تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إلى الناس حوله وقال: لولا أن يظن بي الجزع لأطلتهما، فقد كنت محتاجا إلى إطالتهما، ثم التفت إلى قوم زيادة قائلاً: فإن تقتلوني في الحديد فإنني قتلت أخاكم مطلقا لم يقيد فقال عبد الرحمن: والله لا نقتله إلا مطلقا من وثاقه، ثم قال: قد علمت نفسي وأنت تعلمه لأقتلن اليوم من لا ارحمه ثم دفع السيف إلى المسور بن زيادة وقال له: قم فاقتل قاتل ابيك، فقام المسور فضربه ضربتين قتله فيهما. عائض القرني: فسأل سعيد بن العاص أخا زيادة أن يقبل الدية عنه، وقال له: أعطيك ما لم يعطه أحد من العرب، اعطيك مائة ناقة حمراء ليس فيها جداء ولا ذات داء فقال له: والله لو نقبت لي قبتك هذه، ثم ملأتها ذهباً، ما رضيت بها من دم هذا الاجدع، فلم يزل سعيد يسأله ويعرض عليه فيأبى، ثم قال له: والله لو أردت قبول الدية لمنعني قوله: لتجدعن بأيدينا أنوفكم ويذهب القتل فيما بيننا هدرا فدفعه حينئذ ليقتله بأخيه. فلما قرب ليقتل استأذن ان يصلي ركعتين، فأذن له، فصلاهما وخفف، ثم التفت على من حضر وقال: لولا أن يظن بي الجزع لأطلتهما، فقد كنت محتاجاً لإطالتهما، ثم أنشأ يقول: فإن تقتلوني في الحديد فإنني قتلت أخاكم مطلقاً لم يقيد فقال عبد الرحمن أخو زيادة: والله لا أقتله إلا مطلقاً من وثاقه، فأطلق، فقام إليه وهز السيف ثم قال: قد علمت نفسي وأنت تعلمه لأقتلن اليوم من لا أرحمه ثم قتله، غفر الله للجميع. إن التشابه واضح إلى درجة التطابق، وكان على المؤلف اللاحق أن يغير كثيراً في صياغة الحكاية، لكن ربما لاعتماده على كتاب جاهز، آثر أن يعود إليه كثيراً في نقل جمل وعبارات وفي اختيار النماذج الشعرية نفسها وبالتسلسل السردي نفسه. بالطبع الحكاية تنقلها مصادر التراث العربي المختلفة، لكن أن يتشابه المؤلفان في سرد الحكاية فهذا أمر يثير التساؤل. في هذا نموذج واحد للتشابه بين الكتابين، وهناك نماذج أخرى تبدي ما فعل اللاحق بكتاب السابق، لكن المساحة ربما لا تكفي لبيان كل هذه النماذج. من الطريف أن المؤلفين السابق واللاحق كلاهما يقرض الشعر وكلاهما له مؤلفات نقدية وأدبية، بيد أن كتاب سمير فراج طبع مرة واحدة في سبع سنوات لقاء مكافأة زهيدة من لدن الناشر، كما يقول فراج نفسه، فيما طبع كتاب عائض القرني، صاحب مؤلفات: بيت أسس على التقوى، والإسلام وقضايا العصر، وفاعلم أنه لا إله إلا الله، وتاج المدائح، ثلاث مرات في عام واحد.

ـ[المقدسي]ــــــــ[20 - 03 - 04, 05:11 م]ـ

كان آخر ما أدرك الناس من كلام النبوة الألى: ((إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت))

ـ[ asad11] ــــــــ[21 - 03 - 04, 07:06 ص]ـ

بدايات حملة مشبوهة ضد الشيخ عائض القرني.

حملة مشبوهة تستهدف الشيخ عائض القرني تلوح في الأفق ... الواجهة طبعا ثقافية، و ناشر الحملة هو بعض الصحف المعروفة، لكن الذي يقف خلف هذه الصحف معروف طبعا .. إنه أولئك الذين يزعجهم الدعاة الذين دخلوا المرحلة بوزن ثقيل ... و لعل الكثيرين يذكرون الحملة التي نظمتها جريدة الوطن منذ مدة ضد كتاب (لا تحزن) للشيخ عائض ...

اليوم هناك كتاب آخر للشيخ يتم اتخاذ موضوعه مطعنا فيه، و هذا الكتاب هو (قصائد قتلت أصحابها)، حيث يريد أصحاب الحملة المشبوهة القول أن الفكرة مأخوذة من كتاب آخر، و هو (شعراء قتلهم شعرهم)، لسمير مصطفي فراج، و أصحاب المؤامرة يعرفون جيدا أن الأمر من الناحية الأدبية لا يخدمهم، لأسباب عدة تبطل كل مزاعمهم، غير أنهم يريدون التلبيس على الكثير من ضعفاء الفهم و الثقافة، و بالتالي استعمال (تورية ثقافية) للوصول إلى مآرب لها صبغة انتقامية بالأساس.

نقول هذا لنبين أن معركة كتاب قصائد قتلت أصحابها التي تحركها بعض الأوساط في صحيفتي الجزيرة و الوطن هي امتداد لمعركة الطابور الخامس ضد الهوية الإسلامية للأمة و كافة رموزها.

و لأن هؤلاء ارتأوا ركوب الملفات الخاسرة، فإن هناك ملفات كثيرة ستتحرك و تكشف لتبين حقيقة هؤلاء حتى من ناحية مصداقيتهم الثقافية و الأخلاقية كأشخاص، إذ أن هناك ملفات سوداء خطيرة لهؤلاء و استعداد عند الكثير من المقربين منهم لكشف الكثير من الحقائق عبر الصحف و مواقع الأنترنت ... و عاش من عرف قدر نفسه.

أسعد الحامد

وأيضا:

(قصائد قتلت أصحابها) و رفعت القرني و كشفت خصومه.

بقلم محمد جربوعة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير