاء، وأغلب مافيها من حرف العين
من العبادلة، وما شابه ذلك
ـ[شبارق]ــــــــ[16 - 10 - 07, 02:00 ص]ـ
وفقك الله أخي الدكتور مروان وزادك الله علماً
وأشكرك عالى هذا البيان والتوضيح حول نشر هذا الكتاب
ورحم الله الأستاذة سكينة الشهابي.
======
ولكن أخي الدكتور مروان ما رأيك في طبعاته الآن والتي هي موجودة حالياً في السوق
وما الطبعة التي تفضلها على غيرها من ناحية الجودة والإحالات التي عليها.
======
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 10 - 07, 08:27 ص]ـ
وفقك الله أخي الدكتور مروان وزادك الله علماً
وأشكرك عالى هذا البيان والتوضيح حول نشر هذا الكتاب
ورحم الله الأستاذة سكينة الشهابي.
======
ولكن أخي الدكتور مروان ما رأيك في طبعاته الآن والتي هي موجودة حالياً في السوق
وما الطبعة التي تفضلها على غيرها من ناحية الجودة والإحالات التي عليها.
======
هلا وغلا ومرحبا
أنصحك أولا باقتناء طبعة مجمع اللغة العربية بدمشق
وهي رخيصة الثمن .. وتحقيقها جيد ومتميز وخاص بمثل هذه الكتب الرائعة
ومن ثمة الرجوع إلى الطبعات غير المحققة للاستئناس بها
واهتداء بقاعدة أن ما لا يدرك كله لايترك جله
وهي تشبه بعضها البعض في التصحيف والتحريف؛
ولأنها غير محققة تحقيقا علميا
ولو اقتنيت جزءا واحدا (الأخير مثلا)، من مطبوعات المجمع
لما استغيت عن المطبوع منها
وشكرا
ـ[الجهشياري]ــــــــ[07 - 01 - 08, 11:41 ص]ـ
أنبه الأخ الكريم إلى أن طبعة "دار الفكر" هي أردأ الطبعات على الإطلاق. وهي مليئة بالأخطاء، إلى درجة أنه لا تكاد تخلو صفحة من صفحاتها من تحريف، أو تصحيف، أو كسر عروضي، أو سقط في السند، أو دمج بين راويين ... الخ. أضف إلى ذلك أن الذي وصف نفسه بالمحقق هو: شخص مجهول الهوية، علميا، بل وإداريا. وأنت لو بحثت عن اسمه في دوائر "قيد النفوس" في العالم العربي كله بل والإسلامي لما وجدت له أثرا!!
أتدري لماذا؟ لأن صاحب التحقيق شيعي لبناني، خشي أن تكون هويته عائقا لرواج الكتاب، فلجأ إلى اسم مستعار. والمصيبة ليست في كونه شيعيا، بل في كونه جاهلا من الطراز الأول. وهو الشخص نفسه الذي "حقق" تاج العروس، فأخرجه مثقلا بالأخطاء الفادحة والجهالات القادحة. وقد أخبرني أحد الإخوة الثقات من لبنان أن الشخص المشار إليه سلَّم صورة المخطوط مكبَّرة إلى أحد مكاتب الصف، وأن "الصفيفة" هم الذين قاموا بضبط الكتاب! أي أن موظفي الصف (أو الرقانة) هم الذين حققوا الكتاب!
بيد أن اللوم كل اللوم يعود على المؤسسات الرسمية التي تباطأت في إنجاز المشروع، فأتاحت الفرصة لتجار التراث وشجعتهم من حيث لا تدري على السطو عليه. فمجامع اللغة العربية تحوَّلت إلى مقابر للمخطوطات وخزائن للأموال توزع على أشخاص لا عمل لهم سوى حضور اجتماعاتها السنوية، ولا يساهمون ولو بسطر واحد على مدار العام.
ونوم الأثرياء يوقظ اللصوص ...
وتجاهُل قيمة العلماء يعلي من شأن الجهلاء ...
وأنت حين تقارن بين أي صفحة من طبعة "دار الفكر" ونظيرتها من طبعة "المجمع" تبكي أسفا .. ولكن أين هي طبعة "المجمع"؟
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[07 - 01 - 08, 12:34 م]ـ
كلام رائع من أخي الباحث
الغيور على تراثنا الحبيب
الذي أصبح نهبا مستباحا لمن هبّ ودبّ
وأما عن مطبوعة مجمع اللغة العربية
فهي موجودة في أسواق دمشق ومكتباتها
ولكن السؤال الآن:
متى تكتمل؛ وأهلها زاهدون بها
(وأعني سدنة مجمع اللغة العربية بدمشق)
تشغلهم ندواتهم وجلساتهم عنها
كان الله في عون كتب التراث
من هؤلاء وهؤلاء
وشكرا
ـ[ابن السائح]ــــــــ[07 - 01 - 08, 04:54 م]ـ
أنبه الأخ الكريم إلى أن طبعة "دار الفكر" هي أردأ الطبعات على الإطلاق. وهي مليئة بالأخطاء، إلى درجة أنه لا تكاد تخلو صفحة من صفحاتها من تحريف، أو تصحيف، أو كسر عروضي، أو سقط في السند، أو دمج بين راويين ... الخ. أضف إلى ذلك أن الذي وصف نفسه بالمحقق هو: شخص مجهول الهوية، علميا، بل وإداريا. وأنت لو بحثت عن اسمه في دوائر "قيد النفوس" في العالم العربي كله بل والإسلامي لما وجدت له أثرا!!
جزاك الله خيرا على هذا البيان
لكن الظاهر أنك تقصد ابن عاشور! الذي طبع عبثه بدار إحياء التراث الرافضي
أما المطبوع بدار الفكر فهو من عمل عمر بن غرامة
¥