تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترجمة مقحمة في كتاب: ((ذيل تاريخ الإسلام)) للإمام الذهبي.]

ـ[الذهبي]ــــــــ[25 - 03 - 04, 10:57 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه بإحسان إلى يوم الدين ... وبعد:

ففي آخر ترجمة من المطبوع من كتاب: ((ذيل تاريخ الإسلام)) للإمام شمس الدين الذهبي – رحمه الله تعالى – ص: (494 - 495) ما نصه: ((ابن السباك عالم بغداد، الإمام تاج الدين علي بن سنجر بن السبالك ..... توفي رحمه الله تعالى في سنة خمسين وسبعمائة ببغداد، رحمه الله تعالى وإيانا)).

وكذا جاء تاريخ وفاته في كتاب: ((ذيل التقييد)) (2/ 193 رقم: 1419).

وكان محقق ذيل تاريخ الإسلام أورد في مقدمته للكتاب صور من المخطوط المعتمد، وكان مما أورده آخر صورة من المخطوط، وفيها ترجمة ابن السباك، وكأنها من أصل الكتاب!

والمقصود بيانه أن هذه الترجمة مقحمة وليست من صلب الكتاب لأن صاحب الترجمة توفي بعد الإمام الذهبي بعامين، فالإمام الذهبي توفي عام 748، وصاحب الترجمة توفي عام 750، فلا أدري كيف جائت هذه الترجمة هاهنا، ومرت على محقق الكتاب مرور الكرام؟!

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 03 - 04, 11:17 ص]ـ

أحسنت على هذا التنبيه، بارك الله فيك وأحسن إليك

وقد كتب جارنا الحبيب الشيخ علي بن محمد العمران حفظه الله مقالا حول ذيل تاريخ الإسلام ونشره في بعض الجرائد، فلعلي أنقله هنا للفائدة

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت قد اطلعت على المقالة التي كتبها الباحث الفاضل / أبو عبد الرحمن محمد الثاني بن عمرين موسى، في ملحق التراث بجريدة البلاد العدد الثاني عشر، السنة الثانية والعشرون، رقم 15623، في 3/ 1/1420هـ بعنوان: ذيل تاريخ الإسلام أم ذيل سير أعلام النبلاء.

أقول: كنت قد اطلعت عليها في حينها وقرأتها وتأملتها، فإذا هي محكمة البناء، تدل على اجتهاد صاحبها وتحريه.

نعم أقول هذا في تلك المقالة، وإن كنت الآن في معرض مناقشتة صاحبها والرد على ما توصل إليه من نتائج وأحكام = إنصافًا له، واعترافًا بأنه أول من بسط هذه المسألة وناقشها مع كثرة الدارسين للذهبي وكتبه، وبالأخص " السير " و " تاريخ الإسلام "!، ولكني مع كل ذلك لم أرض ما فيها من نتائج، ولم اتعجل النقاش والرد، فأخرته إلى حينه، وقد حان، فإلى حلبة النقاش ومعترك الأقران، فأقول:

إن النتيجة التي توصل إليها الباحث وقطع بها هي ما أعلنه في خاتمة بحثه بقول: " وإذا أنعمنا في هذه القرائن، وأضفنا إليها ما تقدم من عدم ذكر أحد المترجمين للحافظ الذهبي والمعتنين بكتبه " ذيل تاريخ الإسلام " ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن تسمية هذا الكتاب باسم " ذيل تاريخ الإسلام " خطأ وقع من عبد القادر القرشي، ولم يتابعه عليه أحد،، اهـ.

وهذه النتيجة – في نقدي – ليست صحيحة، بل هي خطأ محض على عبد القادر القرشي – ناسخ الكتاب – وإليك البيان:

بنى الباحث نتيجته تلك على عدة قرائن، نتناولها هنا بالبيان والتحليل:

القرينة الأولى: أن أحدًا من المترجمين للذهبي أو المعتنين بكتبه لم يذكر له كتابًا بهذا العنوان " ذيل تاريخ الإسلام " حتى المتتبعين لآثاره العلمية وهم (د/بشار عواد، د/قاسم سعد، وعبد الستار الشيخ، والباحث) لم يذكروا هذا الذيل.

فنقول بل ذكره جماعة من العلماء، وإليك ذكرهم:

1 - الحافظ تقي الدين الفاسي (ت 832) – وهو من أقران الحافظ ابن حجر وتلميذ الشيخ المسند أبي هريرة عبد الرحمن بن الحافظ الذهبي (ت 799) - وذلك في كتابه " ذيل التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد "، ذكره في أربعة مواضع – بالتتبع – غير جازم به، بل على التردد، وهذه المواضع كالتالي:

أ - في ترجمة محمد العجمي نقل من هذا "الذيل" ثم قال: " ذكر ذلك الذهبي فيما ذيل به على كتاب " النبلاء " له، وقيل: إن ذلك ذيل له على كتاب " تاريخ الإسلام " فالله أعلم (1) 1هـ.

ب - عثمان بن إبراهيم الحمصي (2).

جـ- علي بن أبي القاسم عبد الله بن عمر البغدادي (3).

د- علي بن محمد بن محمد الرفاء (4).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير