[التعريف بكتاب هدم المنارة لمن صحح أحاديث التوسل والزيارة في الرد علىمحمودسعيد ممدوح]
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[06 - 02 - 04, 11:48 م]ـ
ذكر الشيخ عمرو عبدالمنعم في مقدمة الكتاب أنه وقف على كتاب رفع المنارة لتخريج أحاديث الزيارة) لمحمود سعيد ممدوح
وأنه وجد المؤلف قد ملأه بالطعن في علماء الإسلام من أمثال ابن تيمية وابن عبدالوهاب وابن باز وابن عثيمين والألباني والفوزان وحماد الأنصاري وأبو بكر الجزائري وغيرهم
وأنه نسب إلى بعضهم القول بتكفير المسلمين
مع أنه قرر في بداية الكتاب أن هذه المسألة فقهية فرعية إلا أنه لم يلتزم بذلك
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[06 - 02 - 04, 11:53 م]ـ
ثم قال عمرو عبدالمنعم ص 8 (فكم من راو اتفقت كلمات العلماء على تجريحه، وإسقاط الاحتجاج بحديثه كعطية العوفي وعبدالله العمري وروح بن الصلاح، فيبادر هو بالاحتجاج بما لايحسن الاحتجاج به عند أهل العلم من توثيق المتساهلين في التعديل كابن حبان وابن عدي والعجلي ويرد الجروح المفسرة بمثل هذه التعديلات).
بل تراه يبتدع ويحدث منهاجا جديدا في التوثيق، فكلما وردت عبارة عن إمام في المقارنة بين ثقة وضعيف احتج بهذه المقارنة على توثيق الضعيف
وأما بتر عبارات العلماء في الجرح والتعديل فلن تخفى على القاريء الكريم، ولها أمثلة كثيرة قد ذكرناها في ثنايا الكتاب
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[06 - 02 - 04, 11:58 م]ـ
ثم قال الشيخ عمرو ص 9
وكذلك اضطرابه في وصف العلماء تارة بالتحقيق إن ورد عن أحدهم ما يؤيد قوله وإن كان مخالفا لقول الجمهور
وتارة بالسرف والمبالغة والتشنيع إن خالف حكمهم حكمه
ومن ذلك أيضا مخالفته لمذهب الأئمة المتأخرين في التقوية، وخروجه في ذلك عن تقوية الحديث المحتمل الضعف بمثيله إلى التقوية بالأحاديث شديدة الضعف بعضها ببعض
فتراه يقوي الشاذ بالمرسل 0000
ومن ذلك أيضا اعتماده على عمل أحد الأئمة بحديث ضعيف للحكم عليه بالقبول 0000