تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذه النسخة صورت من مكتبة الأزهر , تحت رقم 629. وتقع في 193 ورقة.

ومقاسها هو 18× 27 , ومعدل الأسطر في كل صفحة هو 21.

وخطها مشرقي واضح.

ويبدو أنها قوبلت على نسخة أخرى صحيحة كما يبدو من بعض هوامشها ولا تخلو هذه النسخة من سقط في الألفاظ , ونقص في بعض المواضع منها , وهذا لا يقلل من قيمتها العلمية , ويبدو أنها قد كتبت في القرن الثامن أو التاسع للهجرة.

وقد استفاد المحقق في توضيح بعض الكلمات , وفي ضبط بعض الأسماء , وفي الترجيح بين الروايات.

4 - النسخة الأيرلندية:

وهي نسخة خطية بمكتبة جستربتي برقم 3279وهي قطعة من الكتاب فيها 245ورقة ومقاسها 26.4س×18.5س ومعدل الأسطر فيها 25 سطراً في الصفحة الواحدة وخط هذه النسخة مشرقي , نسخي وواضح ,

وهي خالية من علامات التصحيح والمقابلة ولا يمكن الجزم بذلك لأنها مبتورة الأول والآخر.

خطها من خطوط القرن الثامن للهجرة وحيث كتب سنة 724هـ.

وقد بدأت بكتاب الطهارة هكذا " إن حيضتك ليست في يدك " فناولته " ولا أخرج البخاري أيضاً هذا الحديث ... "

إلى آخر الأقضية والضيافة والمواساة.

ووافق الفراغ من تعليقها في عشية الخميس ثالث عشر شوال من سنة أربع وعشرين وسبع مئة أحسن الله تقضيها.

وعلق نسخها أفقر خلق الله وأحوجهم إلى عفوه ومغفرته .. بن أبي بكر بن إسماعيل بن الظهير الشويحي وذلك بمدينة حماه المحروسة بمكتب باب النعي.

وقد استعان بهذه النسخة لوضوح خطها وسلامتها من الأخطاء وإن كان قد اعتراها أحياناً نقص بسيط بينته في موضعه.

5 - النسخة الخامسة:

هذه النسخة عبارة عن قطعة من الكتاب فهي تمثل الجزء الأخير منه وصورتها من الخزانة العامة برباط الفتح من المغرب الأقصى , وأصلها من مكتبة الزاوية الناصرية بتمكروت , ورقمها 266 بها.

ورقمها بالخزانة (189) ومقاسها 24س×18س ومعدل الأسطر فيها 25 سطر بالصفحة الواحدة. وفي هذه النسخة 164ورقة ,

وأما خطها فهو مغربي جميل وواضح , ويبدو أنه من خطوط السابع للهجرة.

وقد اعتنى بهذه النسخة كاتبها اعتناء ينم على ضبط ومعرفة , فكتب على حواشيها علامات التصحيح والتضبيب وبيان اختلاف النسخ مما يدل على نفاستها.

ويبدأ هذا الجزء بعد البسملة والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم " كتاب المناقب " , ذكر النبي صلى الله عليه وسلم "

وينتهي بآخر الكتاب.

نبذة عن الكتاب:

هذا الكتاب جمع فيه مصنفه بين أصح كتابين بعد كتاب الله تعالى: صحيح البخاري وصحيح مسلم بحذف الأسانيد وإسقاط المكرر. وقد اتخذ صحيح مسلم أساساً لأنه يجمع الطرق في مكان واحد ويسوقها سياقاً واحداً , ثم نزل عليه أحاديث البخاري , وإذا كان الحديث في كتاب البخاري في مواضع قد كرره فيها لما فيه من التفقه , ذكر الأبواب التي خرجه فيها أو قال: ترجم عليه كذا وكذا , كما بين ما بينهما من الاختلاف.

وبعد أن فرغ المصنف من هذا الكتاب على هذا النحو ألحق به ما كان في كتاب البخاري من رأي وكلام لصاحب أو تابع أو لفقيه , أو تفسير لغة , أو حديث علقه بالترجمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصل سنده به , وفق ترتيب الأصل المتقدم.

وقد قام المحقق بتحقيق الكتاب بالمقابلة بين النسخ , وضبط النص بالشكل حيثما رأى ذلك ضرورياً ,ثم قابله بالمطبوع من صحيحي البخاري ومسلم زيادة في التدقيق والفائدة , وثَبَّت مواضع النقول من كتابي الأصل , وشرح الغريب , وعلق على النص بتعليقات مفيدة ثم أتبع ذلك بالفهارس اللازمة المستكملة لهذا العمل العلمي الجليل.

وقد راجع الكتاب الأستاذ الدكتور بشار عواد معروف , وكتب له مقدمة تحدث فيها عن شرط الشيخين وأسس النقد الحديثي عند المتقدمين وأن المتون هي الأصل في نقدهم وأن الأسانيد تبع لها , أولا تؤثر التأثير القاطع في صحة المتون أو عدمه [كذا] كما هي الحال عند المتأخرين الذين – برأيه – أخذوا أقوال المتقدمين في الرواة بصورة جامدة وصاروا يحكمون على المتون استناداً إليها. وذكر أن الخطأ يقع عند الثقة وغيره , وأن المتابعة والمخالفة أصل الحكم على درجة الحديث , وأن الشيخين قد انتقيا هذه الأحاديث انتقاء سواء بالنسبة للثقات أو بالنسبة للمتكلم فيهم , وخلص إلى أن استعمال العبارات التي تشير إلى أن الإسناد الفلاني على شرطهما أو شرط أحدهما فيه الكثير من التعسف ومجانبة الصواب , وأن استعمال العبارات الدالة على أن إسناداً ما رجاله رجال الصحيح أو رجال البخاري أو رجال مسلم نفعه قليل وضرره وبيل , فالأولى ترك مثل هذه التعابير التي نجمت عند المتأخرين , والاقتصار في الحكم على الحديث استناداً إلى القواعد المعمول بها واستهداء بأقوال الجهابذة الأوائل أهل المعرفة والاتقان.

كما اشتملت مقدمة المراجع على بيان الفوائد والسلبيات من اختصار الصحيحين ونقد الطبعة التي ظهرت لهذا الكتاب أثناء العمل في هذه الطبعة , والتي صدرت في السعودية ,

بتحقيق حمد بن محمد الغماس ,

في أربع مجلدات , عن دار المحقق للنشر والتوزيع ,

على نسختين وبعض ثالثة فقط ,

وقد أظهر المراجع وقوع أخطاء كثيرة في نشرة الشيخ حمد الغماس لاسيما في ضبط الحركات , ومَثَّل لذلك بأكثر من 250 خطأ من المجلد الثالث فقط.

http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=8784

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير