ـ[أبو أسامة الحنبلي]ــــــــ[27 - 11 - 04, 09:07 م]ـ
حفظك الله كنت أظنك من أهل الجزيرة, لأن المذكرات في مكاتب التصوير, أما الكتاب على صيغة الكتاب الالكتروني فلا يوجد إلا الصيام والحج فقط على حسب علمي. وسأحاول إدخالها هنا إن شاء الله تعالى
وفقك الله
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[28 - 11 - 04, 12:23 ص]ـ
إن فعلت يا أخي فإني أسأل الله أن يجعل لك بكل حرف أجرا، وجزاك الله خيرا
ـ[نياف]ــــــــ[28 - 11 - 04, 05:53 ص]ـ
كتاب الصيام - العلوان
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[29 - 11 - 04, 12:44 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أخ نياف و جعله في ميزان حسناتك
ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[30 - 11 - 04, 08:54 م]ـ
الأخ طالب علم الحديث
جزاك الله خيرا على ما نقلت وأفدتَ
لكن إثراء للموضوع، عندي تنبيهان:
الأول:
تراجعي عن قولي:
إحالاته إلى كتب والده، مثل قوله:
(2/ 393) _ الكتب العلمية _: (وقد نقل الإجماع من أهل السنة بهذا القول جماعة من أئمتهم كالعامري وغيره، وأوضحه السيد رحمه الله في "الروضة الندية").
وهذا خطأ وهمت فيه، فالسيد المقصود هو الصنعاني صاحب السبل، والروضة الندية هو شرح التحفة العلوية للصنعاني، وهذا ملخص من السبل.
ومثل هذا في فتح العلام:
• قال (1/ 267) / ح (327) / سعد بن طارق الأشجعي/ (أي بني محدث) في قنوت الفجر: (وفضائله لا تحصى _ يعني الحسن بن علي _ ذكر السيد منها شطرا صالحا في "الروضة الندية" .. ).
• قال (2/ 225) / ح (1058) / ابن عباس/ تزوج علي بفاطمة: (وقد بسط السيد رحمه الله تعالى ترجمتها في "الروضة الندية").
• قال (2/ 393) / ح (1221) / أم سلمة/ تقتل عمار .. : (وأوضحه السيد في "الروضة الندية")
قلت: هذان كسابقهما فاستغفر الله.
الثاني:
المحقق ذكر أدلة متينة لنسبة الكتاب إلى الأب، لكنه أغفل _ فيما نقلتَ _ الجواب عن الأدلة والإشارات المعارضة لهذا، فكما تعلم كلما قوي ظن وجود المعارض يضعف مقتضى الظاهر، والعكس صحيح.
فهاك أدلة من الكتاب على خلاف ذلك:
1/ الأدلة الصريحة:
• قال (2/ 717) / باب الذكر والدعاء/ تقديم الباب: (ولسيدي الوالد فسح الله في مدته كتاب سماه "نزل الأبرار في الأدعية والأذكار" قد طبع بهذا العهد في مطبعة الجوائب الواقعة أمام الباب العالي من القسطنطنية، وهو كتاب جامع لجميع الدعوات المأثورة، والأذكار المرفوعة، مع أدعية الكتاب العزيز، ليس في الباب أجمع منه، فليعلم وبالله التوفيق)
قلت: وهذا نص صريح أن صاحب هذا التعليق في فتح العلام هو الابن وليس الوالد.
وقد مضى في مشاركتي الأولى مثال آخر صريح، وهو خاتمة الكتاب.
2/ الأدلة غير الصريحة، لكني أراها ظاهرة في نسبة الكتاب إلى الإبن:
• قال (2/ 143) /ح (956) /ابن عمر وابن عباس/ الرجوع في العطية: (ويزيده إيضاحا قوله تعالى: {فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا} معناه: ...... ، كذا في "فتح البيان")
قلت: فتح البيان في مقاصد القرآن المنقول منه (3/ 22) لصديق خان الأب، وسياق الكلام أظهر في أن الناقل ليس صاحب فتح البيان، وإلا لأشعر بذلك، كما ينقل أي كاتب من كتبه.
• قال (2/ 156) / ح (984) / ابن عمر/ الوصية: (وقد جمع صاحب "تخريج الوصايا من خبايا الزوايا" وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في باب مستقل، وكلها أحاديث صحيحة أو حسنة، وهذا الكتاب قد طبع هذا العهد في مصر القاهرة بمطبعة بولاق ولله الحمد).
قلت: تخريج الوصايا من خبايا الزوايا للابن، كما هو على غلاف طبعة بولاق " العلامة أبي النصر علي حسن ابن السيد الإمام المؤيد من الله الباري أبي الطيب صديق بن حسن بن علي القنوجي البخاري"، ويبعد عزو العلامة الأب لكتاب ابنه، ولعله مما يؤكد أنه للابن جعله الفصل الثالث منه في وصايا ابن عربي الصوفي من آخر كتابه الفتوحات، وجعل عنوان هذا الفصل "في وصايا أهل الإحسان الذين يقال لهم في عرف الناس الصوفية الصافية رحمنا الله وإياهم أجمعين بجاه سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم "، وهذا مناسب لما عُرف عن الابن من الميل للتصوف، والله المستعان.
• قال (2/ 565) / ح (1397) / ابن عمر/ النذر: (وأحسن المجاميع في هذا الباب كتاب "الدين الخالص"، وقد طبع في هذا العهد، في إقليم الهند ولله الحمد)
¥